اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز ألحدي
التعقيدات التي تحيط بقضيتنا الجنوبية العادلة لا يجهلها إلا من أخذه الحماس ليعيش حلم الإنتصار دون أن يعي هل الطريق الذي يمشي عليه سيوصله لذلك أم لا !
فلم تكن أولى تلك التعقيدات من بقي من الجنوبيين غير مقتنعا بأن يسلك مسلكنا وهم شريحة مؤثرة ومرورا بما يمتلكه العدو من حيل ومكر وقوة ومؤثرات أخرى وأخيرا تلك المصالح للمحيطين الأقليمي والدولي التي تراها في غير مسلك الإستقلال المباشر ويجب أن تحافظ عليها .
فكيف سيكون الإتفاق بين قيادات الفيدرالية والإستقلال ؟
فأما أن تتخلى تلك القيادات التي ترعوي تلك التعقيدات في نظرتها وتنظم إلى تيار الإستقلال وحينها لن تظيف شيئا يذكر إلى قضية الجنوب بل سيصبح لزاما علينا أن نناطح كل تلك التعقيدات دون سياسة وقدتصبح بمثابة الصخرة التي تتكسر عليها قرون الوعل الجنوبي فلو كان بمقدرونا فعل ذلك لكنا اليوم نحتفل بالتحرير في عدن .
والخيار الآخر أن يتخلى البيض ومن معه عن مبدأ الإستقلال وهذه ستكون قاصمة الظهر لقضيتنا العادلة ولن يرضاها أو يستسيغها عاقل خصوصا وهو يرى الموقف الشمالي لم يتزحزح عن موقفه المغتصب للحق الجنوبي قيد أنمله !!
فعلى ماذا سيكون اتفاقهما وما هي نقطة الإلتقاء التي سيتخلى كلا عن موقفه السابق ويعلنوا للملى وقوفهم عليها !!!
لا توجد
فما هو الحل إذا ؟
في نظري ثورة شبابية بالداخل تأخذ بعين الإعتبار كل تعقيدات المشهد الجنوبي في مسيرتها نحو الهدف المتمثل بحرية الجنوب وكرامته ورفض الوصاية عليه تعمل على ظم كل جنوبي يؤمن بعدالة قضية الجنوب تحت ظلالها .
ويترك لتلك القوى تعمل كقوى سياسية دون أن تفرض أمرا على القوى الثورية الفاعلة بالميدان .
حينئذ فقط نستطيع أن ننقذ الجنوب ونمضي به نحو البناء والسلام .
سلامي ـ ـ |
والله معنا شباب جدد يفهموا ويحللوا احسن من كل القياداات التاريخية وكل الحزب الاشتراكي
تحليل مميز يا حدي
2011-12-30, 11:14 PM
العرض المتطور
