تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومعارك لودر ومتفرقات إخبارية ليوم الثلاثاء24/4/2012‏

[الثعلب كارلوس]

الجماعات المسلحة بزنجبار تقول أنها صدت هجوما للجيش في باجدار والاخير يقول انه يتقدم

زنجبار(( عدن الغد )) خاص:
قالت الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها " أنصار الشريعة" نها تمكنت صباح اليوم الثلاثاء من صد تقدم شنته قوات من الجيش اليمني بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين وذلك بعد أنباء أفادت بتحقيق قوات الجيش لتقدم في المدينة.

وقالت الجماعة في بيان صادر عنها وتحصل "عدن الغد"على نسخة منه أن من اسمتهم بالمجاهدين تصدوا لتقدم عسكري من جهة باجدار ما أسفر عن إعطاب دبابة للعدو - حد وصف البيان - واستشهاد ثلاثة .

وأضاف البيان بالقول :" نفوا من جانب آخر الأنباء التي ترددت بشأن دخول قوات نظام صنعاء إلى داخل زنجبار وسيطرتهم على " مكاتب حكومية ".

واختتم بالقول :"تحدى أنصار الشريعة العدو بأن يظهر ولو صورة واحدة حديثة لجندي من جنوده داخل المدينة, فيما تعجبوا من إقدام العدو ووسائل إعلامه الساذجة على الكذب بهذا الشكل المفضوح بشأن دخول ما يسمون ب" أبطال القوات المسلحة اليمنية " المدينة حيث أكدوا أنهم لم يروا في قوات نظام صنعاء سوى جنودا منهزمين نفسيا وعديمي الجاهزية الحربية يقاتلون من أجل ثمن بخس ريالات معدودة ويسارعون في تسليم أنفسهم للمجاهدين."
على الجانب الاخر أكد مصدر عسكري مسئول في محافظة أبين لـ" 26سبتمبرنت " أن أبطال القوات المسلحة والأمن وبالتعاون مع المواطنين وجهوا خلال اليومين الماضيين ضربات موجعة وقاصمة للعناصر الإرهابية من تنظيم " القاعدة " في مدينة زنجبار وضيقوا الخناق عليهم.

وقال المصدر إن أبطال القوات المسلحة حققوا تقدما كبيرا باتجاه تطهير الأحياء التي مايزال يتواجد فيها عناصر الإرهاب -حد وصفه -حيث تمت السيطرة على عدد من المكاتب الحكومية بينها مكتبي البريد والرياضة وعدد من المنشآت والأسواق, مؤكدا فرار العشرات من العناصر الإرهابية إلى خارج زنجبار بفعل الضربات القاسية والمتتالية التي تلقوها, مشيرا إلى أن تطهيرا كاملا لمدينة زنجبار من تلك العناصر الإجرامية أصبح مسألة وقت فقط.

لافتا إلى مقتل وجرح العديد منهم داخل زنجبار منذ الخميس الماضي إضافة إلى من لقوا مصرعهم في ضواحيها وقرب مدينة جعار وفي مديرية لودر.
وأشار إلى أن معطيات الواقع على الأرض تسير في صالح أبطال القوات المسلحة خاصة وأن معنوياتهم القتالية مرتفعة جدا واعتمادهم أسلوب المباغتة والمفاجأة قد أثر بشكل واضح على معنويات العناصر الإرهابية وأصابهم بالذعر والخوف ودب الرعب في صفوفهم وأحدث فيهم حالة من الإرباك, إضافة إلى أن الالتفاف الشعبي حول وحدات القوات المسلحة والأمن وفي المقدمة أبطال اللجان الشعبية قد وضع تلك العناصر أمام خيارين لا ثالث لهما وهو إما الفرار من زنجبار والمناطق الأخرى التي يتواجدون فيها أو مواجهة مصير محتوم.

من جانبه أكد مصدر أمني لـ" 26سبتمبرنت " أن ما لايقل عن 52 إرهابيا من عناصر القاعدة لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضيين في مواجهات مباشرة وغارات جوية في زنجبار وقرب مدينة جعار بمحافظة أبين وفي محافظة شبوة, موضحا أن 46 منهم قتلوا في أبين وستة قتلوا بضربة جوية استهدفتهم أمس وهم على سيارة بمنطقة عبدان بمديرية نصاب في شبوة, حيث أدت الضربة إلى تدمير السيارة ومقتل جميع من كانوا عليها بينهم ثلاثة من قيادات التنظيم وهم " محمد الدغاري وابن عمه حسين الدغاري وعلي القميشي ".