مجلس حراك حضرموت يعفي فؤاد راشد من منصبة

[اوراس شمسان]

الموضوع يخص حراك حضرموت فقط وهي مسألة داخلية بحته
ومن الخطأ ان نعلق بسلبية شديدة او تاييد لقرار الإعفاء حتى يتبين الموضوع بشكل اوضح

ورأيي بالمناضل فؤاد راشد انه رجل وطني متقدم الصفوف وان كنا نختلف معه في بعض الامور المتسرعة او الإرتجالية ولكن بالاخير اتباع حراك المكلا هم اعرف اكثر بفؤاد راشد وهم خير من يحكم عليه

لذا فالموضوع يحتمل احتمالين فقط : اما ان قرار الإعفا دون التنسيق او موافقة فؤاد راشد او الاحتمال الآخر بموافقته وعلمه وتقبله لقرار الإعفاء

اذا كان فؤاد راشد قد وافق وقبل الإعفاء بصدر رحب بغض النظر عن صواب القرار فهو امر ممتاز ومطلوب منه ذلك وفي هذه الحالة ليس من حق اي عضو او احد آخر الإعتراض على القرار ويمكن قبول انتقاد مؤدب لا يساهم بشق الصفوف واثارة الفتن

ولنا بالحسن ابن علي بن ابي طالب قدوة حسنة حين قبل التخلي عن المنصب درء للفتنة

الإحتمال الثاني : يمكن التحفظ عليه وانتقاده باسلوب موضوعي دون اثارة القتنة وشق الصفوف لان هدفنا تحرير الجنوب وليس مناصب تكليفية باالعمل النضالي
كان الافضل بالسيناريو الثاني ان يتم التأني باتخاذ قرار كهذا كي لا نصل الى شق الصف كما هو حاصل من ردود الانفعاليين من الطرفين وبالتالي على ارض الواقع

مبرر الإعفاء ركيك وغير مقنع ومن الخطأ اتخاذ قرار هام كردة فعل على موضوع خلافي سابق

ومع ذلك بالعمل الديمقراطي ان كان نصاب الإجتماع مكتمل وان كان الإعفاء قرار تنظيمي لا يخالف بنود مجلس حراك حضرموت فانه في هذه الحالة - مهما كان قرار الإعفاء خطأ - فانه يجب على الاستاذ راشد تقبل القرار برحابة صدر لاجل الحفاظ على وحدة الصف وهو بالاخير اعفاء من مهمة نضالية تكليفية وليست تشريفية ونحن نعرف ان فؤاد راشد مناضل صلب يمكنه خدمة قضيتنا دون منصب رسمي اذ ان كثير من قيادات الحراك والتي تتبوا مناصب رفيعة لا تعمل شيئا بالمقابل هناك آخرون ليس لهم اي صفة تنظيمية بالحراك يخدمون الجنوب اكثر

اذا كان نصاب الإجتماع غير مكتمل وقرار الإعفاء غير قانوني فان القرار قابل للمراجعة والالغاء ونرجوا من الجميع الابتعاد عن كل ما من شانه الفتنة وخدمة المحتل

وطلب خاص من مدفع الجنوب ان لايندفع باتجاه الهجوم على بامعلم والامور قابلة للحل ففؤاد راشد نفسه لم يعلق على الموضوع في صفحته رغم انه هو من نشره
يعني المعني بالموضوع لا يريد شق الصف لانه ليس من هواة الكراسي

لدينا مواضيع كثثيرة مهمة احوج بالاهتمام: ابين : لقاء القاهرة