عين على الصحافه :“العفو الدولية” تدعو السلطات اليمنية للتوقف عن ترهيب ناشطي الجنوب

[عبدالله البلعسي]

مظاهرات في المحافظات اليمنية تنديداً بمحاولة اغتيال نعمان آخر تحديث:السبت ,01/09/2012
صنعاء - “الخليج”:


1/1




احتشد مئات الآلاف من شباب الثورة الشبابية السلمية في اليمن أمس الجمعة في ساحات الحرية والتغيير في أكثر محافظات البلاد، للمشاركة في تظاهرات أطلقوا عليها اسم جمعة “التحية للقيادات الوطنية”، والتي دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية للتنديد بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي .

ونظم المشاركون الذين أدوا صلاة الجمعة في الساحات، تظاهرات جابت الشوارع مرددين هتافات تندد بمحاولة الاغتيال، وتصف منفذي العملية بأنهم “قتلة ومجرمون”، وتطالب بضبط منفذي العملية وداعميهم وتقديمهم إلى المحاكمة . كما رددوا هتافات تطالب بمحاكمة رموز النظام السابق وإسقاط الحصانة عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وإقالة أقربائه من المؤسستين العسكرية والأمنية وإعادة هيكلة الجيش . وأكد المتظاهرون استمرار الفعل الثوري لحين تحقيق أهداف الثورة في إسقاط بقايا النظام السابق وبناء اليمن الجديد .

وقال ناشطون في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية إن تظاهرات الجمعة جاءت تعبيراً عن احترام وتقدير شبان الثورة للهامات الوطنية الكبيرة، وردًا على ممارسات بقايا النظام العائلي التي تحاول إرباك المشهد السياسي وإثارة الفوضى والدفع بالبلاد إلى مربع العنف . وأكد المتظاهرون استمرار التصعيد لحين القبض على الجناة المتورطين بمحاولة اغتيال نعمان ومحاكمتهم، كما دعوا شباب الثورة إلى الحذر من مكايد بقايا النظام والإسراع في إعداد خطة ثورية قادمة لاجتثاث بقايا النظام السابق وإسقاط الحصانة عن علي صالح .

ودعا المشاركون في جمعة “التحية للقيادات الوطنية” الرئيس هادي إلى سرعة اتخاذ قرارات جمهورية تلبي أهداف ومطالب الشعب والعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها وإجراء تحقيق في حادثة الاغتيال التي تعرض لها نعمان .

وفي محافظة صعدة ندد عشرات الآلاف من المتظاهرين بعمليات الاغتيال للقامات الوطنية ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات برغبة الشعب اليمني في التغيير للانتقال إلى حياة الرخاء والأمن والسلم الاجتماعي ورفض كل التدخلات الأمريكية . وأكد المتظاهرون في بيان أن الشعب اليمني “لا يزال فريسة لمجموعة من مراكز القوى النافذة والفاسدة والتي سعت إلى تدمير هوية وشخصية الإنسان اليمني وفصله فصلاً كاملاً عن موروثة التاريخي والإسلامي الحافل بالقيم والبطولات والإنجازات الإنسانية المشرقة .