عاااااجل مظاهرات كبيرة واشتباكات مع قوات الاحتلال في زنجبار والشيخ الفضلي يوكد انة لن

[الطائر الجنوبي]

ساد مدينة زنجبار جو من التوتر يوم الاثنين الموافق 22/6/2009م
قام عدد من الشباب باحراق الاطارات والاخشاب في الطريق العام مقابل ادارة الاشغال بجانب مبنى فرع وزارة الزراعة
كما سدوا الطريق بالاحجار وعمود خشبي من اعمدة الكهرباء وذلك في الساعة الثانية عشرة ظهرأ .
وفي العصرية قام الشباب باحراق الاطارات في نواحي متعددة من مدينة زنجبار احتجاجأ على الانقطاعات المتكررة للمياة و الكهرباء
عند الساعة الثامنة مساء خرجت مسيرة في الشارع الرئيسي لمدينة زنجبار مرددة شعارات
برع برع يا استعمار
يا دحابشة يا يهود علي سالم بايعود
بلادي بلادي الجنوب جمهورية عاصمتها عدن
وعند وصول المسيرة الى الجولة التي بجانب مبنى المحافظة القديم تعرضت لوابل من الرصاص الحي من قبل الاطقم و الجنود التابعين للاحتلال .
وتم الرد على اطلاق النار من قبل جهة غير معلومة (يفيد البعض بان جنود جنوبيين استأوا من الجنود الشماليين لاطلاقهم النار على المواطنيين العزل فقاموا باطلاق النار على الاطقم الشمالية )
تم قطع الطرق المؤدية الى مكان الحادث - بجانب مبنى المحافظة القديم - وذلك بوضع اطقم بجانب الجولة القريبة من مبنى الامومة و الطفولة واطقم بجانب العمارات التي على الخط مقابل مبنى العقارات وقد ادى الاشتباك الى اصابة احد المواطنيين بجراح طفيفة كما قام جنود الاحتلال بالاعتداء على الزميل فضل علي مبارك بالقرب من منزلة على الخط العام نتيجة لمحاولتة نقل الاحداث الجارية في زنجبار
الساعة الحادية عشر و النصف مساء توقف اطلاق النار وتفرق المواطنون في ازقة المدينة وهم يرددوا بيننا و بينكم 7/7
انتشر الامن وبشكل كثيف امام مبنى المحافظة القديم القريب من منزل الشيخ طارق الفضلي
المحافظ الميسري كان قد غادر الى منطتة مودية بعد توبيخة من قبل الطائح بانة لم يقدر على ضرب الحراك في مديرية مودية وقال لة الطائح بحسب مصادر موثوقة بان لايعود الى زنجبار الا بعد كسر شوكة الحراك في مودية
الميسري قام فجر يوم الاثنين بمحاولة اشعال فتنة بين مواطني مودية وذلك بعد دفعة لمجموعة من الشباب لاطلاق النار على مسيرة للثورة السلمية في مودية قام بها اهالي مودية فجر يوم الاثنين افادت مصادرنا بانة تم اصابة اربعة مواطنين من مودية على اثرها تم تهريب الميسري سرأ الى منطقة غير معروفة
الجدير بالذكر ان خلافات قوية ظهرت بين المحافظ الميسري و الامين العام لمحافظة ابين ناصر عبداللة عثمان وانقسم المجلس المحلي للمحافظة الى فريقين مع الاثنين نتيجة مبالغ بيع المظاريف للمناقصات التي تقوم بها السلطة المحلية وكذا لتعيين المحافظ لاشخاص مقربين منة في لجنة المناقصات
بعد الساعة الحادية عشر و النصف مساء لم يسمع الا بعض الطلقات المتفرقة و البعيدة و التي اصبحت مألوفة لسكان مدينة زنجبار كما لم يتم سماع تبادل اطلاق نار من المعسكرات بحسب وجودنا في موقع الحدث
تحياتي