التصالح والتسامح الجنوبي الخليجي‏(بقلم : أمين الشعيبي )

[العرب العاربه]

المسألة مسألة مصالح وليست مسألة تصالح
العفاش وقف ضد دول الخليج في غزو الكويت ومع ذلك اوقفت دول الجوار اعترافها بالجنوب
بعد أن وعدت الرئيس البيض بانها ستبادر إلى الإعتراف فورا بالإعلان عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
بسبب اتفاقية المثلث السليماني جيزان ونجران وعسير وهي كانت تندفع في دعمها للجنوب في حرب 1994م من منطلقين اثنين:
الأول انتقاما من وقوف العفاش مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
والثاني بسبب رفضه للتوقيع على اتفاقية التأجير التي استحق أوان توقيعها عام 1994م
وبالرغم من أن أمريكا ضغطت على دول الجوار لعدم دعم الجنوبيين لأنها حصلت على وعد باستخدام سقطرة كقاعدة بحرية لها
كما حصلت على وعود بامتيازات في حقول النفط في حضرموت وشبوة إلا أن الدعم استمر كنوع من الإبتزازمن دول الجوار للعفاش
حتى اقترح يهود امريكا ليهودي الدحابشة الأرياني برمي ورقة المثلث لهم وموافقته على توقيعها وبمجرد أن اعطاهم مايريدون
ووقع لهم على الإتفاقية أدارت دول الجوار ظهرها لنا وسمحت بغزو الجنوب بكل نذالة وخسة
ونسيت الدين والجيرة والأخوة التي كانت تتشدق بانها حامية حماها!!!!
ثم جاءت مشكلة الحوثيين فصار العفاش يستخدمهم كعصى لإرهابهم فدعموه ضدهم خوفا على حدودهم وسلامتهم
وعندما جاءت مهزلة انتخابات عام 2006 رمى يهود صنعاء لدول الجوار بورقة ترسيم الحدود واهدوهم ثلاثة مناطق من حضرموت
كانوا يطمعون فيها منذ زمن طويل ويسيل لعابهم عليها ولكنهم لم يستطيعوا أن يسيطروا عليها مطلقا ليهديها الإحتلال الدحباشي لهم على طبق من ذهب
وفوقها (((بوسة ))) ميناء عدن مقابل ان يغلقوا افواههم وإعلامهم الذي كان يشنع عليه بسبب حرب الخليج مقابل دعمه ماليا ضد الحوثيين وعمليا
ليكون رئيسا ابديا لليمن وهذا ماحدث وفي السنة الماضية وقع على اتفاقية المثلث بعد مرور 20 عاما كاملة هي مدة التجديد مقابل دعمه ضد ثورة التغرير
وضد الجنوبيين بالتحديد لأن ثورتنا أصبحت تهدد مصالحهم جميعا سواء إقليميا ام دوليا ومن يعتقد أن تطييب الخواطر والنوايا الحسنة من الممكن أن تحل القضية الجنوبية فهو واهم جدا...بل يجب أن يفكر الجنوبيين ماذا يوجد بأيديهم من أوراق ومصالح تجعل من مطالب الشعب الجنوبي حق طبيعي ومكفول في نظرهم كما هو حق لجميع الشعوب التي ثارت في مايعرف بالربيع العربي مع الفارق بالطبع بين ثورتنا وثورتهم لأنها الرائدة والأكثر شرعية
وهل لدينا مانقايضهم به أم أننا سنستمر في مناشدات من اختار مصالحه الدنيوية على الدين والأخلاق والأخوة والجيرة؟؟؟؟!!!!

[أمين الشعيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه

المسألة مسألة مصالح وليست مسألة تصالح
العفاش وقف ضد دول الخليج في غزو الكويت ومع ذلك اوقفت دول الجوار اعترافها بالجنوب
بعد أن وعدت الرئيس البيض بانها ستبادر إلى الإعتراف فورا بالإعلان عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
بسبب اتفاقية المثلث السليماني جيزان ونجران وعسير وهي كانت تندفع في دعمها للجنوب في حرب 1994م من منطلقين اثنين:
الأول انتقاما من وقوف العفاش مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
والثاني بسبب رفضه للتوقيع على اتفاقية التأجير التي استحق أوان توقيعها عام 1994م
وبالرغم من أن أمريكا ضغطت على دول الجوار لعدم دعم الجنوبيين لأنها حصلت على وعد باستخدام سقطرة كقاعدة بحرية لها
كما حصلت على وعود بامتيازات في حقول النفط في حضرموت وشبوة إلا أن الدعم استمر كنوع من الإبتزازمن دول الجوار للعفاش
حتى اقترح يهود امريكا ليهودي الدحابشة الأرياني برمي ورقة المثلث لهم وموافقته على توقيعها وبمجرد أن اعطاهم مايريدون
ووقع لهم على الإتفاقية أدارت دول الجوار ظهرها لنا وسمحت بغزو الجنوب بكل نذالة وخسة
ونسيت الدين والجيرة والأخوة التي كانت تتشدق بانها حامية حماها!!!!
ثم جاءت مشكلة الحوثيين فصار العفاش يستخدمهم كعصى لإرهابهم فدعموه ضدهم خوفا على حدودهم وسلامتهم
وعندما جاءت مهزلة انتخابات عام 2006 رمى يهود صنعاء لدول الجوار بورقة ترسيم الحدود واهدوهم ثلاثة مناطق من حضرموت
كانوا يطمعون فيها منذ زمن طويل ويسيل لعابهم عليها ولكنهم لم يستطيعوا أن يسيطروا عليها مطلقا ليهديها الإحتلال الدحباشي لهم على طبق من ذهب
وفوقها (((بوسة ))) ميناء عدن مقابل ان يغلقوا افواههم وإعلامهم الذي كان يشنع عليه بسبب حرب الخليج مقابل دعمه ماليا ضد الحوثيين وعمليا
ليكون رئيسا ابديا لليمن وهذا ماحدث وفي السنة الماضية وقع على اتفاقية المثلث بعد مرور 20 عاما كاملة هي مدة التجديد مقابل دعمه ضد ثورة التغرير
وضد الجنوبيين بالتحديد لأن ثورتنا أصبحت تهدد مصالحهم جميعا سواء إقليميا ام دوليا ومن يعتقد أن تطييب الخواطر والنوايا الحسنة من الممكن أن تحل القضية الجنوبية فهو واهم جدا...بل يجب أن يفكر الجنوبيين ماذا يوجد بأيديهم من أوراق ومصالح تجعل من مطالب الشعب الجنوبي حق طبيعي ومكفول في نظرهم كما هو حق لجميع الشعوب التي ثارت في مايعرف بالربيع العربي مع الفارق بالطبع بين ثورتنا وثورتهم لأنها الرائدة والأكثر شرعية
وهل لدينا مانقايضهم به أم أننا سنستمر في مناشدات من اختار مصالحه الدنيوية على الدين والأخلاق والأخوة والجيرة؟؟؟؟!!!!

ولكن عزيزي العرب العاربة اقولك وانا قد التقيت مع عدد غير قليل من مثقفي الخليج ودكاترة جامعيين يقولون اننا نخاف من عودة النظام الشيوعي الماركسي الذي ضل خلا 20 سنه قبل الوحدة مصدر قلق لكل دول الخليج لما كان يمتلكة من قوة عسكرية ومن ارتباط وثيق بالاتحاد السوفيتي القوة العالمية الاولى انذاك.