تغطية اخبار الجنوب ليوم الاحد الموافق 26\10\2014

[سيف المشالي]

انضمام خمسة مكونات جنوبية الى ساحة الاعتصام بالمكلا.. ووحدين يطلق مبادرة الفرصة الاخيرة لتوحيد الحراك
الأحد 26 أكتوبر 2014 08:07 مساءً
المكلا ((عدن الغد)) خاص:
انضم عصر اليوم إلى ساحة الاعتصام المفتوح بالمكلا قيادات وشخصيات تمثل خمسة مكونات ثورية جنوبية وشبابية ومنظمات مجتمع مدني وهي (المؤتمر الجنوبي الاول القاهرة الاخ/ عبدالمجيد وحدين رئيس اللجنة التنفيذية ، الحركة الشعبية للتحرير الجنوب م/حضرموت الشيخ /عادل عمر السعدي ، اتحاد النساء م/حضرموت الاخت /نور مبارك باسمرة ، اتحاد العمال م/حضرموت الاخ/علي عبدالله الحبشي ، ائتلاف شباب حضرموت الاحرار المهندس سامي العمودي.

وقال الاستاذ عبدالمجيد وحدين في تصريح صحفي ان المرحلة دقيقة ووتيرة الأحداث والمتغيرات متسارعة ، الأمر الذي يستدعي اداء سياسياً ناضجا من قوى الحراك .والاعتصامات المفتوحة في خور مكسر والمكلا تعبير جديد ومتجدد من عظمة هذا الشعب واصراره على استعادة دولته المستقله ذات السيادة ومن اجل نجاح الاعتصام لابد من الحفاظ على طابعه السلمي وترشيد الخطاب والاهداف .

مضيفا "والاهم من ذلك كله هو توحيد الصف الجنوبي وبرايي ان الاعتصام المفتوح اذا نجح فقط في توحيد الصف الجنوبي وانتاج قيادة موحدة ، فهذا وحده يكفيه فخرا وارى ان الهيئة التنسيقية العليا التي تشكلت بفضل الاعتصام يوم 16اكتوبر يمكن ان تشكل الاساس الذي يتم البناء عليه".

واستطرد قائلا "وهنا ، ندعو للقاء عاجل لرؤساء المكونات لرعاية الاخ/حسن باعوم ، لتدارس الامور والاتفاق على الصيغة المناسبة للعمل المشترك واقرار برنامج عمل مرحلي للتحرك السياسي في مختلف المستويات وفق ماتقتضيه التطورات وانطلاقا من رسالة الأخ/البيض الى مجلس الامن ومقترح الأخ/العطاس المكمل ، باجراء استفتاء من طرف واحد ."

واختتم وحدين حديثه قائلا "توحيد الصف الجنوبي هو العنوان الرئيس لهذه المرحلة . ومع كل التقدير والاحترام للخارج ، لابد من اخذ زمام المبادرة في الداخل . فالحراك انطلق من الداخل والشهداء والجرحى يسقطون كل يوم في الداخل ، والمعتقلون والملاحقون من الداخل ، والتضحيات الجسام تقدم في الداخل ، وتوحيد الصف لم يتم الابمبادرة من الداخل .ولابد من التأكيد هنا على ان يكون للشباب دور فعال ومؤثر في أي ترتيبات او تشكيلات قيادية يمكن الاتفاق عليها فالشباب هم المستقبل والى جانب ذلك يبدو اننا بحاجة للشباب لكي (يعقّلوا) الكبار .