الرئيس البيض يجمع ،فلماذا الاختلاف ؟ وماذا نريد منه ؟

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العندليب الجنوبي

ابو عامر قد نختلف بارائنا احيانا
صدقني لك معزه خاصه لدورك وعملك ومواقفك امام الجنوب

فانت هامه جنوبيه تستحق الاحترام وتقدير
تحياتي

شكرا لمشاعرك الطيبة .
وانت لك كل احترام والاختلاف سنة الله في خلقه.

[ابو عهد الشعيبي]

اما انا يا صديقي وبعد إن مررت على كل حرف من حروف قلمك ايها الهامة الوطنية ابا عامر اليافعي فأني أقول الحمد لله إن رزق جنوبنا العظيم رجالاً من أمثال ابا عامر اليافعي .. قلم وفكر برقي يلامس كل الجراحات ويعزف على كل اوتار أحاسيس وطموح وآمال البسطاء في جنوبنا الحبيب.. الإنصاف والتركيز في الطرح ووضع النقاط على الحروف سمات وصفات لا تمتلكها الكثير من الأفكار والأقلام ولكنها سمات ملازمة ودائماً لقلم ابا عامر ومن الإنصاف القول إن هناك قلم جنوبي آخر يملكها ايضاً وبمهارة عالية الا وهو قلم الصحفي الكبير فاروق ناصر علي .. سأدخل بالتعليق ..
ابا عامر نعم السيد الرئيس علي سالم البيض مناضل وطني بميزات نادرة وأصيلة ولم تقل فيه غير إنك أنصفت الحقيقة .. وعندما يقترن إسم البيض بالوحدة فلا بد من الإنصاف ايضاً .. فالدخول بالوحدة كان متعجلاً صحيح .. ولكنه بهذا التوصيف ( متعجلاً ) بحكم ما بعد النكبة والحرب وبأثر رجعي ! ولنا إن نتسائل اليوم.. هل كان القرار السياسي للدخول بالوحدة وبصيغته حينها ممكن لغير ذلك ؟؟ بكل تأكيد سنجيب لا إذا ما انصفنا التاريخ وضمائرنا .. لو عدنا بالذاكرة إلى الخلف لتذكر بعض الحقائق والمرتكزات التي كان يقوم عليها وضع الدولة ومؤسساتها السياسية والثقافية وكذا بعض تفاصيل الحال عند الشعب بفئاتها المختلفة حينها لأقتنعنا إن البيض ومن كان الى جانب الرئيس البيض ما كان بالامكان ان يحصل منهم غير الذي حصل وبتقدير استراتيجي هو خاطئ ولكنه محسوب بالنصيب والحجم بامتداد كل عقود المد الثوري وما انتجته من الظروف والمعطيات ، وإرث طبيعي للنضال الذي صنعته ثقافياً وتعبئة وسائل منهج الثورة البروليتاري والقومي الذي أحتكر سلطات الحكم ومؤسسات الدولة ، وبنظر وتأييد الكل والغالبية الساحقة من الشعب والقيادات الجنوبية كان البيض على رأس الهرم وبقراره ذلك أُعتمد بطل وطني وأسطوري بكل المقاييس والاوصاف ودخل التاريخ من اوسع ابوابه في نظر كل من حواليه .. إذن نستطيع إن نقول إن القائد البيض قد نفذ ما كانت تمليه عليه الظروف السياسية والوطنية المحيطة به والتي تربا وعاش بكنفها وبفرضيات كل المتغيرات الدولية والاقليمية ولم يكن باستطاعته إن يكون لأمور غير تلك التي كانت ..
والخلاصة لهذه الحكاية : إن الطريق إلى بوابة 90م كان طريق بدفع رباعي خبيث عمل وفكر وثقافة ومنهج محبوك لعقود ما بعد الثورة والإستقلال ولكنه دفع بغباء ايضاً إلى جانب الخُبث ! وحين نشير لهذا فلا يملك احد منا إن يحاكم التاريخ وأحداثه.. وكانت اللحظة لما كان عليه العزم والتصميم لعقود من الزمن وما قرار الوحدة إلا تحصيل حاصل ..

