العميد ضبعان مستعد لشن الهجوم على الضالع

[صقر الجزيرة]

اجتماع للجنة الأمنية للاحتلال اليمني في الضالع ونشوب خلافات حادة فيما بينهم



برئاسة طالب محافظ الاحتلال في الضالع عقد صباح يوم الثلاثاء الموافق 17/12/2013 م اجتماعا للجنة الأمنية تحت إجراءات أمنية مشددة وحشود عسكرية وأمنية تفوق المتوقع من اللواء 33 مدرع حرس جمهوري والأمن المركزي لتأمين وصولهم إلى مبنى المحافظة الواقع في سناح ولتأمين اجتماعاتهم وحماية اللجنة التي تناقش قرار قبائل الجنوب في الهبة الشعبية ,

وهنا كتيبة من اللواء 33 مدرع والأمن المركزي التي عززوا فيها مقر سلطة الاحتلال , لقد كان شي ملفت للأنظار ومذهل في نفس الوقت ومخزي عندما يتحرك قائد اللواء من مقر اللواء الذي يبعد عن المحافظة 10 كم بسبع عربات مصفحة وخمسة أطقم مرافقة لماذا هذا

ومن من يخافون كله من الهبة الشعبية ومن ماذا يخافون .. حتى وهم في مبنى المحافظة وداخل تلك القلعة المحصنة والتي تحيط بها القوات المتعددة والمختلفة والجنود المدججين بمختلف أنواع الأسلحة والمنتشرين في كل الاتجاهات وداخل وحوالي وعلى أسطح المباني وفوق ذا وذاك لا زال الخوف يراودهم بل ومعش عش فيهم رغم أنك لا تجد من يقدم على عمل أي شي سوء أنهم يعملوا هذه الحركات والاستعراضات للمظهرة أولا ثم لتنفيذ أوراقهم ونواياهم المبيتة ضد ابنا الضالع خاصة والجنوب عامة لأنهم وبعد إفلاسهم السياسي عاودوا لزعزعة الأمن والاستقرار محاولين ضرب ابنا الجنوب من خلال إقحامهم تحت مسميات عدة واستفزازهم من اجل حرف مسار ثورتهم السلمية .

وفي اجتماعهم الذي كرس بدرجة أساسية لرد على الهبة الشعبية التي دعت إليها قبائل حضرموت والتي يحاول فيها جنرالات حرب سلطة الاحتلال إسكاتها والتعتيم عليها من خلال استخدامهم للقوة ضد ابنا الجنوب وهذا ما يحذر منه ابنا الجنوب من إقدامهم على أي عمل ضد ابنا الجنوب وضد الهبة الشعبية التي تمارس عملها ألتصعيدي والنضالي بالطرق السلمية والذي دعوا فيه أيضا كل المنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي والإقليمي إلى حماية شعب الجنوب ووقف هذه التهديدات التي أطلقها جنرالات حرب الاحتلال اليمني ومنهم

العميد ضبعان الذي أرتكب الكثير من الجرائم ولا زال يطلق تهديداته ضد الضالع متحدين حتى أعضا اللجنة الأمنية التي تعارضه في تصرفاته الدموية والانقسام الحاد بين أعضا اللجنة وحذروا المحافظ من السماح والموافقة لضبعان بعمل ما ينوي إلية وباستخدامهم كورقة في ضرب أبنائهم وإخوانهم وابنا جلدتهم والذي حذرهم ابنا الضالع وأكدوا بأن التاريخ لن ولم يرحم وأن ابنا الضالع لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال تمادوا وتجرئوا وأقدموا على أي عمل ضد ابنا الضالع أو ضد أي منطقة في الجنوب فأنهم يتحملوا المسؤولية الكاملة تجاه ما قد يترتب عنها .