«قانون مورفي» والعفاريت السورية اليمنية المحيطة بالسعودية

[احمد الخليفي]

لايسعنا الا ان نقول :الموت مع الجماعة رحمة ..
ان القضاء على مايسمى بالقاعدة في الجنوب تحديدا وقبل انتشارة ليصبح عصي ومتجذر لا يوجد لة الاطريق واحد وهو دعم ابناء الجنوب الذي يدافعون عن حقوقهم وكرامتهم ووطنهم وأمن المنطقة بصفة عامة ولكم في مدينة لودر عبرة..
ان مخاوف الاخ خاشقجي قد تصبح حقيقة واقعة اذا استمر الموقف الدولي من القضية الجنوبية على هذا النحو والجميع يعلم ان نظام صنعاء هو من يمول هذة العناصر وهو من يسهل لهم تحركاتهم ويقدم لهم الدعم الوجستي بكل انواعة والهدف لم يعد يخفى على احد ..
كما نقول للاخ جمال خاشقجي ان كل المشاكل الحاصلة في جنوب شبة الجزيرة العربية والتي اصبحت تشكل تهديد لامن لمملكة والاقليم بشكل عام ابداء من تهديد الحوثي مرورا بالاخوان المسلمين وانتهى بالقاعدة والارهاب المصدر ماكان لها ان تحصل لولى احتلال الجنوب ونهب ثروات وضلم اهلة من قبل حلفاء الامس اعداء اليوم في صنعاء فهم من يفتعل كل هذة الازمات وهم من سيفجر الوضع في المنطقة ان لم يضع لهم حد ويتم سحب مصادر قوتهم ونفوذهم والمتمثلة في ثروات الجنوب المنهوبة التي كانت ولازالت السبب الرئيسي في صراعتهم الدخلية والتي تحولت الى حروب نظامية بين تيارات تملك جيوش مدربة ومجهزة بانواع الاسلحة المختلفة كل هذا الصراعات من اجل هدف واحد فقط هو من يستعواذ على الكعكة الجنوبية الدسمة..
الخلاصة :المثل يقول (اذا شبع الحمار رفس) ولكي يتنجب الجميع رفس الحمير لابد من ارجاعها الى الزريبة مع تقنين حاجتها الضرورية من مسببات البقى كما كانت علية في السابق ؛اما اطلاق العنان للحمير تسرح وتمرح في مزرع الغير الغنية بالخيرات والثماراليانعة لن تكون حصيلتة الا مزيد من الرفس وبكل انواعة الحوافر واشكالها وفي هذة الحالة على المتظرر ان يصبر ويحتسب كما هو حال شعب الجنوب او يلجى للقضاء ان وجد...