سعادة الدكتورالخبجي..لاحاجه للمبالغه في مخاوفكم من الهيئة الشرعيه ورئيسها الا...اذا..

[@نسل الهلالي@]

اخي العزيز وشيخنا الجليل نبيل العوذلي حط النقاط على الحروف

يبدو ان اوراق الخريف سقطت في عز قوتها في الربيع.

[نبيل العوذلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @نسل الهلالي@

اخي العزيز وشيخنا الجليل نبيل العوذلي حط النقاط على الحروف

يبدو ان اوراق الخريف سقطت في عز قوتها في الربيع.

بسم الله الرحمن الرحيم

سأفصل لك عزيزي الهلالي العولقي ابن عتق الباسله
انقسم الجنوبيون عقب غزو 94 الى ثلاثة اقسام
القسم الاول
اعتبر ان الشمال بثقافته وتدينه وعرفيته القبليه وطريقة ادارته للحياة السياسيه والاجتماعيه والماليه بمثابة المذهب والطريقة والسياسه التي ينبغي الاقتداء بها مطلقا وهذا انسلخ تماما من هويته الجنوبيه لانه توهم انها لاتمثل سوى الحالة الشاذه نظرا لتجربة الحزب الاشتراكي اليمني السلبيه والايجابيه ...ولكن هذا الانسلاخ شكل طبقتين من الناس طبقة اخذ الصفات الجيدة للمجتمع الشمالي وهي الاقل والاخرى اخذت الصفات السيئة تلك التي نسميها –الدحبشه-او –تقلبوا--
القسم الثاني
جمع بين ثقافة العهد القديم سواء اكان الشمولي او الانجليزي وبين ثقافة القادم –أي الشماليين—
وهؤلا ايضا انقسموا الى طبقتين
الاولى وهي الاكثراخذت بسلبيات العهد الشموالي التي يكنيها الشماليين –بالقرطله—ولهم حق في ذلك لانها كناية عن الاستكانه والرضى بما يلقى اليهم من فتات موائد الشماليين المسيطرين على المال والقوة واخذت ايضا بسلبيات العهد الجديد –مابعد غزو 94-من السلوك الذي نسميه –الدحبشه-
اما الطبقة الثانية فهي افضلهم فيما اظن واعتز انني واحد منهم بحمدالله فقد جمعت بين الايجابيات الثقافيه والفكريه والعرفيه للعهد القديم –العهد الانجليزي والشموالي—وبين العهد الجديد ما بعد الوحدة بشكل عام وبعد غزو 94 خاصة ...لانه لايمكن انكار ان هناك محاسن للمجتمع الشمالي كثيرا ما اندرست-أي اضمحلت—ولكن الفترة التي عشتها في صنعاء الممتدة لاكثر من خمسة عشر عاما تقريبا منذ عام86الى التسعينات قد جعلتني اكسب كثير من الصفات الايجابيه للمجتمع الشمالي وهذا لاينكره عاقل لان هذا الامر من الحتميات الكونيه وتتواجد حتى في المجتمعات الكافرة والملحدة فما بالك في مجتمع مسلم
القسم الثالث
لم يتأثر بأي شيء من العهد الجديد ما بعد غزو 94 وظل قابعا على ثقافته القديمة لذلك الجنوبي المتمسك بتراثه وهم طبقتين
الطبقة الاولى
عكفوا على التقاليد والعادات والثقافة الانجليزيه واخرين على تقاليد وعادات وعرف العهد الشمولي بسلبياتها حتى انك تكنشف ان الواحد منهم لم يصلي في مساجد عدة في الجنوب عامة وعدن خاصة لانه لو صلى في عدة مساجد لاكتشف ان ثمة تغييير ديموغرافي ديني في الجنوب لصالح السنه بشكل عام سواء اكانت سنة الاخوان –أي الاصلاح—او سنة السلفيين—التي يسمونها الوهابيه—او سنة الجهاديين وتجده ازاء هذا التقوقع العاكف فيه على نمط تقليدي عدني --حبة قات واغاني احمد قاسم ومحمد سعد عبدالله والمرشدي..—ثم يقفز لينظر قانونا او برنامجا يعتبر فيه ان التغيير الحاصل في دينية وايمانيات الجنوبيين انما هو من اثر الاحتلال ولابد من معالجاته في الدولة المنشودة ولانه لم يصلي في عدة مساجد كونه ربما يكتفي بالصلاة في البيت او لايصلي يظن ان المساجد التي في الجنوب لاتزال على نمطية عقليته القديمة التي تعرف ان الصوفيه هي دين الجنوب فيسن قانونا في برنامجه على ضرورة معالجات اثار الاحتلال ومقصوده من بينها دين الناس لان الحادث بحسب ظنه انما هو بفعل الاحتلال وتجده ايضا يسن قوانين في برامجه كأن يمنح القطاع الخاص الصلاحيات الكامله في دولة الجنوب مما يقتضي اصلاح علاقاته مع اهل الراسمال الجنوبي اليافعي والحضرمي ولكنه لايحرك ساكنا ازاء لوازم ما كتبه في برنامجه السياسي وكأنه اما ان يغالط او ان يجهل لوازم كلامه وما يقتضيه من اجراءات واما ان يراهن على راسمال جنوبي ولكنه كااااااان من زمااان موجود –اقصد الراسمال اليهودي-الذي نزح عن عدن وموجود في امريكا وبريطانيا وهناك مغازلات سريه على عودته لانه جنوبي من زماان الزامنين كما يروج البعض
اما الطبقة الثانية
فهم الجنوبيين الذين بقوا على جنوبيتهم العربيه للعهد الانجليزي او لعهد جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه بصفاتها الايجابيه الحسنه وهذه وان كانت ايجابيه ولكنها لاتدرك التغيير الايجابي في القسم الثاني الذي يجب ان يراهنون على التحالف معهم ولايعقل ان نرجع الى ذات النقطة التي لم يتمكنوا اصلا من اثباتها وهي اما الجنوب العربي او جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه