تغطية يوم الأسير الجنوبي لثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية الخميس 3/1/2012م ‏

[حيد حديد]

قالت صحيفة الشارع ان خلافا مستفحلا بين الرئيس هادي عبدربه منصور هادي و اللواء علي محسن الاحمر , على خلفية قرارات هيكلة القوات المسلحة , الصحيفة ذكرت ان حضور اللواء علي محسن احتفالا لتدشين العام التدريبي 310مدرع في عمران هو رسالة تمرد .
...
واشارت الصحيفة الى ان الرئيس هادي امر برفع عربات صواريخ اسكود وهو ما امر له دلالة في المعنى العسكري , وان ذلك ردا على حضور علي محسن تدريبا بالذخيرة الحية في عمران واستعراض سرايا العرض في اللواء 310 مدرع بعمران .

ونقلت الصحيفة ان حاشد بدأت تشعر بالخطر بما فيهم اولاد الاحمر , لان الجميع سيقع في حال سحبت الفرقة من علي محسن .
...

وأكدت مصادر خاصة عن تدخل أمير قطر للتهدئة بين الرئيس اليمني هادي واللواء المنشق علي محسن الأحمر بعد أن وصل الأمر الى مصادمة ساخنة بين وزير الدفاع واللواء علي محسن وهو الامر الذي دفع بالرئيس هادي لتوجيه وزيره لتدشين حفل في ألوية الصواريخ .


وامس الاول تحدث اكثر من مصدر مطلع عن نشوب خلاف بين اللواء علي محسن الأحمر _ قائد ما كان يعرف بالفرقة الأولى "مدرع" ، واللواء محمد ناصر أحمد "وزير الدفاع" وذلك في إجتماع عقد مؤخرا بين الإثنين ..
وقالت المصادر ان اللواء علي محسن أحتد أثناء نقاش حول خطوات تنفيذ الهيكلة، وأنه توعد وزير الدفاع بعد ان انفضت الجلسة بأنه سوف "يريه طريقة التعامل واحترام المكانات " ..
ويقول المصدر ان وزير الدفاع اضطر للإنسحاب من اللقاء بعد ملاحظته لتعالي محسن ومحاولته فرض قناعاته ..

وكان الخلاف نشب بين القياديين العسكريين في وقت سابق بعد مرحلة ود لم تدوم طويلا ...

اللواء يتمرد في عمران
من جهة اخرى و في تجاهل واضح للقرارات الرئاسية التي أصدرها رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي _ القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتأكيدا على إصراره التمرد ورفض تنفيذ تلك القرارات بشأن الهيكلة العسكرية وإعادة تشكيل القوات المسلحة ..قام اللواء على محسن الأحمر _ قائد ما كان يعرف بالفرقة الأولى "مدرع" قبل امس بزيارة للواء 310 "مدرع" والمرابط في محافظة عمران، وهو اللواء التابع للفرقة .

وخلال زيارته قام العميد حميد القشيبي _ قائد اللواء 310"مدرع"، بتنظيم حفل تكريمي للواء محسن بصفته قائدا للفرقة الأولى "مدرع" وقائد للمنطقة الشمالية الغربية، وقام بمنحة شهادة تقدير بهذه الصفة في تجاهل واضح لمقررات القرارات الرئاسية التي ألغت مسمى الفرقة وفصلت المنطقتين العسكريتين "الشمالية والغربية" ، فيما لم يتحدد مصير اللواء "المخلوع" حتى اللحظة..

هذا وقد عد مراقبون هذه الزيارة والتكريم تحديا صريحا من قبل اللواء الأحمر وعدد من الضباط المقربين منه لرئيس الجمهورية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ، ومحاولة لفرض الأمر الواقع وهو ما يمس بفعالية تلك القرارات وجوهر التسوية السياسية التي ينتظر أن تشهد مراحلها الأخيرة بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني.