تغطية يوم الأسير الجنوبي لثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية الخميس 8/11/2012 م ‏ ‏

[الطائر المهاجر]

ترجمة خاصة :ضربات الجو الأمريكية و مرونة القاعدة في اليمن
الخميس 08 نوفمبر 2012 01:14 صباحاً
Yemeni watch as smoke billows following an accidental explosion at an army ammunition depot in the Yemeni capital of Sanaa on October 18, 2012. (Mohammed Huwais / AFP / Getty Images )
الورلد نيوز -ترجمة خاصة لصحيفة عدن الغد -عادل الحسني



اقرأ المزيد من عدن الغد | أخبار وتقارير | ترجمة خاصة :ضربات الجو الأمريكية و مرونة القاعدة في اليمن http://adenalghad.net/news/20590.htm#ixzz2BbXWVZdx
نشرت صحيفة الورلد نيوز تقريراً عن الضربات الامريكية في اليمن والاشكاليات القائمة حول هذا الامر ولاهمية هذا التقرير تقدم "عدن الغد" ترجمة خاصة لهذا التقرير لأهميته.



في حين أن الحكومة اليمنية في صنعاء تقوم بدعم الضربات الجوية من دون طيار ,,, قد يكون الهجمات سببا في خلق المزيد من المتطرفين أكثر مما تلحقه بالجماعات الجهادية.في تسجيل صوتي والذي تظهر عليه علامات التحدي حيث يبدوا فيه أن القائد العسكري سعيد الشهري قد عاد مجددا من الموت!!!

ففي سبتمبر كانت قد أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن خبر يفيد بمقتل سعيد الشهري النائب العام لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والذي قام الشهري بعدها بما يقارب الشهر الكامل ببث تسجيلا صوتيا والذي يقسم فيه على الانتقام –في حالة صحة التسجيل- والذي يصور فيه الشهري أن الحرب التي تدور اليوم ضد القاعدة ما هو إلا تعبيرا عن مدى قوة مرونة القاعدة في اليمن الممزق.

التقدم الذي أحرزته قوات الجيش اليمنية في معركتها ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب شيء لا يمكن انكاره , ففي خضم انتفاضة الربيع العربي والذي أطاح بالرئيس السابق علي بعد الله صالح , تمكن أعضاء أنصار الشريعة من بسط السيطرة على أجزاء ومساحات من الأراضي في المحافظات الجنوبية المضطربة في كل من أبين وشبوة, وفي الوقت نفسه من هذا الشهر –شباط- شرع خليفة صالح الرئيس عبد ربه منصور هادي بشن هجمات عسكرية مستمرة ضد المتطرفين , وفي وقت مبكر من شهر يونيو قامت القوات اليمنية مدعومة من قبل المخابرات الأمريكية إضافة إلى الدعم الجوي فضلا عن المحاربين المحليين حيث تمكنوا في وقت لاحق من طرد هذه الجماعات المسلحة من المناطق التي سيطروا عليها منذ أكثر من عام.

ولكن حينما قامت هذه الجماعات المسلحة بالخروج من معاقلهم السابقة , كانوا قد استطاعوا أن يتسللوا بعيدا مزودين بأسلحة ثقيلة, حيث كان البعض منهم قد انخرط في المجتمع المحلي والبعض الآخر لاذ بالفرار إلى مناطق جبلية يندر فيها تواجد السكان شمال معاقلهم السابقة , أصبح بمقدور هذه الجماعات بشن الهجمات على قوات الجيش في الأراضي التي كانت في يوم من الأيام خاضعة تحت سيطرتهم ففي التاسع من الشهر أكتوبر شنت القاعدة هجوما على أحد معاقل الجيش في مدينة شقرة الساحلية والذي راح ضحية هذا الهجوم 13 قتيلا