تغطية أخبار الجنوب العربي وكل مايتعلق بالاحداث على الساحة الجنوبية ..الاربعاء 29-5-2013

[احمد الخليفي]

تأجيل محاكمة المعتقل السياسي فارس الضالعي



عدن((عدن الغد))خاص
اجلت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم جلسة محاكمة المعتقل فارس الضالعي الى يوم الاحد القادم وذلك لامهال محامي ضحايا حادث تفجيرات نادي الوحدة الرياضي تقديم دعوى مدنية ويعدهذا التاجيل ليس الاولى فقد اجلت جلسات محاكمته مرات عديدة وبدون ابداء الاسباب الحقيقة لذلك كان يستدعى احضاره الى قاعة المحكمة ثم يامر باعادته الى السجن وتاجيل جلسات محاكماته.

وقد اشار محامون وناشطون حقوقيون ان محاكمته هذه هي محاكمة سياسية بحته وما هذا التاجيل والمماطلة الا جزء من سيناريو التلاعب بقضيته والافراج عنه مضيفين ان إجراءات التقاضي التي تتبعها المحكمة الجزائية المتخصصة تفتقر إلى الشرعية لعدم وجود ملف متكامل بعد فشل الادعاء إثبات التهم المنسوبة للمعتقل الضالعي بالإضافة إلى غياب الحجج القانونية والأدلة والبراهين، ومع كل هذا توجد هناك مماطلة في عملية إطلاق سراحه رغم صدور اوامر بالافراج عنه من قبل جهات عليا في الدولة .

من جانبه المحامي عارف الحالمي قال في تصريح له ان هذا ياتي من باب التلاعب بالقضية كونها قضية سياسية بحته وليست قضية جنائية وقد صدرت تعليمات وتوجيهات للنائب العام وللنيابة من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بالافراج عن المعتقل فارس الضالعي ولم يتم تنفيذ هذه التوجيهات الرئاسية التي تضمنت الافراج عن المعتقل فارس الضالعي بضمانات ورغم ان الحكم مطعون فيه .
وااضاف الحالمي ان جريمة المعتقل فارس الضالعي هي انه جنوبي وينتمي الحراك الجنوبي وقضيته سياسية بحته وقد كانت توجيهات الرئيسهادي واضحة انه قدم له طلب بالافراج عن المعتقل السياسي فارس الضالعي ووجه فوق الطلب نفسه يفرج عنه بضمانه وتعد توجبهات الرئيس سارية المفعول لاننا نعبش وفق مرحلة من الناحية القانونية تطلق فيها توجيهات الرئيس دون مناقشة .

واختم الحالمي تصريحه بتوجيه الشكر لجميع ابناء الجنوب في الساحات لوقوفهم الى جانب معتقلي الجنوب وطالبهم بمزيدمن التصعيد السلمي للضغط على السلطات اليمنيةبالافراج عن المعتقلين
ويقضي المعتقل فارس الضالعي حياته في السجن منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2010م عندما جرى القبض عليه في واقعة تفجيرات نادي الوحدة الرياضي بعدن وتوجيه تهمة كيدية له واثنين من أشقائه اتهمتهم السلطات اليمنية بالوقوف وراء تلك التفجيرات، ثم أحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة وحكمت عليه بالإعدام في محاكمة وصفت من قبل محامين وناشطين حقوقيين وسياسيين بأنها محاكمة باطلة تقوم على تهمة ملفقة وكيدية، ولا يوجد أدنى دليل يؤكد التهمة المنسوبة إلى المعتقل فارس الضالعي الذي يعد في الأساس معتقل سياسي أرادت السلطات تمرير ورقة من أوراق لعبها السياسية بواسطة تلك التهمة.

هذا ويواصل الحراك الجنوبي في عموم محافظات الجنوب التصعيد الثوري للمطالبة بالافراج عن المعتقل فارس الضالعي وجميع معتقلي الجنوب ولا سيما الضالع التي ينتمي اليها المعتقل فارس