شق آخر من تعليقي .........
بكل أمانه أقول ولن ابالغ وهذا رايي الشخصي بأني سمعت وقرأت الكثير عن قادة ثورت 14 أكتوبر وثوارها ولكن لا قحطان ولا سالمين ولا علي ناصر ولا علي عنتر ولا غير هؤلاء أرتقى لمستوى البيض نضالاً ولا علماً ولا ثقافة ولا نزاهة يد وضمما تكون ميزاته هي ذاته التي ميزت دائماً ابناء حضرموت عن غيرهم عبر التاريخ .. وحين أقول هذا الكلام المعبر عن قناعاتي الشخصية ومن وحي إطلاعاتي ومعرفتي البسيطة فاني بذات الوقت لا انتقص من الآخرين فهم ابطال كبار كنا ولا نزال نكن لهم عظيم المحبة والوفاء وعلى خطهم في العزة والمجد نسير.. نعم لا باس من الإشارة لمور من هذا النوع ربما وهذا إعتقادي لأن الحقائق بتفاصيلها الصغيرة تحتاج لمن يسميها ويشير اليها بالبنان وإن يعترف ويسلم قولاً وعملاً بها ففيهى قبل كل شيئ مرضاه لله والضمير ، ولا اظني إلا قلت شيئ من هذا مضاف لما سطره القلم العملاق ابا عامر .. فالبيض قائد عظيم ولولا كونه كذلك لما أوكلت اليه وزارة الدفاع في أول حكومة بعد الإستقلال !وبالعودة لتفاصيل الفخ والخدعة فقد قامت الوحدة ولكن سرعان ما لحقتها الخطط المبيته والحقيرة من جانب قيادات العربية اليمنية التي دخلتها وهي معدة للمكر والغدر مسبقاً ، وأبتدأ مسلسل تفجرت الرؤس على يد فرق الموت رأس بعد آخر وبكل مكان من عدن عاصمتنا إلى صنعاء عاصمتهم تحركت مليشيات الزنداني بالهيلوكسات المفخخة لتطال من كل صمصوم حر وغيور ، وكان البيض صاحب موقف واضح مثل عين الشمس من كل ما كان يدور وما اعتكافاته المتكررة إلا خير شاهد على قولي هذا ، وهي المتاح انذاك في ضل أوضاع غير ناضجة مع إن حدسي يقول بان السيد الرئيس البيض كان يدرك من اليوم الاول لطلوعه صنعاء على إن اللإاس وقعت على الراس ، ولكن من يفهمه ويفكر معه غذا ما اعتبرنا إن الغالبية من القيادات الجنوبية حينها كانت قد تمددت خلف سراب الكلينكس والقناصات ورزم الريالات الوسخة والمزورة، وراحت البلد نحو الكارثة وحلت المصيبة والحرب على الجنوب وكان ذلك قدر من عند الله قبل كل شيئ ، وحين رحل مكرهاً بعد سقوط حضرموت في بداية يوليو 94م إلى عمان رحل وهو مثقل الجراح والكل يعرف من هو علي سالم البيض بأحاسيسه الوطنية الجياشة ولا يستطيع أحد إن يزايد عليه مطلقاً لا مناضل جديد ولا مناضل قديم .. واليوم شعب الجنوب يخوض ثورة بارادة غير مسبوقة بالتاريخ وبصف متلاحم إلى أبعد مدى ضد عتاولت تلك الحرب الشؤم وقادتها وضد بلاطجة التاريخ وناهبي ثروات الشعوب ، وكما قال السيد الرئيس في مقابلته الأخيرة لقناة الحرة ( لقد تساوئ عند ابناء الجنوب الموت بالحياة ) بهذه المرحلة من التاريخ .. والسؤال .. لماذا ؟ واجيب بالقول لأنها الكرامة ولأنها الهوية ولأنها الرجولة المتأصلة بالتراب والتضاريس والضمائر بكل مكونات الجنوب بشر وحجر وحضاره .. نعم تفجرت الثورة ومن يومها الاول وشبابها يهتفون بحياة القادة الذي يكن لهم الشعب الوفاء والتقدير وأولهم المناضل الوطني الصادق علي سالم البيض .. وبعد مرور ما يقارب الثلاثه الأعوام لبا البيض نداء هذه الثورة وخرج عن صمت السنين العجاف ونطق بالذي يرضي ضميره وينصف تاريخه الناصع البياض ، وبكل شجاعة تحمل المسؤلية وأعتذر عن الخطأ وبهذه الخطوة الكبيرة إلى جانب الشعب اكمل دائرة الثورة السلمية واركانها ليدشن بذلك زخماً جديد .. وبالفعل تفجر الشارع الجنوب غضب وعنفوان وقوة فوق قوته وعنفوانه .. وبعد كل هذا فأن الواجب المقى عاتق كل الشرفاء اليوم بالداخل والخارج هو العمل على رص صفوفهم خلف هذا القائد لتعزيز المسار ولتفعيل التحرك السياسي الدولي المواكب لأحداث الثورة العارمة على ارض الوطن .. واستطيع إن أقول لرايي الشخصي لا مجال ابداً لأي راي لا يعزز هذا الطرح الوطني لأنه خيار الشعب الجنوبي ولأنه خيار الجماجم التي تمزقت والدماء الطاهرة التي سُفكت بكل ساحة من ساحات المجد والحرية ، ولا مجال لمن ليس لهم هم غير توحيد الصف وتدعيم القرار السياسي الجنوبي ، ولا مجال لمن لا يستشعر أولويات هذه المسائل ، ولا مجال ايضاً لغير تدعيم حوارات الحرص الشديد جداً على التلاقي والتلاحم والعمل جنباً إلى جنب بين كل فئات الشعب وقواه الإستقلالية الحية .. وحتى لا يكون كلامنا بما يوحي وكأن شيئ ضد كل هذه المسائل موجود فأني استطيع القول إلى الآن لم نلحظ من الشعب والقيادات الميدانية غير هذا التوجه قولاً وعملاً والرئيس من يوخ خروجه الاول من صلالة وهو متواصل مع الكل ليل ونهار بلداخل والخارج والحمد لله فالأمور تسير على ما يرام .. وهنا أسجل كلمة إنصاف وإحترام لكل من بادر بالسبق للعمل والتراص خلف الرئيس القائد وأولهم الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج والذي أكد للبيض من الوهلة الاولى إن تاج وكل اعضاء تاج تحت أمرت وتوجيهات الرئيس وعلى نفس السياق مضى قادتنا في الميدان مؤكدين ذات الموقف في الالتفاف خلف الرئيس الجنوبي الشرعي المناضل علي سالم البيض البيض .. وسرنا كثير كل هذا العمل الوطني الكبير بهذا الظرف الحساس جداً ..
ومع كل الموجود والمتوقع !! فلا ينبغي مطلقاً العمل بدون حساب دقيق للظرف والضغوطات القائمة فيه ، والمناضل الوطني علي سالم البيض رئيسنا الشرعي وأي محاولة بائسة للتقليل من مكانته أو أهميته أو دوره بهذه المرحلة إنما يندرج ذلك ضمن إستهداف قضيتنا الجنوبية وبالصميم واعتقادي لن يسمح الشعب الجنوبي بذلك إن حصل من أي جهة كانت وما يهمنا إلى اللحظة هو ان شعبنا العظيم , كل الشخصيات الرئيسية في قوى الثورة السلمية مؤيده لخطوات السيد الرئيس حتى اللحظة .
نعم لتوحيد الصفوف الجنوبية من الداخل إلى الخارج بقيادة السيد الرئيس علي سالم البيض
نعم للحوار الجنوبي الجنوبي للمزيد من التفعيل والقوة والتلاحم وفق ضوابط الحرص الوطني والمسؤلية الوطنية وقواعد العمل المسؤل بعيداً عن الانانيات والشطط والضيق .
نعم للثورة السلمية والعمل السلمي الخالص ..
والحمد لله رب العالمين

