طلبان يافع يدمرون المئات من القباب والمساجد بالمنطقة يعود بنائها الى القرن الحادي عشر والخامس عشر .

[المؤمن الشافعي]

طلبان يافع خاصة والجنوب عامة منذ الغزو الهمجي عام 1994م منحة نفسها الحق الشرعي بفرض المذهب الوهابي والأخواني المتشدد أثر عودتهم من معبر ودماج وأفغانستان عادوا الى

المنطقة في يافع خاصة والجنوب عامة ويدمرون كل ما كان في طريقهم من الأثار والتراث الأسلامي بتاع السنة الشوافع الجنوبيين وقد تتلمذوا هولاء على أيدي الاستخبارات الامريكية

واليمنية في زمن الحرب الباردة سحقوا ب تي ان تي مساجد وقباب واضرحة وفن اسلامي بديع يعود بناءه الى القرن الثالث الهجري بحجة أن السنة الشوافع يعبدون تلك القباب والمساجد والاضرحة

والهدف كان استعماري بحت هو طمس الهوية والتاريخ الجنوبي والارث الحضاري في الجنوب عامة ويافع خاصة .


والذي يعود بنائها الى القرن الثالث الهجري والخامس عشر .. ومنذ عام 1994م فرضت بالقوة لبس النقاب حتى على الفتيات الصغار من سن الرابعة وما فوق وقد ذهبت عدد من النساء والفتيات

الى قعر الأبار بحكم أنهن لا يعرفين هذه العادة الغريبة على مجتمهن الجنوبي واليافعي خاصة كونهن كانوا على المذهب الشافعي الوسطي المعتدل والذي يجيز ظهور الوجة والكفين . وهذا ما

كان معمول بة في الجنوب عامة ويافع خاصة . بعد الغزو اليمني ووصول الفرق الضالة الى يافع الساحل وأبين خاصة والجنوب عامة عبث تلك القطعان الارهابية في حياة المجتمع الجنوبي السني

الشافعي الوسطي المعتدل والذي كان على مذهب على مذهب الأمام الشافعي الذي يجيز بروز الوجة واليدين والوسطية والاعتدال كان السائد في بلادنا قبل الغزو اليمني وقطعان الارهابيين الأخونجية


والحجورية من الأفغان العرب وبروز الوجة واليدين هذا ما يعمل بة في دول الجوار حاليا بعد افول نجم الوهابية المتشددة بالمنطقة مثل البحرين وقطر وعمان والامارات ولكن الجنوب ظل تحت رحمة

الأحتلال اليمني وفرقة الضالة الارهابية التكفيرية حتى يومنا هذا والذي منحت نفسها الحق بظلم السنة الشوافع في الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب . ولا زالت الفتاوى تنهال على شعبنا

الجنوبي وأبناءه وبناتة من قبل تلك الفرق الضالة من أتباع محمد الأمام وأتباع الحجوري وأتباع الزنداني والديلمي .فهي فرصة أن نقدم دعوة للسنة الشوافع بالدفاع عن كرامتهم وأرضهم ومذهبهم

السني الشافعي وهو من أفضل المذاهب وجامع ووسطي والوقوف في وجه تلك القطعان الآرهابية القادمة الى بلادنا بعد الغزو والآحتلال اليمني الغاشم . لا بد من أن يقوم الشوافع بدورهم لدحر فلول

الآرهاب والتطرف من مجتمعنا الجنوبي .. السني الشافعي المعتدل عبر التاريخ الاسلامي والذي نشر الآسلام عبر تجارة البحر الى أدغال أفريقيا وشرق أسيا والهند وغيرها .على أيدي الجنوبيين .