في أول لقاء برئيس دولة .. قضية الجنوب تطرح في طاولة النقاش

[عبد القادر]

الحكمة ظالة المؤمن وإتقوا الله في أنفسكم ياقوم أولا لعدم وجود من يؤكد الخبر أو ينفيه وثانيا قضية الجنوب قضية عادلة ولاتحتاج من يلعب بها من تحت الطاولة , فإذا كان المتصل بإيران مثلا هو علي سالم البيض وحدث أن أشيع منذ فترة طويلة بحجة أن الدول العربية لم تقدم أي مساعدة للجنوب فليكن شجاعا ويعلنها مدوية ولا يقدم على خطوة كهذه قبل أن يجد تأييد الداخل وإلاّ فإنه لاشرعية لأحد دون تأييد غالبية شعب الجنوب في خطوة تحدد مسار ومستقبل قضية عادلة بحجم قضية الجنوب.
يجب علينا في الوقت الراهن أن نستغل الحملة التي يشنها من يسمون أنفسهم شباب التغيير في اليمن ضد المملكة العربية السعودية , لا أن نمشي على خطاهم.

من إحتكم للشيطان حكمه , ألم تسمعوا الرئيس اليمني في كلمته الأخيره بدلا من أن يقول أحمد الله على سلامتي تحدث وكأنه إذا مات سيأخذ معه كرسي الرئاسة . وإعلموا أنه إذا كان بإمكان إيران مساعدتنا فلن تساعدنا دون أخذ موافقة من تعتبرهم ظاهرا أعداء لها وهي في الأساس حليفة لهم, ودون ترتيب مسبق لما سيكون عليه الأمر فيما بعد لن نحصل على شي وكل شي وله ثمنه , أيران مستعدة لأن تساعدنا لا حبا فينا وإنما عداءا للمملكة العربية السعودية ومن سيقول منكم أن المملكة تستحق العداء فهو مخطيء, إحذروا فالتشيّع قد وصل إلى أقصى الجنوب عن طريق صعده وبدعم أيراني سينتشر .
إستعينوا بالله وإصبروا إن الله مع الصابرين.