[المشبك]

وحين رحل مكرهاً بعد سقوط حضرموت في بداية يوليو 2004م إلى عمان

ممكن اخي الغالي ابو عهد تصحيح هذه الجمله في مداخلتك لانها غلطه مطبعيه تسلم

[بن عطـَّاف]

اضافة الى الموضوع الذي طرحه ابو عامر و رد ابو عهد الشعيبي ليس مجرد كتابات على صفحات النت بل وثيقة تاريخية ومنشور سياسي سيكون للتاريخ ليس حبا بالبيض وليس للمكايدة ولكن هناك فرصة لا تعوض بخروج البيض لنستغلها بما يخدم الثوره السلمية الجنوبية ...التصالح والتسامح الجنوبي يجب ان يتوسع ويشمل من هم المعنيين بالتصالح والتسامح بعد ان تصالح الشعب بكل حب المشكلة هي كما قال ابو عامر في احدى مواضيعه هي حب (الانا) وبنفس الوقت هناك اندفاع عاطفي يقابل حب (الانا) ...تحيتي لكم ايهاء الشرفاء

[أبو عامر اليافعي]

أخي الكريم والرائع أبا عهد الشعيبي


كم اعتز بمداخلتك التي جعلت من موضوعي له ألق ومعنى كان يفتقده وشكرا لمداخلتك التي أصلحت ما بموضوعي من اعوجاج وسدت ما اعتراه من ثغرات وأتمت ما نقص في بناءه.


