الصحافه-واشنطن تتخلى عن صالح وتطالبه بالتنحي

[عبدالله البلعسي]

مقتل 8 سجناء في سوريا.. بحريق؟ - اقتحام مقر أكبر حزب إسلامي أردني لخطف زعيمه - عروض القذافي «الانتقالية» تقابل بالتحفظ

أوباما يترشح لولاية ثانية في أوضاع متلبدة
مجازر اليمن تتواصل: 17 قتيلاً ومئات الجرحى



أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ترشحه رسمياً للرئاسة لدورة ثانية، وذلك وسط أزمات داخلية وخارجية، وفي ظل تداعيات أحداث العالم العربي.
وأمس قوبلت جهود العقيد معمر القذافي لإنقاذ وضعه بردود تتراوح بين الرفض والتريث:
إيطاليا اعتبرت أن موفده يفتقر إلى المصداقية.
وفرنسا دعته إلى الرحيل. أما الوسيطان المحتملان اليوناني والتركي، فقد فضلا التريث. وأعلن الثوار رفضهم تمرير مرحلة انتقالية بقيادة أحد أبناء القذافي.
وفي اليمن قتل 17 شخصاً وأصيب المئات في تعز المتفجرة بالمواجهات. وفي صنعاء منع الجيش المنشق قوات الرئيس صالح من اقتحام ساحة الاعتصام. وللمرة الأولى تحدث تقرير أميركي عن بداية سحب واشنطن تمسكها ببقاء صالح على رأس السلطة.
لكن البيت الأبيض يخشى أن يملأ إرهابيو {القاعدة} الفراغ.
وفي البحرين، استأنفت صحيفة «الوسط» صدورها، ولكن بعد أن حل كاتب العمود عبيدلي العبيدلي مكان رئيس تحريرها منصور الجمري.
أما في سوريا، فقد لقي ثمانية مساجين حتفهم في اللاذقية وأصيب 25 بجروح، بسبب ما أفيد بأنه حريق (؟!). ونفذت حملة اعتقالات جديدة، لاسيما في دير الزور، ووعدت السلطة بالانتهاء الجمعة من «دراسة» مشروع إلغاء قانون الطوارئ. أما الولايات المتحدة، فقد بدأت وضع رحلات مجانية بتصرف موظفيها العاملين في سوريا، للمغادرة الفورية.
وفي الأردن، اقتحم شخص مزود بحزام ناسف، تبين أنه لا يحمل متفجرات فعلية، مقر حزب جبهة العمل الإسلامي، بهدف اختطاف الأمين العام الشيخ حمزة منصور، لمبادلته بالجندي الإسرائيلي المحتجز شاليط.
وفي الأردن أيضاً طالب الإسلاميون «بوقف تدخل الأمن في التعيينات للوظائف».





http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=691605 &date=05042011