في ١٩٦٦م هرب ما تسمونه اليوم رئيسكم الشرعي من كريتر إلى تعز عند ما أنفجرت قنبلة في منزل أحد أبناء المناطق الوسطى وكانت كشوفات تخص بعض من يسمون أنفسهم بثوار الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني وعند وصوله إلى تعز وقام بأحتضانه السلطان محمد بن عيدروس العفيفي لانه وجده في الجحملية بدون سكن ولم يعرف منهم القيادة حينها.. فأعلن السلامي والمكاوي وبعض القيادات أتفاقية ١٣ يناير ١٩٦٦م بشان المصالحة بين أطراف القيادات في تعز فذهب حينها سلطان أحمد عمر وأحضرالحدث
علي سالم البيض والذي كان حينها عمره لا يتجاوز ٢٠ سنه فقام بإعداد له بيان أدانة للاتفاق التصالحي بين أبناء الجنوب العربي ونعتوا الاتفاق تحت تسميت: (حركة الدمج الغسري ١٣ يناير ١٩٦٦م) وأتهموا فيها قيادات العقل والمنطق بإنهم قوى رجعية وعميلة للامبريالية واليوم تكرر الحركة في تمزيق وتفتيت أي أتفاق بين من يناضلون من أجل تحرير أرض الجنوب العربي من أجل تصرفات طائشة لانسان تحكمة الغرائز والغوغائية الصبيانية يصفقون له وسيقودهم إلى كارثة أخطر من الكوارث السابقة التي هي كثيرة ولكن المسؤولية على من هم ساكتون ويطبلون فقط ويحملون بيارق ألعار والذل. تحت ما يسمونها المطالبة بإعادة ماتسمى (بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) التي هي يمنية ولم تمت بصلة إلى أرض وشعب وهوية الجنوب العربي وماتت لان اليمنييون أعلنوها بإرادتهم في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وألغوها بإرادتهم في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. وما معكم إلا البكاء والنواح والعويل مثل ما قضيتوا حياتكم تقتالون شعب الجنوب العربي من غزوة اليمنيون في ١٤ أكتوبر١٩٦٣م وصفيتوا كل رجالات الجنوب العربي نيابتاَ عن اليمنييون والنصر لهم وأنتموا أدوات ليس إلا يا متيمننون. وكل هذه الاجتماعات هي لفلول الجبهة القومية وأولادهم وأحفادهم وهم الاعداء الاخطر من الاحتلال اليمني وأقرأوا تاريخهم وتاريخ أباؤهم وأنهم شلة من فاقدين العقول وإذا فحصتوهم ستجدون أنهم أشباح وجثث محنطة بدون عقل أو وعي أو أساس لا بالوطنية ولا الولاء ولا الانتماء ولا الاخلاق للجنوب العربي وإنماء شلة عبيد مملوكون لليمن مكلفون بإلهائكم إلى إن يرتب اليمنييون أوضاعهم وسيهربون مثل ما عربوا في الماضي..
التعديل الأخير تم بواسطة شهثان المر ; 2012-09-07 الساعة 09:20 PM
|