تغطية شاملة وكاملة للهبة الشعبية في حضرموت وكل ربوع الجنوب العربي ( تحديث مستمر )

[صقر الجزيرة]

مؤسسة ألف باء: ما حدث في الضالع جريمة وحشية ومشهد تنتكس فيه رأية الإنسانية


- بسام القاضي:


قالت مؤسسة الف باء مدنية وتعايش في بيان صادر لها إن اخطر ما يهدد كيان أي دوله يسعى مواطنوها إلى إرساء مبادئ الديمقراطية و المساواة هو إسقاط مفهوم و مبادئ الإنسانية ذالك العنصر الأول في بناء أي دوله مدنيه حديثة .

واستنكرت المؤسسة وبشده ما حدث يوم الجمعه الموافق 27/ديسمبر/2013م في مدينة سناح– محافظة الضالع الذي كان عملاً وحشياً و لا إنسانياً بكل المقاييس و الذي استهدف عدد من الأبرياء يفوق أكثر من (35) ضحية مابين قتيل و جريح اثر قصف مدفعي صدر عن اللواء 33 مدرع حرس جمهوري في مشهد تنتكس فيه راية الإنسانية و يدق ناقوس الخطر في مستقبل هذا البلد المقبل على مرحله انتقاليه يراد بها الانتقال إلى دوله مدنيه تحترم حق الإنسان في الحياة.

وطالبت مؤسسة الف باء كل الجهات المختصة والمسؤله وعلى رأسها الأخ :عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بفتح باب التحقيق فوراً في كل ما جرى و يجري من أحداث إرهابيه استهدفت حياة المواطنين الأبرياء جنوباً وشمالاً ونشر إحداثيات تلك التحقيقات بكل شفافية و إنزال العقوبات الصارمة بحق مرتكبيها، تلك الجرائم التي هزت الإنسانية والضمائر الحية التي وقفت عاجزة أمام تلك المشاهد الدموية النكراء والتي فاقت كل حدود العقل والمنطق لا سيما ان مثل هذه الجرائم تولد العنف والاحتقان والعداء وتعيق العملية السياسية التي يشهدها الوطن .

وأكدت المؤسسة في بيانها على سرعه التحقيق وكشف المتآمرين والمجرمين على كافة الأصعدة التي تسعى إلى خلق فوضى عارمة وتأزم العملية السياسية حيث تأتي مجزرة الضالع البشعة ضمن سلسة جرائم شهدها الوطن مرارا وتكرارا كجريمة مستشفى العرضي المؤلمة بكل المقاييس واغتيالات شخصيات عسكرية ومدنيه بالإضافة إلى تفجيرات متتالية تستهدف مرافق حساسة لم تستطع السلطة حتى ألان إيقافها او كشف مرتكبيها ومعاقبتهم باالاضافة إلى الاستخدام المفرط للقوة تجاه التجمعات السلمية المدنية المطالبة بالعدل والحرية .

وأهابت مؤسسة الف باء في بيانها الصادر بكل القوى السياسية الوطنية والمكونات الثورية والحراك الجنوبي السلمي بالتكاثف لتحقيق الأمن والعدل والحرية ,كما نهيب بكل منظمات المجتمع المدني المحلية و الدولية المعنية بالحقوق و الحريات بالتضامن مع الضحايا و الضغط على الجهات المسؤوله ذات الصلة لتحقيق العدالة وضمان حقوق الإنسان التي كفله القانون الدولي و كذا مواثيق الأمم المتحدة التي وقعت عليها اليمن إحقاقا للحق و انتصاراً للإنسانية عموما .