3- الحقيقه الثالثه : ان صحيفة الايام الاهليه قد تعرضت لهجومين عسكريين لم يحصل مثلهما في التاريخ ، كان الاول على مقرها في صنعاء ، و كان الثاني على مقرها في عدن ، و هي صحيفه اهليه لا ذنب لها غير انها عدنيه و تصدر من عدن و تعكس ما يجري في الواقع على ارض الجنوب . و رغم انني قد كنت في رحله علاجيه اثناء الهجوم الاول على مقرها في صنعاء ، الا ان لدينا معلومات بانه لم يقتل احدا في ذلك الهجوم الذي حملوه باشراحيل و حارس صحيفته زورا و بهتانا . و لو كان القتل قد حدث فعلا لكانت ظهرت جثة القتيل و لكان تم تشريحها . و عندما سأل الناس عن الجثه قيل لهم انه تم دفنها . فبحكم ان باشراحيل رجل مدني و لا يعرف الاعراف القبليه ، فقد استدرجته السلطه الى التحكيم القبلي ، و ذلك بارسال عدة بنادق كتحكيم و هو لا يعرف بان ذلك يعني الاعتراف بالقتل ، و على اساس ذلك تجري حاليا محاكمة حارسه و ملاحقته هو شخصيا . و السؤال الذي يطرح نفسه هو : كيف قبلت المحكمه هذه التهمه و هي لم توجد ادله قاطعه تؤكد حدوث القتل و تؤكد مسؤولية حارس باشراحيل عليه ؟؟؟ . كما ان ما يؤكد بان السلطه هي وراء كل ذلك هو احتضانها و حمايتها لمن قاموا باعتراض توزيع الصحيفه و احرقوا اعدادها ، بدلا عن معاقبتهم على فعلتهم هذه باعتبار السلطه هي المسئوله عن الامن العام . و لكن كل ذلك هو تأديب لجنوبيتها و صدورها من الجنوب .
الاقتباس اعلاه من تصريح المناضل مسدوس المنشور اعلاه
وبما ان الاقتباس قانوني لفت نظري بان هناك لا توجد جثة
الموضوع بكاملة في غاية الاهمية تمعنوا به جيدا
__________________
وطن لا نحميه لا نستحقة
|