مفاوضات سرية تجري في صنعاء مع أنصار الحراك الجنوبي بدعم خليجي - دولي

[ذو رعين]

بالنسبة لمن يروج لالغاء قرارات مجلس الامن 924 و 931 الصادرة في 94 وانه لاوحدة بالقوة . هي لم تلغى وانما جمدوا بسبب هزيمة الطرف الاخر وانسحابه من عدن . وافضل خطوة قام بها الرئيس علي سالم البيض هو الطلب من مجلس الامن استعادة مقعد الجنوب في المجلس وهو ما احدث صجة وتناقلته جميع وسائل الاعلام وهو بداية لتفعيل تلك القرارات لحقها ذلك الاتصالات التي قام بها الرئيس علي سالم البيض بمبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر وهو ما اكده الجميع ومنهم عبدربه منصور هادي . وهو ما جعل الدول المجاورة والدول المهتمة بشأن المنطقة ومنها امريكا وبريطانيا ارسال جمال بن عمر الى صنعاء للحوار مع الزعيم باعوم والاطراف الجنوبية من اجل اقناعنا عن العدول بمسألة فك الارتباط والمشاركة بالعمل السياسي في المرحلة الانتقالية . ابناء الجنوب هناك مؤامرة تحيك من الداخل ومن الخارج والذي قام عبدربه منصور هادي بفضحهم وكشف مؤامرتهم ضد الجنوب وهي نقطة هامة تحسب له وتلك المؤامرة تأتي من الداخل من المدعين انفسهم بأنهم يمثلون الحراك الجنوبي ومنهم القائد في الحزب الاشتراكي واعد باذيب وزير النقل حاليا في المرحلة الانتقالية . والطرف الاخر في القاهرة الذين يحاولون افشال والغاء هذه القرارات بالاعتراف باليمن الواحد والمرحلة المقبلة والمشاركة بالانتخابات وبعدها الاعتراف بالقضية الجنوبية تحت سقف الوحدة وتبني الفيدرالية كحل اولي وبذلك سيتم الغاء القرارات ونعود الى نقطة الصفر وكأن شي لم يحدث في 94 وانكار وجود الجنوب ككيان مستقل دخل الوحدة في 90 . وان طالبنا باستقلالنا بعدها سنعتبر انفصاليين مثلنا اقليم الباسك في اسبانيا ومن حق حكومة صنعاء ضربنا واستخدام القوة بسبب تهديد وحدة اليمن واستقرار المنطقة وهذا من منظورهم . وستقوم الدول بدعمهم ضد الجنوب لأننا رضينا بالوحدة اساسا فكيف نطالب بالاستقلال بعدها