أخي الكريم ،،
فقرتك الأولى وما فيها من ثناء أسعدني وبجد لا اعتقد إني استحقه وليس كما يقال تواضعا ولكنه اكبر مما هو في الحقيق. ولك جل شكري وتقديري لصدق مقالك ونقاء سريرتك.


أخي،،
كما قلت أنا في احد التعقيبات يجب أن نحكم على أي شيء من خلال ظروف الواقعة وليس من خلال نتيجتها فقط .. نعم العبرة في النتيجة ولكن أيضا وكما يقال " إذا عُرف السبب بُطل العجب" وأيضا يجب إلا ننسى أبدا أن ماهو سبب لشيء فهو نتيجة لأسباب أخرى كما أشرت أنت بأنه تراكم لمعطيات وأسباب سابقة للحدث من المنهج البروليتاري والمطلب القومي مع الغليان الثوري آنذاك والرغبة في مواجهة ظلم الإنسان لأخيه الإنسان في كل المعمورة وليس في إقليم جغرافي فقط .
فالرغبة للوحدة اليمنية كانت خطوة في مشوار طويل وكبير يعتمل في النفوس لأسباب آنفة الذكر.
كانت تلك مرحلة لها طبيعتها كان فيها الفرد مجرد رقم لفكرة المجموع كانت إنسانية في شموليتها ولكنها لم تحترم الإنسان كفرد .والرئيس البيض كان نتاج لها ومعبر عنها والكل كان في البوتقة ولا نريد من احد أن يزايد علينا بناءا للظرف الراهن وبأثر رجعي كما أشرت أنت.
نعم أخي كان قرار الوحدة تحصيل حاصل في ظل ظرف مهيأ كان الكل يبحث عن مثله أو ما يشابهه
وهنا يا أبا عهد ليس علي العتب باني اخترتك رفيق درب في طريق طويل وشاق وأنت تضمر لي الكيد والغدر .. انه " فخ " بكل
ما يحمله المفهوم من معاني كما وصفه القائد البيض.


أخي الكريم ،،
ماحدث بعد الوحدة الكل يعلمه ولكني هنا اشهد الله أن هذا الرجل لم يلتفت إلى ما هوته الكثير من النفوس كان نسيجا خاصا ولوحده كان بإمكانه أن يستمر وشعار انه موحد لليمن يكفيه فخرا لو أراد لضميره أن يموت ولكنه أبى في ظل أن الأغلب قبل أو انزوى. كان يبحث عن جوهر الوحدة وليس شكلها كنت اسمعه في خطاباته إثناء جولاته المكوكية في المناطق يردد دائما البيت الشعري المشهور للمرحوم البردوني " فضيعٌ جهل ما يجري وأفضع منه أن تدري" كان يريد أن يقول شيئا ولكنه أيضا محكوما بعهود ومواثيق حتى سمع بالأنين وحس بالألم وبصوت مرتفع وهو يرى اشرف الناس يُذبحون ذبح النعاج وهو يرى الجنوب يطمس بلفافة ورق ورصاص منطلق. استجاب لنداء الضمير لأجل الإنسان والفضيلة وأعلن ما أعلن لأجل كل ذلك وفضّل أن يكون صوت حق وشاهد شريف على أن ينغمس في ثراء الرذيلة والعهر المنمق بالشعارات الرنانة والبراقة وهو اليوم لنفس الأنين ولنفس الألم ولنفس المعاناة ومن ذات الناس أنفسهم يستجيب .
كان من الممكن - لو أراد وكما يقولون - أن يسجله التاريخ كموحد لليمن ولكن ضميره الحي القلق لم يكن مستريحا لان الإنسان والحق أعلى واجل وأسمى من كل فخر واعتزاز في كتب التاريخ والناس فيه يطحنون طحن الرحى.
الرئيس البيض رفض النعيم الدنيوي فيما مضى لأجل الجنوب وشعب الجنوب في ظل وضع بالغ السوء ولكنه كان للتوثيق وللمستقبل وبما كان يردده " لو احتلوا الجنوب بكامله سنحرره في المستقبل شبرا شبرا " واليوم على العهد والوعد والوفاء والجنوب اليوم غير الجنوب فيما مضى .
إنه النصر بإذن الله
إنه المستقبل الجميل بإذن الله
إنه الجنوب الحبيب والشعب العظيم .
إنه إعادة الاعتبار للإنسان والحق والفضيلة والحياة الشريفة والكريمة .
تحياتي لك ومن القلب.

