صورة لزنازين داخل مبنى الأمن السياسي بمحافظة أبين كان يُحتجز داخلها أعضاء تنظيم القاعدة

[وقار]

ياليتَ قومي يعلَمون بما جرى * في "أبيَنٍ" مِن حِكمةٍ وأُمورِ
ياليتَ قومِي ينظرون لما أَرَى * في "شبوةٍ" مِن دَعوةٍ وطُهور
يا "لَودرَ" الأبطالِ شَعبُكِ لو دَرَى * لأهانَ كل ُمنافقٍ ومَكُور
سِيري على هَدْيِ الرسول وجاهِدي * أدَوَاتِ أُوباما اللعينِ وثُوري
قُولي ستُبصِرُ يا غُرابُ جوابـَنا * مثلَ الرشيدِ لكلبِهم نقفــُورِ
ما سُمِّيَتْ ب"وَقارَ" إلا عَزْمةً * لِتقــِرَّ للأبرارِ لا لِلبُورِ
راياتُ أنصار الشريعةِ أقبلَــتْ * تُهدي إلى اليمَنِ النظامَ الشُّوري
واللهِ لن ترتـَدّ عَن راياتـــِكم * إلا بِنـــــصْرٍ أو لقاءِ الحـــُور
مَن مثلُهم في الحرب أو في الضرب أو * في الشُّكرِ أو في الصبر للمقدور
أنعِم بشُعثٍ في الجهادِ رؤوسُهُم * غُبرٍٍ ملاويث الحروب صُقور
خَرَجَوا بأبينَ كاللُّيوثِ وشبوةٍ * وبمأربٍ معَ صَعدةٍ وحَجُــــورِ
ودعا إلى البيضاءِ في "البيضاءِ" مَن * بِ"رَداعَ" يَردَع رافضي ذي النُّور
لِـلــّــهِ أهلُ بصيرةٍ ما داهَنُـوا * في دينـــِهم للعُمْــــيِ أو للعُــــورِ
جمعوا على نصر الشريعة همَّهم * واستنصَروا بالصَارمِ المشهور
قومٌ لهم طلَبُ السَّعادةِ عادةٌ * إمّا ببَطْنِ الأرضِ أو بظُهُور
قالوا وربِّ البيتِ لا نرضى سِوى * ما جاءنا من ربنا مِن نوُر
مَعَنَا الكتابُ لمُبتغي سنَنِ الهدى * والسَيفُ للباغي وباغي الزور
وهُمُ العِصابةُ لا يزالُ قتالُهم * حقاً لــِمأجُورِ العِدا مأزورِ
يتلُونَ مَن أضحَى اسمـُه وصفــَاتُه * كأبي بصيرَ الصاحبِ المشهُور
في دِرعِه أسَدٌ وحشو ثيابه * نمِرٌ ربيطُ الجأشِ بينَ نُمورِ
فاسأَل بِنا في أبـينٍ ووَقارِها * عن عهدِها الميمُون قبل شُهُور
واسأل بلاد الواحديِّ ولا تكُن * أُذُناً لإعلامٍ لهُم مأجُور
فسيُنبئُونك صادِقين بأنـــّهم* عاشُوا بأنعَم عِيشةٍ وسُرُور
طُرِحَتْ رُسُوم الكهرباء وأُمِّنتْ * سُبُل القُرى مِن فتنةٍ وشُرور
وضرائبُ الطاغوت عنهم أُُسقِطَت * والماءُ وُصِّلَ للقُرى والدُّور