تغطیۃ الاحد 30نوفمبر ذکرئ الاستقلال الاول وبدایۃ الاستقلال الٹانی

[علي المفلحي]

تقرير عن احتفالات ابناء الجالية الجنوبية بعيد الاستقلال الأولخاص-عدن لايف:
هؤلاء هم أبناء الجنوب العربي ... هؤلاء هم أبناء الجالية الجنوبية في الخارج... رغم بعد المسافات عن أرض الوطن، إلاّ أنهم يعيشون جنوبهم العربي بكل أملٍ بالإنتصار والحرية.. هدفهم إستقلال بلادهم ... لذا فإنهم لا يبخلون عن إحياء الفعاليات والأنشطة الثورية، إيماناً منهم بالقضية المتمثلة بالحرية والإستقلال.

فقد نظمت الجالية الجنوبية في بريطانيا فعالية سياسية شارك فيها عشرات النشطاء الجنوبيين إحياء للذكرى السابعة والأربعين لاستقلال الجنوب، حيث رفع المشاركون في الفعالية أعلام دولة الجنوب وصور عدد من شهداء الثورة الجنوبية.

وتخللت الفعالية كلمات لفتت إلى أن الثلاثين من نوفمبر هذا العام يشكل إنطلاقة لمرحلة جديدة من مسيرة الثورة الجنوبية التحررية.

وشارك في الفعالية النائب في البرلمان الاوروبي "جون جونز" الذي شدد على ضرورة دعم حق شعب الجنوب في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله.

كما نظمت جالية أبناء الجنوب العربي في سويسرا تظاهرة ووقفة تضامنية في العاصمة السويسرية بِرِنْ إحياءا لذكرى الثلاثين من نوفمبر.

أما في هولندا وبناء على دعوة وجهتها جالية أبناء الجنوب العربي في هولندا لكافة أبناء الجنوب الذي يقيمون في مملكة هولندا، نفّذ أبناء الجنوب في هولندا وقفة احتجاجية امام البرلمان الهولندي، حيث ردد المتظاهرين العديد من الشعارات التي تطالب المجتمع الدولي بالوقوف مع شعب الجنوب في نيل حريته واستعادة دولته وجدد أبناء الجنوب في هولندا وقوفهم إلى جانب إخوانهم في الداخل الذين يعتصمون في الساحات حتى يتحقق الإستقلال.

وبعد ذلك ثم تسليم بيان رسمي من الجالية الجنوبية في هولندا إلى رئاسة البرلمان الهولندي مطالبين الشعب الهولندي والمجتمع الأوربي بالوقوف مع شعب الجنوب ومساندته دولياً وتبني خيار شعب الجنوب في الإستقلال وإستعادة دولته إلى حدود عام تسعين.

وفي مصر، أحيت الجالية الجنوبية ذكرى إستقلال دولة الجنوب العربى من الاستعمار البريطانى الذى دام أكثر من 129 سنة، حيث أكّد المتظاهرون دعمهم لأبناء الجنوب في ساحات النضال في العاصمة عدن وفي ساحة القرار قرارنا في المكلا، مشددين على أن لمصر دور فى ثورة الجنوب العربى ضد بريطانيا وكذلك لما قدّمه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من دعم ومناصرة لأبناء الجنوب العربي طيلة العقود الماضية.


تقرير: شيرين شكر