أخر مقال لي في موقع جنوبي : خطأ الجنوبيين أن تركوا الشباب وذهبوا تجاه التقديس .

[أبوزيد الضالعي]

لا أدري لماذا تنتابني رغبة في الضحك رغم الحزن الذي نعيشه عندما أسمع عن ثورة الشباب وثورة الفيسبوك في اليمن! وهذا كله تضليل، فكلنا يعلم أن الثورة في مصر كانت شبابية بامتياز لكن في اليمن الجميع يعلم من الذي أعطى الأضواء الخضراء لخروج المظاهرات ومن مولها ودعمها وأدارها ... نحن نبارك ثورة التغيير في اليمن ولكن بعيدا عن الضحك على الدقون بالادعاء أنها ثورة شبابية بحته والغرض ربما في النهاية أن تتملص أحزاب اللقاء المشترك من أي إلتزامات اتجاه القضية الجنوبية.... نحن كجنوبيين لن نتزحزح قيد انملة عن موقفنا وستستمر ثورتنا.. وما يمر علينا هو بمثابة مراحل تتطلب منا أن نتعامل معها بشكل يتناسب مع خصوصية كل مرحلة ومتطلباتها.. ولا يعني بأي حال من الأحوال أن انتصار الثورة في الشمال هو انهزام للثورة في الجنوب، لأن كل ثورة قائمة بذاتها ولا ترتبط بالأخرى وأتمنى أن لا يتحفنا أحدهم مرة أخرى بواحدية الثورة!! كل من يروج اليوم بهزيمتنا له مآرب شخصية لا تهمنا ولا تعنينا بشئ ولن تزعزع من إرادتنا أو تحبط من معنوياتنا لأن قطار التحرير انطلق قبل أربع سنوات في مواجهة نفس القوى القديمة الجديدة والتي كل ما فعلته اليوم أنها بدلت جلدها ولكنها لا تزال تكشر بنفس الأنياب المسمومة نحو جسد الجنوب الصامد...

[رفيق الجنوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوزيد الضالعي

لا أدري لماذا تنتابني رغبة في الضحك رغم الحزن الذي نعيشه عندما أسمع عن ثورة الشباب وثورة الفيسبوك في اليمن! وهذا كله تضليل، فكلنا يعلم أن الثورة في مصر كانت شبابية بامتياز لكن في اليمن الجميع يعلم من الذي أعطى الأضواء الخضراء لخروج المظاهرات ومن مولها ودعمها وأدارها ... نحن نبارك ثورة التغيير في اليمن ولكن بعيدا عن الضحك على الدقون بالادعاء أنها ثورة شبابية بحته والغرض ربما في النهاية أن تتملص أحزاب اللقاء المشترك من أي إلتزامات اتجاه القضية الجنوبية.... نحن كجنوبيين لن نتزحزح قيد انملة عن موقفنا وستستمر ثورتنا.. وما يمر علينا هو بمثابة مراحل تتطلب منا أن نتعامل معها بشكل يتناسب مع خصوصية كل مرحلة ومتطلباتها.. ولا يعني بأي حال من الأحوال أن انتصار الثورة في الشمال هو انهزام للثورة في الجنوب، لأن كل ثورة قائمة بذاتها ولا ترتبط بالأخرى وأتمنى أن لا يتحفنا أحدهم مرة أخرى بواحدية الثورة!! كل من يروج اليوم بهزيمتنا له مآرب شخصية لا تهمنا ولا تعنينا بشئ ولن تزعزع من إرادتنا أو تحبط من معنوياتنا لأن قطار التحرير انطلق قبل أربع سنوات في مواجهة نفس القوى القديمة الجديدة والتي كل ما فعلته اليوم أنها بدلت جلدها ولكنها لا تزال تكشر بنفس الأنياب المسمومة نحو جسد الجنوب الصامد...

اقف احترام لك يا غالي

تحيه