عين على الصحافه : السعوديه )الحراك" يدخل مرحلة جديدة من الاحتجاجات للمطالبة بـ"حق تقر

[عبدالله البلعسي]

تح مطار صنعاء أمام الملاحة الدولية مقتل 24 من القاعدة في زنجبار
جنود يمنيون يباشرون حماية مطار صنعاء بعد إعادة فتحه أمس




صنعاء: صادق السلمي 2012-04-09 2:01 AM تمكَّنت السلطات اليمنية بمساعدة ضغوط دولية من إعادة الحياة إلى مطار صنعاء الدولي الذي أغلقه موالون لقائد قوات الدفاع الجوي اللواء محمد صالح الأحمر الذي تمت إقالته من منصبه في إطار سلسلة من القرارات الهادفة لإعادة هيكلة الجيش ، فيما قتل 24 شخصا يشتبه بأنهم من عناصر القاعدة في غارات جوية وقعت ليل السبت الأحد، في منطقة الكود القريبة من مدينة زنجبار جنوب البلاد.
وأعلنت اللجنة العسكرية أمس عودة حركة الملاحة بالمطار إلى طبيعتها بعد تعهّدات من ضباط كبار في قيادة القوات الجوية بعدم تهديد حركة الملاحة منهين بذلك حال القلق الذي كانت أشاعته تهديدات بإسقاط أي طائرة تهبط في المطار أو تقلع منه. ولم تصدر أية بيانات رسمية توضح حقيقة الموقف، واكتفت الإذاعة الرسمية ببث بيانات خليجية وأوروبية وأميركية وروسية مؤيدة للرئيس هادي وقراراته. وتضاربت المعلومات بشأن كيفية إعادة فتح المطار إذ تحدثت مصادر عن تهديدات أطلقها الرئيس هادي وكذلك الوسطاء الدوليين بالتعامل الحازم مع الأطراف التي رفضت تنفيذ القرارات، فيما أكدت مصادر أخرى أن هادي منح قائد قوات الدفاع الجوي مهلة 24 ساعة لإخلاء قواته ومسلحيه.
وزار فريق من أعضاء اللجنة العسكرية برئاسة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن اللواء فضل القوسي صباح أمس مطار صنعاء الدولي واطلعوا عن قرب على حركة الملاحة والتقوا رئيس الهيئة العامة للطيران المدني حامد أحمد فرج ونفذوا جولة استطلاعية بطائرة عمودية للتأكد من إخلاء المطار من المسلحين وسلامة الملاحة الجوية.
إلى ذلك قالت مصادر عسكرية إن قائد الحرس الرئاسي الخاص المقال طارق محمد عبد الله صالح وهو ابن أخ الرئيس السابق التقى هادي وتعهد له بالانصياع لقرار إقالته من منصبه وتعيينه قائداً للواء 37 مدرع حرس جمهوري المتمركز في محافظة حضرموت.
وكانت مصادر مقربة من هادي قد أكدت أنه توعّد كل من يثبت تورّطه في تصعيد الفوضى والاضطرابات بإحالته إلى التحقيق العسكري، كما رفض الموقف المعلن من قبل حزب المؤتمر الشعبي العام بمعارضة قراراته الأخيرة بإقالة قيادات عسكرية مقربة من الرئيس السابق، معتبراً أن قراراته نافذة ولا رجعة عنها وأنها تندرج ضمن المساعي القائمة لتثبيت التسوية السياسية الناشئة في البلاد عقب التوقيع على وثيقة المبادرة الخليجية في الرياض.
http://arabic-media.com/newspapers/saudi/alwatan.htm