البيض والحوار الوطني

[ابوناصر البيحاني]

ما اسخف عملاء ومطبلي الزيود وأمنهم القومي بشقيه المصلاحي والعفاشي! وما اسخف اسطوانتهم الخرقاء التي يعزفوا عليها( ايران والشيعه ) بينما هم الشيعه الزيود لا نحن لأن الجنوب لم يقبل حكم الزيود طوال 1200 سنه من حكمهم وهم كذلك احفاد المجوس الفرس (جيش بن ذي يزن) وكذلك بقايا الأتراك وحتى عيال لحمر وحميد منهم اتراك من البانيا بشهادة الدحابشه انفسهم. فهم فرس وعلى راسهم الديلمي ذو الاصل الايراني صاحب الفتوى لقتل الجنوبيين ونهبهم. فكيف يتهمونا بأصلهم ومذهبهم . هل شهدت الدنيا تقيه ووقاحه وعهر أعلامي اكثر من هولاء. اما هجومهم على البيض واتهامه له فيعود ان الشيخ حميد واصلاحه قد جرب وجس ببض الجنوبيين فوجد الناخبي سهل وقابل للشراء ويعتقد أن العطاس وعلي ناصر ممكن ايضا اقناعهم او تحييدهم. اما البيض فقد اكتشف الزيود بقيادة حميدوه إنه لايمكن تطويع هذا الرجل ولايمكن اقناعه بطريق باب اليمن مرة اخرى وان البيض ايضا لا يستطيع ان يحيد عن رغبة شعب الجنوب في فك الارتباط والتخلص من احتلالهم الهمجي المتخلف ، ومن هنا جندوا اعلامهم وابواقهم ضد هذا الرجل لابتزازه عله ينزاح من طريقهم وترى اهم ابواقهم احدهم يستعير اسم عياشي يافعي والآخر خليفي والثالث يستعير اسم بيحان ويتجابروا مع بعض في مثل هذا الموضوع،