صور مجرمي الامن المركزي الذين قتلوا شهداء المنصورة 7-7-2012+توثيق جرائم الاحتلال بذكرى اجتياح الجنوب

[صقر الجزيرة]

أنباء عن تكليف السقاف
مدير أمن عدن يغادرها الى صنعاء بعد إصرار المحافظ على "خطته" لملاحقة ناشطي الحراك
السبت 7 يوليو 2012 20:08

صادق حيد ووحيد علي رشيد

حشد نت – نقلت صحيفة الاولى اليومية اليمنية في عدد اليوم السبت تأكيدات مصدر مطلع أن قائد جهاز الأمن المركزي بعدن العميد ركن عبد الحافظ السقاف كلف بالقيام بمهام مدير أمن المحافظة بدلاً عن مدير الأمن صادق حيد الذي يتواجد حالياً بالعاصمة صنعاء.
وقال المصدر إن تكليفاً صدر أمس الأول للعميد السقاف بإدارة أمن عدن غير أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تنفي ذلك حسب بلاغ نشرته عقب اجتماع للجنة الأمنية بالمحافظة الخميس.
وأشار إلى أن مدير أمن عدن صادق حيد غادر عدن في وقت مبكر من صباح أمس متوجهاً إلى العاصمة صنعاء، لافتاً إلى أن حيد برر مغادرته إلى صنعاء بهدف العلاج وزيارة أقارب له بصنعاء، مبيناً أن مغادرته كانت مفاجئة ودون علم مسبق لدى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.
واستبعد المصدر أن تكون زيارة حيد إلى صنعاء لمجرد العلاج أو غيرها من المبررات، ولم يستبعد أن يكون الهدف من مغادرة مدير أمن عدن إلى صنعاء الالتقاء بوزير الداخلية، وتقديم استقالته نظراً لتجاوزه من قبل المحافظ في بعض صلاحياته الأمنية.
وكان اجتماع شابه التوتر عقدته اللجنة الأمنية بعدن برئاسة محافظ المحافظة وحيد علي رشيد رئيس اللجنة الأمنية مساء الخميس الماضي إنتهى إلى تكليف السقاف لإدارة شئون الأمن وإن بصفة مؤقتة.
وقال لـ"الأولى" مصدر أمني إن خلافاً نشب بين رئيس اللجنة الأمنية محافظ المحافظة وحيد علي رشيد ومدير أمن المحافظة صادق حيد حول نقاط بعينها في الخطة الأمنية الجديدة التي أقرتها اللجنة في نفس الاجتماع.
وأشار إلى أن جوهر الخلاف تركز حول تشديد الخطة المقرة على ملاحقة المطلوبين أمنياً ومداهمة منازل المسلحين الذين كانوا طرفا في مواجهات مع قوات الجيش والأمن، وبينهم ناشطون في الحراك الجنوبي المسلح حد وصفه.
وأوضح أن صادق حيد اعترض على هذا الأمر، مبررا اعتراضه بأن الوضع لا يحتمل المزيد من المداهمات والاعتقالات وأن الأوضاع الأمنية التي ما تزال مضطربة في المحافظة وعلى وجه الخصوص في مديرية المنصورة، وطالب باتخاذ تعزيزات أمنية حتى الانتهاء من الإشكاليات القائمة في المنصورة، وهو الأمر الذي رفضه المحافظ وسارع إلى تقديم طلب إلى وزير الداخلية بتغيير حيد، وقد استجاب الأخير سريعا لهذا الطلب، إلا أن أعضاء المجلس المحلي فيما يبدو سارعوا إلى بذل محاولات لتلافي الأمر عبر نفيهم أنباء استقالة حيد.