تغطية معارك الدفاع والكرامة التي تخوضها المقاومة الشعبية الجنوبية ضد المحتل اليمني

[علي المفلحي]

( صدى عدن ) خاص :

اصرار مليشيات صالح وحليفة الحوثي على ابقاء ما استولت عليه بعدن يجعلون ابناء عدن رهن الاختطاف لضمان استمرار غزوهم لعدن ومع هذا الواقع الجديد لم تعد الحرب بعدن مجرد خوف من المعارك مع القوات الغازية بل باتت تهدد اساسيات احتياجات المواطنين .
ويقول لسان حال ابناء عدن فمن لم يمت برصاص قناصات المليشيات الغازية لعدن ونجئ من رصاصات ازلام صالح القتلة قد يقتله الجوع او العطش او المرض نتيجة الحصار الخانق وخصوصا وان سكان عدن يعانون من شحة المواد الغذائية الاساسية والمحروقات.
بالطابور الطويل ينتظر اطفال كريتر والقلوعة والمعلا والتواهي لاملاء قواريرهم بشربة ماء تروي عروقهم بعد ان تعمدت مليشيات صالح والحوثيين باستهداف خزان ماء هذه المناطق وانقطاع مياه الشرب عن منازلهم .
وبالرغم من سوء الاوضاع المعيشية بعدن بصورة خاصة والجنوب بشكل عام فيفضلون الجنوبيين معاناتهم على القبول بجماعة مليشيات صالح وازلامة من حليفة الحوثي لسيادة ارضهم وبلادهم الطامحين لاسترجاعها او الارتهان لطهران ويصرون على المقاومة والصمود.
حيث حاولت ملبشيات صالح وحليفة الحوثي برص صفوفهم بارسال ارتال عسكرية ضخمة لتعزيز مليشياته بعدن بعد. ان تكبدت خسائر فادحة بصفوفهم واستهداف ارتال تعزيزاتهم من قبل المقاومة الجنوبية الباسلة .
هجوما ردت عليه المليشيات بدق الاحياء السكنية واستهداف المدنيين بمدافع الهاون والدبابات بوقت توغل المليشيات بمديرية خورمكسر استهدفت بشكل متعمد على المواطنين والمساكن السكنية حيث تشير بعض الاحصائيات الغير الرسمية للمقاومة الجنوبية ان العدوان خلف 84 جريح من المدنيين خلال يوم امس واليوم.
وتوكد المصادر ان المليشيات اعتقلت خلال توغلهم العشرات من المدنيين واعدمت العشرات منهم بمنطقة الكورنيش .
هذا ومع تصاعد وتيرة الاشتباكات بعدن وتمدد المقاومة الجنوبية في كل جبهات المعارك جرى الحديث عن خطط انتقالية اوسع للمليشات الغازية للجنوب.
حيث تفيد بعض المصادر من صنعاء ان المخلوع صالح وحليفة الحوثي يؤكد لارسال تعزيزات من مليشياته لعدن لشن حرب اباده جماعية لابنائها.
وان المشهد اليوم بعدن فانها تتعرض لابادة جماعية خصوصا في مديرية خورمكسر التي تعرضت خلال اليوميين لاباده جماعية تعبر عن الغل والحقد التي تحمله مليشيات المخلوع صالح باتجاه هذا الشعب الحضاري المسالم بعد عمليات القنص للمواطنيين واحراق منازلهم ونزوح الكثير من ابناء خور مكسر ومحاصرة بقية المواطنيين لاستخدامهم كدروع بشرية.
حيث تفيد الانباء ان المقاومة الجنوبية تمكنت من دخول مدرج مطار عدن الدولي ويتم الان تطهير المرافق التابعة للمطار من مليشيات المخلوع صالح وحلفائة.
وتؤكد الانباء انه المعارك مازالت عنيفة وتدار الان بخط الجسر بجهة مدينة المنصورة بعد فتح عدد من الجبهات للهجوم على المليشيات التي كانت محتله لمطار عدن.
وحذر وزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي من كارثه انسانية تشهدها المحافظات الجنوبية للانتهاكات التي تقوم بها مليشات المخلوع صالح وحليفة الحوثي .
ويؤكد الاصبحي ان هناك الكثير من الحالات الغامضة اليوم وخصوصا انه تم التاكيد ان هناك العشرات من الاسر العالقة في خورمكسر لاتستطيع المنظمات من الوصول اليها علئ مستوئ الارض ناهيك عن انعدام الغذاء والماء والكهرباء عليهم وهذا الحصار يوكد لنا اننا اليوم نقف امام حاله مرضية لهذه المليشيات التي تريد ان تفرض واقع بقوة السلاح