رسميا من خلف الكواليس انسحاب المنتخب الكويت

[نايف الكلدي]

بروح رياضية

2010-11-20

هل تنسحب الكويت من خليجي 20؟
رغم إعلان وتأكيد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي في كوانزوا أن الاتحاد الكويتي لكرة القدم سيشارك في خليجي (20) باليمن وسيكون المنتخب الكويتي أول الواصلين لليمن وحدد أمس الجمعة موعد الوصول، ولكن سمعت في أروقة أحد فنادق كوانزوا من بعض الشخصيات الرياضية أن لديها أخبارا مؤكدة بأن الكويت لن تشارك في خليجي (20) وأنها ستنسحب، وإذا حدث ذلك فإنها ستكون المرة الأولى التي لن تشارك الكويت في دورات الخليج التي تعني للكويتيين الشيء الكثير فهم امتلكوا الكأس الأولى والثانية وهم أكثر المنتخبات فوزاً بها وللبطولة أهمية كبيرة ومعزة خاصة إنهم يشاركون إخوانهم شباب الخليج في أول بطولة تقام في اليمن السعيد وأعتقد أن الكويت لن تتخلّف عن الركب وإذا حدث فهذه خسارة كبيرة للشباب واستمرارا لمسلسل التدخل وتغليب المصلحة الشخصية على مصلحة البلد وهذا ما لا نتمناه فالكويت لها معزة خاصة في نفوس أهل الخليج لأنها أحد أركانه المهمة ولها تاريخ رياضي حافل بالإنجازات الرياضية وبخاصة كأس الخليج ولا ننسى الأجيال التي أمتعتنا بكرة قدم جميلة خلال الدورات السابقة ولن تمحى من الذاكرة أسماء لاعبي الكويت المشهورين الذين أتحفونا بفنونهم الكروية الجميلة وأهدافهم الرائعة.
كما لا ننسى ما حدث للكويت قبل خليجي (19) بسلطنة عمان ثم كيف كانت فرحة إخوانهم الخليجيين عندما تمت الموافقة على رفع الإيقاف عن الكويت ومشاركتها وكيف نافست على البطولة وخرجت أمام أصحاب الأرض بعد أن خسرت المباراة النهائية تحت قيادة مدرب الكويت الوطني محمد إبراهيم هداف خليجي (10) بالكويت.
ورغم المخاوف الأمنية لدى البعض بسبب التهديدات وتشتيت أفكار المشاركين لكن الأشقاء في اليمن أكدوا أن الخطة الأمنية تسير على خير ما يرام خاصة بعد زيارة وفود أمنية خليجية لليمن والتي أكدت على الخطة ولكن نقلت أن هناك بعض المخاوف ولابد من احتياطات!!
نتمنى أن تسير الأمور على خير ما يرام وأن تشهد البطولة منافسة رياضية قوية بين شباب الخليج وأن يبعد الله كل مكروه عن الجميع ونتمنى ألا يحدث ما يعكر صفوالبطولة وأن نبتعد عن نغمة الحروب والتخويف لأن أهل الخليج جاءوا لأهلهم في اليمن لمشاركتهم الفرحة بالاستضافة والاطلاع على حضارة اليمن السعيد وأتمنى أن يكون أهل اليمن شماله وجنوبه يداً وحدة وقلبا واحداً وأن يعمّ الأمن والسلام في البلاد وينبذوا خلافاتهم ويفتحوا أذرعهم وقلوبهم لاحتضان إخوانهم أهل الخليج وهذا ليس بغريب على أهلنا في اليمن السعيد ونتمنى أن يكون خليجي (20) ناجحاً وحديث الإعلام الرياضي وأن تكون بعثة الكويت وصلت بسلام.
وعلى الخير والمحبة دائماً نلتقي،،

بقلم: محمد علي المهندي
Email:[email protected]



جريدة الشرق القطرية
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=217402