حكاية اشهر عميد شبواني ( مبارك سعيد سالم بافتاح الخليفي )

[عين الحدث]

العميد / مبارك بافتاح الخليفي

العميد / بافتاح في سـطور
الاسم : مبارك سعيد سالم بافتاح الخليفي من مواليد 1937م في قرية ماس محافظة شبوة متزوج وأب لسبعة أولاد ( 3 أولاد و 4 بنات ).
نشأ وترعرع في قرية ماس وسط أسرة فلاحيه بسيطة مكونه من أب وستة أخوان
وهو أصغر سناً فقد حنان الأمومة مبكراً وتحديداً في السنة الثانية من عمره
اعتنى به والده وإخوانه الكبار في مرحلة الطفولة
مما قاموا بتعويضه بالعطف والحنان فقدان والدته ,
وعند بلوغه في السنة السابعة بدأ في تلقي التعليم الابتدائي في ما يسمى "المعلامة" أيامها
علي يد أحد إخوانه الكبار وهو ( الشيخ/ سالم سعيد بافتاح )
وبما أن أخوه ومعلمة عند رواية هذه السيرة أنه يقول أنه شديد الذكاء والاهتمام بالتعليم
رغم حداثة سنه كما ظهرت عليه الهواجس الشعرية
التي تسمى في هذا السن بالنابغة الشعرية 0

وعند بلوغه سن الثالثة عشر وتحديداً عام 1951م
تعرض مرة ثانية لفقدان والدة وهو في وصوله إلى مقاربة مرحلة الاعتماد الذاتي
حيث بداء كأحد أفراد الأسرة بالقيام بالمهام ألمناطة
من قبل إخوانه الكبار كأحد أفراد الأسرة في مزاولة حراثة الأرض
التي تركها لهم والدهم بالإضافة إلى مزاولة بعض المهن التي
توفر له ظروف معيشية أفضل مع أخوانه آنذاك .

وأثناء هذه الفترة كانت تراوده فكرة الاغتراب إلى خارج الوطن
حيث بدأت في هذه الفترة الهجرة إلى المملكة العربية السعودية
تأخذ فرص تحسين المعيشة إلا أنه واجه اعتراض لهذه الفكرة
من قبل أخوة سالم سعيد بافتاح لما يترتب عليها من مخاطر السفر الخ...

وبما أن أفكار الهجرة والاغتراب تلاشت عنده ,
وبما أن له علاقات بأصدقاء داخل القرية وخارجها تحلا بصفات فريدة.
وفي خريف 1958م بينما كان مع بعض من أصدقائه أثناء
سماعهم عن أخبار الالتحاق بصفوف جيش الاحتلال البريطاني ((الليوي))
رسخت فكرة الألتحاق داخل صفوف عسكر ((الليوي)).

وفي صباح يوم 27/8/1958م ذهب إلى أحدى ثكنات الجيش الليوي
المرابط في مدينة عتق برفقة بعض الزملاء من أبناء منطقته
ومنهم: عوض حسين الخريبي علي عبدالله بقشان وصالح حميدة سالمين وصالح سالم مقلم
وعند عرضهم على اللجنة المكلفة بتسجيل وقبول الأفراد
المنخرطين في صفوف الليوي آنذاك بعد استكمال جميع الإجراءات
والصفات المطلوبة تم قبوله ضمن زملاءه.

ومن ذلك التحسين تم النقل إلى مدينة عدن
لتلقي التدريبات العسكرية الأولية والحركات النظامية المتبقية حسب نظام ((الليوي)).

وأثناء تأديته الواجبات المناطة إليه من قبل قيادته في العمل
واجتيازه التدريبات الأولية والحركات النظامية لوحظ عليه
من أدائه لعمله وخاصةً العمل الإداري.
تم تكليفه في الإعلام اللاحقة بمهام العمل الإداري
ومنه أمين مستودعات ذخائر وغيرها من المواد التموينية
وأثناء قيامه بهذا العمل حصل على أول الترقيات التي بموجبها
تغير مسماه العسكري من جندي إلى ضابط تخرج منها سنة 1966م برتبة ملازم ثاني
أنتقل إلى العمل في عدد من الوحدات العسكرية حتى عام 1971م
عين أركان كتيبة 9 ومن ثم قائد لهذه الكتيبة.

وفي الفترة من عام 1974م
شغل منصب قائد كتيبة 10 حتى تاريخ 14 مايو 1976م عين قائد لواء ( 20) مشاة
حتى تاريخ 28 أغسطس 1982م.

عين قائد حامية سيئون في الفترة من 1982م إلى 1986م ,
عين نائب قائد المحور العمليات في الأوسط لشئون الإمداد والتموين
في الفترة من 1986م إلى 1994م.

أصيب بعدها بجلطة دماغية مما أثرت عليه في عدم الحركة وألزمته الفراش
ولازال طريح الفراش إلى يومنا هذا.

أتسمت علاقات العميد بافتاح بروح التفاني والإخلاص
المتبادل بينه وبين القيادة السياسية والقيادة العلياء في القوات المسلحة
مما يدل على حب هذا الشخص وإخلاصه لوطنه .

الأوسمة والشهادات الحاصل عليها

1) وسام الشجاعة 1982م من قبل وزارة الدفاع.

2) شهادة تقديرية من وزارة النفط والمعادن.

3) شهادة تقديرية من سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي شبوة.

بالإضافة إلى العديد من الأوسمة والنياشين العسكرية.

وفي الختام هذه بعض الصور للعميد بافتاح خلال مراحل انضوائه

تحت لواء القوات المسلحة ووزارة الدفاع

صورة للعميد بافتاح مع وزير الدفاع 1988م

العميد بافتاح مع الرئيس السابق علي سالم البيض في منتصف 1986م في حضرموت

مع وزير الدفاع السابق صالح مصلح قاسم 1982م

العميد بافتاح مع قادة اللواء 20 مشاة الرابع وقوفا من اليسار

العميد بافتاح مع حسين محمد عرب في الغيظة 1978م

العميد بافتاح مع خبير روسي وحسين محمد عرب 1978م

العميد بافتاح في مكتبه في سيئون 1985

مع بعض زملاء السلاح

العميد بافتاح مع رئيس هيئة الأركان السابق هيثم قاسم طاهر 1988م

العميد بافتاح مع حسين محمد عرب في الغيظة 1978م

هذه نبذه مختصره / عن العميد بافتاح الخليفي في مجال حياته ومراحلها وسيره في الحكومه ::

تحيه وتقدير