[جنوبي غيور]

نرررررريدكلمتا من الزعيم القايد والاب الحنون على سالم البيض اننا لانقبل الا بقيام دوله في الجنوب ولا داعي لتشكيك ولا قبول اي حل غير هذا يسكت بهاا افوووواه المتشدقوووووووووووووووووووون

[علي المفلحي]

استاذنا ابوعامر
كم انت حكيم حين تقراء ماوراء السطور من خلال حدسك وتاملك لما يعتمل على الواقع من احداث
استاذي انني اشاطرك الراي فيما يخص القائد القادم من عالم السكون
الى عالم الحركه القائد الرئيس علي سالم البيض الذي احبه شعبه ورفع صورته وهتف باسمه من حين ظهوره انه من تجرد عن الذات في تصريحه وتعهده بااعتزال السياسه بعد تسليم الرايه في عدن وتجرد عن الحزبيه ليصبح حزبه الجنوب انه رمز الوفاء والتضحيه والايثار لاجل الجنوب وشعب الجنوب
وكم نحن بحاجه الى هذه المبادى والمثل والاخلاق لقادة حراكنا الذين يختلفون على المكونات والمناصب
ويجعلونها فوق الجنوب ،
انه قائدنا الرمز ورمز لحمتنا وعلامت نصرنا وجامع فرقتنا وخيارنا الوحيد
الذي لايختلف عليه اثنين مهما كابر بعضنا ومهما زايد بعضنا ومهما
تجنى بعضنا فهوا البدايه ومعه ومن خلاله سنصل الى الاستقلال الى النهايه نهاية الاحتلال وبداية فجر الحريه
كل مابقي هو وحدة قيادة الخارج لتكتمل لوحت التصالح والتسامح التي كانت بداية نهاية الاحتلال من خلال وحدة الجنوبيين بالخارج والداخل واكتمال اجنحة الحريه التي نحلق بها فوق سماء الجنوب ايذانا بالوصول الى ارض الجنوب الحبيب فردوسنا المفقود،
ودمتم

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المفلحي

استاذنا ابوعامر
كم انت حكيم حين تقراء ماوراء السطور من خلال حدسك وتاملك لما يعتمل على الواقع من احداث
استاذي انني اشاطرك الراي فيما يخص القائد القادم من عالم السكون
الى عالم الحركه القائد الرئيس علي سالم البيض الذي احبه شعبه ورفع صورته وهتف باسمه من حين ظهوره انه من تجرد عن الذات في تصريحه وتعهده بااعتزال السياسه بعد تسليم الرايه في عدن وتجرد عن الحزبيه ليصبح حزبه الجنوب انه رمز الوفاء والتضحيه والايثار لاجل الجنوب وشعب الجنوب
وكم نحن بحاجه الى هذه المبادى والمثل والاخلاق لقادة حراكنا الذين يختلفون على المكونات والمناصب
ويجعلونها فوق الجنوب ،
انه قائدنا الرمز ورمز لحمتنا وعلامت نصرنا وجامع فرقتنا وخيارنا الوحيد
الذي لايختلف عليه اثنين مهما كابر بعضنا ومهما زايد بعضنا ومهما
تجنى بعضنا فهوا البدايه ومعه ومن خلاله سنصل الى الاستقلال الى النهايه نهاية الاحتلال وبداية فجر الحريه
كل مابقي هو وحدة قيادة الخارج لتكتمل لوحت التصالح والتسامح التي كانت بداية نهاية الاحتلال من خلال وحدة الجنوبيين بالخارج والداخل واكتمال اجنحة الحريه التي نحلق بها فوق سماء الجنوب ايذانا بالوصول الى ارض الجنوب الحبيب فردوسنا المفقود،
ودمتم

