تغطية اخبار وفعاليات واحداث الجنوب وصداها بالصحافه والاعلام ليوم الاسير الخميس 20مارس 2014م

[علي المفلحي]

لوحة السيارة التي فخخت الاستخبارات في لحج تابعة للأمن السياسي

لوحة السيارة التي فخخت الاستخبارات في لحج تابعة للأمن السياسي الخميس 20 مارس 2014 - 10:03

أحدث أخبار الموقع
لوحة السيارة التي فخخت الاستخبارات في لحج تابعة للأمن السياسي
الفنان حسين عبد الرضا: ابناؤنا تربية خادمات
باسم يوسف يبرىء نفسه من السرقة
هل وجدت أستراليا الطائرة المفقودة؟
في اسوأ هجوم على السعودية .. وسائل اعلام اخوان اليمن تدبلج الملك عبدالله يسجد للدولار وتتهم السعودية بتهويد " القدس "
قبائل الصيعر بحضرموت تؤكد بأنها لن تقف مكتوفة الايدي وتحذر الجيش اليمني من اللعب بالنار
فيما محافظ عدن يدير فرق الموت والتصفيات .. شهود عيان بالمنصورة بعدن يكشفون عن قتلة الشهيد (مبارك العولقي)
يافع نيوز – متابعات

ذكرت صحيفة محلية أنها حصلت على معلومات جديدة بشأن الهجوم الذي استهدف مبنى الاستخبارات العسكرية بمحافظة لحج، الثلاثاء الماضي، والذي خلف سقوط جرحى، وأضرار كبيرة في المبنى، ومنازل مجاورة.



وأوضحت يومية “المصدر” أن التحقيقات الأولية كشفت أن السيارة المفخخة التي نفذت فيها العملية كانت تحمل لوحة مسروقة تتبع الأمن السياسي.

وأشارت المصادر إلى أن تلك اللوحة كانت عهدة لدى ضابط يعمل في الأمن السياسي، كان قد تم اختطافه في وقت سابق، من محافظة البيضاء، من قبل مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة.

وقالت المصادر إن التحقيقات ما زالت جارية بشأن الحادث، للتوصل إلى بقية التفاصيل ومتابعة المنفذين.

وكان عميد في شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش اليمني بلحج ، كشف عن معلومات جديدة حول استهداف مبنى الاستخبارات العسكرية بلحج ، الذي تعرض للتفجير ظهر اليوم بسيارة مفخخة .

وقال العميد العسكري الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لــ”يافع نيوز ” ، ان التفجير ليس انتحاريا كما روجت بعض وسائل الاعلام ، وانما كان عبر سيارة متوقفة امام المبنى . حد وصفه

ورجح المصدر العسكري ،ان يكون تم تفجير تلك السيارة عن بعد ، عبر ريموت كنترول ، مشيراً ان مبنى شعبة الاستخبارات العسكرية ، الذي تعرض للتفجير ، كان يحوي اسلحة وذخائر ، تم استقدامها بغرض توزيعها على المنتسبين لشعبة الاستخبارات بلحج .

وتوقع المصدر ، ان يكون تم التفجير لتبرير عملية نهب الاسلحة ، بعد ان ظل المنتسبين للاستخبارات بلحج ، بطالبون بصرفها لهم ، في حين كانت قيادات الاستخبارات تماطل في ذلك .