مقتل سالم قطن

[اسد الشرق الخليفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن فريدالعولقي

بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي للجميع
يا إخوان قبل ان يغلط أحد على أو في أحد منكم تذكروا الآتي :-
1- إلى الآن لم تتبنى أية جهة هذه الجريمه ؟؟!! وعليه تذكروا المثل الذي يقول (( لاترجم في أول السيل)) تستسهله وتدخل الوادي ولا قدك في وسط الوادي يأخذك من تحت الرجيل ؟؟!!!
2- يااخي يا (( جنوبي )) المقتول هذا قطن هو أولا جنوبي عربي مسلم فمن باب التعصب لجنوبيته أن نترحم عليه رغم إختلافنا معه ومع كثير من بني جلدتنا على إنحيازهم للغزاة والمحتلين برضاهم أو غصبا عنهم فما بالك بكونه مسلم وهذا لنا منه الظاهر والله وحده يعلم السرائر ؟؟!!! ولذلك فالميت المسلم لاتجوز عليه إلا الرحمه عملا بقوله صلى الله عليه وسلم الذي قال في حديث شريف (( تذكروا محاسن موتاكم )) أو كما قال ؟؟!!
3- أخي (( الجنوبي )) إن كنت فعلا جنوبي وأعذرني على هذا الإستفهام لأن ما دعاني إلى قول ذلك كلامك الذي كان فيه غلظة وحده على المغدور فصدقني وعلى مقولة المثل العامي الذي يقول (( من رضي في أخيه بذبح شاة إبتلاه الله بسلخها )) ومن يدري يا عزيزي اليوم عندنا ياعوالق وغدا قد يكون المصاب مصابك أنت فلا تفرح وتأخذك الحمية مأخذا يؤخذ عليك غدا؟؟؟؟!!!
أخيرا كما أسلفت في مشاركة أخرى المصيبة هذه الأيام وفي خضم هذه المعمعه (( القاتل والمقتول )) كلهم من بني جلدتنا فمتى ندرك هذه المصيبة ونتلافاها غدا؟؟ سلام للذي ينصف الآخرين في بعض الكلام (( عولقي ثائر ))

تحياتي واحترامي العميقين للاخ العزيز بن فريد العولقي واريد ان اؤكد للجميع بانني اطرح بكل صراحة ومسئولية مايلي :

انني لا انتمي الى الزمرة اوالى الطغمة وكلاهما سياسيا لدي سيان لا افرق بينهما وكلاهما يتحملان مسئولية كارثة الجنوب العربي منذ 1967 ، كما انني احتقر المناطقية واعتبرها جاهلية ونتنة واعرف ان هناك

العديد من الاخوة الجنوبيين قد تخلص منها ومنهم من يحاول جاهدا التخلص منها ويجب علينا مساعدته في ذلك ومنهم من لايزال يعيشها ومنهم من المنافقين الذي يظهر انه ضدها وانه قد تخلص منها وفي الحقيقة

هو غير ذلك ، المهم الذي اريد ان اؤكد عليه انه لن واكرر لن لن لن تعود الحياة السياسية التي كانت سائدة في الجنوب العربي في الفترة من 30 نوفمبر 1967 ولغاية 21 مايو 1990 ولن يعود النظام الشمولي

نظام الحزب الواحد او التيار الواحد او الفصيل الواحد ولن يعود العسكر واقصد المؤسسة العسكرية والامنية في المشاركة او الانخراط في الحياة السياسية ومكانهم الطبيعي المعسكرات .