إلى القيادة المحنطة في الجحور (بقلم الدكتور أحمد اليافعي)

[العرب العاربه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراب حضرموت

هرمنا وهؤلاء الديناصورات يختلفون في كل شئ ولكنهم متفقين على الالتفاف والتحايل على نضالات شعب الجنوب
وهؤلاء موزعين على محاور كلها بيزنطيه ولا نعرف متى يتفقون ومتى يختلفون وكيف ولماذا وهم
صالح يحيى والشنفره (الحراك السلمي الاعلى) والنوبه (الهيئه الوطنيه والعسكريين) وقاسم عسكر (هيئة الدبلوماسيين والحراك السلمي)
وامين صالح وشكري (المجلس الوطني) والوالي (الاحرار) والفضلي والنقيب (الحراك والسلاطين) وعمر جبران (الفيدراليه)
وزهراء صالح (النساء والامن القومي) وفادي باعوم (الحراك والشباب) والدياني (الشباب والمجلس) وحسين زيد (الشيعه)
ثم يضاف اليها تشكيلات حزبيه جنوبيه بعضها بلا قياده واضحه وهم
حتم وتاج وتيار اصلاح المسار ومجموعة التصالح والتسامح ونجاح وشباب 16 فبراير
وكذلك تشكيلات حزبيه مزدوجة الهويه ولكن توجهها مع النظام اكثر مما هو مع الجنوب وهم
الاشتراكي والاصلاح والناصري والبعث وانصار الشريعه والقاعده وشباب التغيير
ثم يضاف اليهم الكارثه الاكبر البيض وعلي ناصر والعطاس
ولمن لديه ادراك اقرأ هذا مره ثانيه لتعرف لماذا ضاع الجنوب وضعفت قضيته

كل ماقلته صحيح اخي تراب حضرموت

وأزيد الكاتب من الشعر بيت ان الشباب الذين يراهن عليهم يحاول العملاء

والمهرولون إلى القاهرة شق صفوفهم بكل قوة والذين لهم صلات وطيدة أيضا بالمخابرات في دولة الإحتلال

وبالفعل استطاعوا ان ينفثوا سمومهم في كيان الشباب من خلال تدليس الوقائع وقلب الحقائق

خاصة بعد النجاحات الباهرة التي حققها الشباب في مهرجان 14 اكتوبر الجاري

مما زادت هستيريا وحمى المتآمرين المفدرلين في القاهرة واعطوا مهمات محددة

إلى بعض الذين تسللوا إلى القاهرة كالفئران دون حتى الرجوع إلى أطرهم التنظيمية

أو حتى مجرد التشاور معهم والذين تم اغراؤهم بالمال والإمتيازات وغرف خمسة نجوم

في فنادق النضال في العاصمة المصرية القاهرة

والآن يسوقون الشباب خلفهم تحت بدع مختلقة ماأنزل الله بها من سلطان ليفككوا هذا التنظيم

القوي المتماسك من خلال التشدق برفع شعارات التحرير

التي يرفعها كذلك كل من الشنفرة والخبجي من الحزب الإشتراكي الدحباشي الحليف الرئيس لحزب الإصلاح التكفيري المتآمر

وجمال الجرذي عميل الإستخبارات اليمنية ..والفضلي الذي تربطه مصالح وصلات نسب مع علي محسن الأحمر وهلم جرا.....

وماالبيان الأخير الذي صدر مؤخرا عن اتحاد شباب الجنوب إلا دليلا على صحة كلامي