أشطبوا كلمة شمالي من قواميسكم فليس هناك شمال بل هناك بلد أسمه اليمن

[شيخان اليافعي]

أخي الفاضل ( أبوسينا ) لك ألف شكر وألف تحية وتعلم أنني صرخت في عدن في 30 نوفمبر 67 عند إعلان الإسم الجديد جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية لأننا تفاجئنا بذلك وقلنا لهم إذا لم تكون ( جمهورية الجنوب العربي ) سنضل تحت هيمنة اليمنيين وأي شي نعمله بجهودنا سيستفيد منه اليمنيين وسيسرقون تاريخنا وينسبون كُل ما عمله أبناء الجنوب العربي إلى اليمن وهنا سيضيع الجنوب العربي وتاريخه وهويته وتثبيت إسم اليمن الجنوبي سيكون أول خطوة في طريق الإحتلال وسوف تتبعها خطوات بواسطة اليمنيين الموجودين بالسلطة الجنوبية ولكن في ذلك الوقت كان الشعب الجنوبي مخدر بالشعارات القومية ولم يدركون بخطائهم إلاّ بعد الإحتلال اليمني للجنوب العربي وأصبح شعب الجنوب العربي مغلوب على أمره وفرضوا علينا ثورة من جديد وسجون وتعذيب وإعتقالات من جديد بسبب غباء من تسلموا الإستقلال ولكن اليوم غير الأمس فقد صحى شعب الجنوب العربي وقرر إعادة هويته والعمل من أجل الإستقلال لأن البقاء مع اليمنيين كارثة على الجنوبيين لأن اليمنيين يكنون لنا حقد دفين ويعرف هذا أذكياء الجنوب الذين رفضوا يمننة الجنوب العربي أما الأغبياء عرفوا ذلك متأخرين هذا ونتمنى من كُل جنوبي أن يفك إرتباطه بكُل ما هو يمني لأن اليمنيين عدو تاريخي لشعب الجنوب العربي وتعلم أن اليمنيين يريدون ربط الجنوب العربي باليمن حتى يكون كل ما يعمله أبناء الجنوب العربي من أمجاد تصب تحت إسم اليمن وعلى أمل أن يحتال اليمنيين مرة أخرى على الجنوبيين لإقامة وحدة من جديد وبعد الإستقلال الثاني إذا بقي إسم اليمن بالجنوب سيفرح اليمنيين ولن يغضبهم الإستقلال كثيراً لأن بعض أغبياء الجنوب يريدون إعادة إسم جمهورية اليمن الديمقراطية وخصوصاً الإشتراكيين وهنا يعطي اليمنيين أمل بالإحتيال مرة أخرى على شعب الجنوب العربي أما إذا تم طمس كل ما عمله اللوبي اليمني في الجنوب من يمننة وطمس هوية فهذا يغضب اليمنيين كثيراً لأن اليمن سيصبح قطعة صغيرة بينما الجنوب العربي سيقوي علاقاته بالعالم وسيتم جلب الشركات والمصانع إلى الجنوب العربي لأن المخربين اليمنيين قد إنتهوا من السلطة السياسية والعسكرية بالجنوب العربي وهنا يكون المجال مفتوح إمام شعب الجنوب ولا يستطيع اليمنيين أن ينسبوا أي شي من الجنوب العربي لليمن وهذا هو الذي يخيف اليمنيين هذا ولك التحية .


شيخان اليافعي 22/12/2012