اشكرك اخي الكريم علي المفلحي على كلماتك الرائعة .
اخي ،،
لم يكن البيض ساكنا كما يظن البعض .
كان مع اهله .
في الضالع يعرفون كيف ان البيض لم يكن ساكنا .
قيادات الحراك في الجنوب يعلمون انه ليس ساكنا .
في اوروبا كانوا ايضا يعلمون .
نعم هو بعيد عن الاضواء ولكنه في المعمعة بقلبه وتوجيهاته وجهوده الاخرى .
فلنترك ذلك للتاريخ .
اخي
الرجل هذا نموذج فريد في اعماقه عواطفه نبيلة في قمة النبل وكما اسلفت بان الرجل كان يريد ان يجمع بين السياسة والاخلاق في عالم لا يجتمعان الا ماندر لانه كان يعبر عن شعبه وهو نموذج له .
عندما نقرأ التاريخ نجد فيه قادة يبجلهم المؤروخون ويحترمهم التاريخ .
ليس لانهم حكموا اطول مدة زمنية وليس لانهم انتصروا في معارك كبرى وليس لانهم كانوا شخصيات مخيفة ومرعبة . بل لانهم كانوا اخلاقيون وكانوا يحترموا الانسان ايا كان .
كانوا يقاتلون بشرف وان انتصروا بشرف وان هزموا هزموا ورؤسهم مرفوعة شامخة .
ساعطيك مثلا بسيطا ورمزيا .
خالد بن الوليد : قائد عسكري وبطل لم يهزم في اي معركة في الجاهلية والاسلام ولكنه لم يشتهر ولم يدخل التاريخ بسبب انتصاراته العديدة بل اشتهر شهرة كبيرة وذاع صيته عندما كان قائدا لمعركة الانسحاب .
معركة هزم فيها المسلمون وقتل قادتها الثلاثة وتولاها خالد ليس لكي ينتصر وانما لكي ينسحب وينقذ ما تبقى من المسلمين انها معركة مؤتة في 8 هـ . يومها اسماه الرسول صلى الله عليه وسلم " سيف الله المسلول " فتأمل متى كُرّم ؟ .. انه عندما كان يسحب جيشا مهزوما وليس عندما كان منتصرا دائما .
ما اعنيه الهزيمة ليست نهاية الدنيا وليست عيب وليست تعني الاستسلام .
اخطر الهزائم هي ما كانت في النفوس .
وباذن الله معنوياتنا عالية ونفوسنا ترخص لاجل الوطن والحق والنبل الكريم.

[بن مجمل المشألي]

في كل مضاهره نقول سير سير يا علي سالم نحن جيشك للتحرير

فلماذا كل هذا الكلام عن البيض الذي سخر نفسه لاجل الجنوب

ثانيا الوحده
لا نحمل البيض اللوم ولا الاستفتاء فالشعب كان يريد وحده
ثالثا
لماذا نقيم سنويا مهرجان التصالح والتسامح هل من اجل ذكر ما خلفه الماضي
ام فتح صفحه جديده لاستعادة الحريه
فيا علي سالم افعل ما تريد نحن جنودك للتحرير

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ناصر مجمل

في كل مضاهره نقول سير سير يا علي سالم نحن جيشك للتحرير

فلماذا كل هذا الكلام عن البيض الذي سخر نفسه لاجل الجنوب

ثانيا الوحده
لا نحمل البيض اللوم ولا الاستفتاء فالشعب كان يريد وحده
ثالثا
لماذا نقيم سنويا مهرجان التصالح والتسامح هل من اجل ذكر ما خلفه الماضي
ام فتح صفحه جديده لاستعادة الحريه
فيا علي سالم افعل ما تريد نحن جنودك للتحرير

حياك الله اخي بن مجمل .
شكرا لتفاعلك في الموضوع .
بل نقول له افعل ماتريد ونريد جميعا فنحن وانت جنودا لتحرير الوطن .
الرئيس البيض ولم تمعنا بصدق لم يكن ينقصه شيئا ماديا .
مكرم ومعزز في عمان .
لا ينقصه شيء ولكن كان الرجل يشعر ان الحياة ليست لها معنى .
اخي
البيض رجل ثائر والثائر لا يستسلم ابدا حتى لو يطحن طحنا .
بدأ حيانه مقاتلا ضد استعمار ويكمل بقية العمر في نضال ضد استعمار اخر .
لو كل الناس سوأ لما وجدنا الانسان العظيم والانسان الوضيع .
نعمة كبرى ان تجد نفسك وسط مجتمع تشعر فيه وتحس بالامه وهمومه .
من السهل الانعزال والعيش لاجل الاكل والشرب .
لكن في شيء في سويداء الفؤاد تجعلك تميز بين الامور وتجعلك تاخذ قرارات في حياتك تعني الخطورة والعسر .
وعلى قدر اهل العزم تاتي العزائمُ .. وتاتي على قدر الكرام المكارمُ.
تحياتي اليك.