يبدو بانه لم يعد لدينا ادنى شك بان من نتعامل معهم عبارة عن عصابات تشبه عصابات الجريمة المنظمة التي نسمع عنها في دول عديدة ، واخر مايحدث في مناطق ابين (جعار وزنجبار وماجاورها) عبارة عن اسلوب همجي يقوم به رجال الأمن المركزي لترويع السكان والقيام بالسطو المسلح ومحاولة استباحة الحرمات ولا نعلم هل يظن القائمين على النظام بان اسلوبهم هذا سوف يجعلهم يسيطرون على الأمور بعد ان فلتت من اياديهم نتيجة تعاملهم الإمامي القذر ، هل يعقل ان يقوم رجال مناط بهم حفظ النظام والقانون بسرقة الأهالي وترويعهم باستخدام الأسلحة النارية والقنابل اليدوية وفي كل مكان في ابين اصبح اطلاق النار والقتل مباح من قبل تلك الأيادي الهمجية ، فهم بذلك يتصرفون كقوة احتلال ونحن بدورنا نوجه مثل هذا الأمر الى من تبقى في جوانحه ولو ذرة من الوطنية لكي يحكم على افعال النظام الحاكم وتصرفات جحافله التي تتصرف بكل همجية وفي النهاية تدعي بانها تحافظ على الوحدة فهل هذه هي الوحدة التي يتحدثون عنها ؟