عاجل وخطير : من نسميهم بالقيادة التاريخية تبيع وتشتري بالجنوب

[عمقيان]

من الواضح ان بيان كهذا لاعلاقة له بمن نسب اليهم ، التخريجات والتسريبات السياسيه المفبركة والمركبة في مواقع الانترنت اصبحت مادة سهلة لجر الناس بعيدا عن الاهداف الاساسية ، المواجهة ليست مع القيادات التأريخية او بمن يمكن تسميتهم بقيادات النكبات التأريخية ، ولكن المشكلة تكمن بالابتعاد عن الموضوعية ، في قانون السياسة وضع موازين القوى هو الذي يحدد بالمحصلة النهائية طبيعة ونوعية الحلول ، وفي كل صراع فأن الندية والتكأفو على الاقل هي من تحدد سقف المطالب او الحقوق و التي لايمكن انتزاعها بالتمزق و في ظل الوهن والاستكانة والخضوع ولن يكون الوصول اليها ايضا بالتناحر والاقصاء في اواسط القوم ، للاسف هناك من يبسط الاشياء ويعتقد ان الخلاص على مرمى حجر ، والواقع ان طريق النضال لازال في بدايته وسيكون مليئا بالصعاب والتضحيات ، سيتشهد البعض وسيتساقط البعض الاخر ، يتقدم البعض صفوف القوم ويتراجع البعض الاخر ، يتميز البعض بالنفس الطويل والصبر من اجل الانتصار للقضية ، ويتعجل البعض ويظن ان النصر سيتحقق بمجرد الامنيات ، الهدف الاساسي في الظروف الراهنة يجب ان يتمثل بالعمل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية ، وتحقيق الوحدة لايتم الا باحترام حق الجميع بالتعبير عن ارائهم وافكارهم ومشاريعهم السياسية ، لايحق لاي طرف او جماعة او حزب او تنظيم اقصاء او تخوين اي طرف لايتفق مع توجهاته او اطروحاته السياسية ، الحوار بين الجميع والقبول بالاختلاف يعتبر من المداخل الاساسية لتقارب وجهات النظر والمواقف السياسية ، اما الاتهامات والتخوين فأنها لاتقدم للقضية غير المزيد من تعميق الفرقة والانقسام والتمزق .والله من وراء القصد

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمقيان

من الواضح ان بيان كهذا لاعلاقة له بمن نسب اليهم ، التخريجات والتسريبات السياسيه المفبركة والمركبة في مواقع الانترنت اصبحت مادة سهلة لجر الناس بعيدا عن الاهداف الاساسية ، المواجهة ليست مع القيادات التأريخية او بمن يمكن تسميتهم بقيادات النكبات التأريخية ، ولكن المشكلة تكمن بالابتعاد عن الموضوعية ، في قانون السياسة وضع موازين القوى هو الذي يحدد بالمحصلة النهائية طبيعة ونوعية الحلول ، وفي كل صراع فأن الندية والتكأفو على الاقل هي من تحدد سقف المطالب او الحقوق و التي لايمكن انتزاعها بالتمزق و في ظل الوهن والاستكانة والخضوع ولن يكون الوصول اليها ايضا بالتناحر والاقصاء في اواسط القوم ، للاسف هناك من يبسط الاشياء ويعتقد ان الخلاص على مرمى حجر ، والواقع ان طريق النضال لازال في بدايته وسيكون مليئا بالصعاب والتضحيات ، سيتشهد البعض وسيتساقط البعض الاخر ، يتقدم البعض صفوف القوم ويتراجع البعض الاخر ، يتميز البعض بالنفس الطويل والصبر من اجل الانتصار للقضية ، ويتعجل البعض ويظن ان النصر سيتحقق بمجرد الامنيات ، الهدف الاساسي في الظروف الراهنة يجب ان يتمثل بالعمل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية ، وتحقيق الوحدة لايتم الا باحترام حق الجميع بالتعبير عن ارائهم وافكارهم ومشاريعهم السياسية ، لايحق لاي طرف او جماعة او حزب او تنظيم اقصاء او تخوين اي طرف لايتفق مع توجهاته او اطروحاته السياسية ، الحوار بين الجميع والقبول بالاختلاف يعتبر من المداخل الاساسية لتقارب وجهات النظر والمواقف السياسية ، اما الاتهامات والتخوين فأنها لاتقدم للقضية غير المزيد من تعميق الفرقة والانقسام والتمزق .والله من وراء القصد

بارك الله فيك.
ما اروع هذا الكلام وما اجمل الروح التي تحملها .
كلام من ذهب.