اليمن الديمقرطية (الجنوبية) وليس الجنوب العربي

[ثمر بن يهرعش]

نحن تشاركنا مع دولة أخرى عندما كنا نسمى(ج.ي.د.ش).. ولأسباب كثيرة فشلت الشراكة ... وقررنا ألغاء الشراكة.
تحت أي مسمى سوف نطالب بألغاء الشراكة؟ الجواب يعتمد على نوعية النظال المستخدم للوصول إلى هذا الهدف:
1- إذا كان الخيار هو النضال الثوري السلمي ويهدف للوصول إلى تدخل دولي لألغاء الشراكة وعودة دولة سابقة بكل مقوماتها التي تخص اسمها السابق (ج.ي.د.ش ) فيجب التقيد بلأسم وبعد ذلك يمكن تغيير نهجها و أسمها أو علمها أو عملتها او أي شئ يريدهُ شعبها .

2- إذا كان الخيار هو الكفاح الثوري المسلح بكل أشكاله (بغض النظر عن المواجهة العسكرية الغير متكافئة)، بغرض الوصول إلى الإستقلال. فاختيار الاسم ليس بالأمر الضروري من الناحية القانونية الدولية وفي حالة أنك لا تريد أن تطالب مستقبلاً بأي شئ يخص الاسم القديم.!



أستغرب لماذا يفضل البعض القفز منتحراً من الدور الأخير إلى الدور الأرضي ، بينما بالأمكان النزول سالماً غانماً عبر الأدوار الثالث والثاني والأول إلى الدور الارضي أو حتى إلى البدروم ! ؟

وأستغرب لماذا يتركون الطريق السريع المسفلت إلى الهدف وينعطفون إلى طرق فرعية متشعبة ووعرة ليس لها نهاية؟

أقتبست لكم إحدى الوصاية العشر مع شرحها في السفل:

###

الوصية الأولى:
(نقاط القوى ونقاط الضعف)
أيها الجنوبي، خذ نفساً عميقاً مع لحظة تأمل صادقة من أعماق قلبك ولكن فكرهذه المرّة بعقلك وحدد أين تكمن قوتك أولاً وماذا لديك من نقاط ضغط قوية تضمن لك النجاح في تحقيق الهدف الذي تسعى اليه في أقل زمن ممكن وأدنى تكلفة وخسائر. ثم تعرّف أين يكمُن ضعفك وما عليك من نقاط ضعف تجرك دوماً إلى الخلف بعيداً عن الهدف وتكلفك الكثير.
الشرح:
- إبدأ بالبحث عن (الهوية الأقوى) أو العامل المشترك الأكبر الذي لايمكن ان يختلف إثنان من الجنوب عليه والذي يضمن لك النجاح المتواصل الديمومة والصعود إلى القمة بثبات وسرعة مدروسة ..تخلص من الأثقال ولاتتمسك بالخلافات والتفاصيل الصغيرة التي تجرك للخلف بعيداً عن الهدف أو تهوي بك إلى نقطة البداية، هذا إذا سلمت من أثر السقوط والعدو المتربص بك في الأسفل.
- كونوا كمياه السيل يتجمع من كل مكان ليشق طريقه بقوة نحو الهدف لا يردعه شيئ، ولكن إن تفرّع ضعف وتحول إلى مستنقعات ضحلة ولا تسعوا جميعاً للضهور في الأعلى فتصيروا كالغثاء.
- حدد هدفك الرئيسي الوحيد الذي فيه قوتك وعزتك وراحتك وأرسم الطريق الأقرب الصحيح والآمن اليه ولاتتوقف عن المضي اليه بكد بالقول والعمل... وأياكَ ان تحيد عن المسار الأساسي أوتنعطف إلى طرق فرعية أخرى متفرعة وشائكة بعيدة لا تؤدي إلى نفس الهدف. (انظر الشكل 1).

http://img251.imageshack.us/img251/7163/10607421.jpg

- لكل شخص مجموعة من الهويات فمثلاً هويتي عربية لانها لغتي وهويتي الدينية مسلم والمذهبية شافعي والطائفية سني والهوية الدولية متغيرة- تارةً يمني وأُخرى كندي أو سعودي بمجرد إشهار الجواز، وليس لدي هوية حزبية ولدى البعض أكثر من هوية حزبية تغيرت مع الزمن. وهكذا الهوية القبلية والعشائرية بعضها تتغير بأنتقال البعض هرباً من التأرأو طلباً للعلم أوالرزق وكان البعض الآخر علماء دين واصحاب دعوة مثل السادة آل البيت من حضرموت..وهكذا وصولاً للهويات المتغيرة المهنية والشخصية والعائلية... ولكن هناك هوية من الصعب تغيررها وهي هوية الأنتماء الوطنية الجغرافية لرقعة من الأرض هي مسقط رأسي ومسقط رأس أبي وأجدادي في أرض تُدعى وطن وتسمى (الجنوب)ومهما تغيرت الأسماء ، لن يتغير المكان والموقع الجغرافي الذي أنتمي أليه..إذن (الهوية العرقية الجنوبية) وبالتحديد الوطن الجنوبي بموقعه الجغرافي بمحافظاته الست وما تبعها من جزر هي العامل (الوحيد المشترك الأكبر والأقوى) لنجاح قضيتنا وتحقيق أهدافها، الأمرالذي لايختلف عليه أثنان منا، ناهيك عن كبر المساحة ثروة وراحة وكثرة عدد السكان قوة وعزوة..إذاً ، الهوية الوطنية الجنوبية هي الأقوى في تاريخنا وهي الأنسب لقضيتنا ولحراكنا من كل الهويات الحزبية والطائفية والقبلية والمناطقية وغيرها من التفاصيل التي يسهل فيها الخلاف والتمزق بين الأخوة وجميعهم ممن يدعون في نفس الوقت إلى جنوب حر وعادل ! وهذا تناقض واضح وأزدواجية بل إنفصام بالشخصية والفكر ويعتبرمن أكبر نقاط الضعف لدينا و يجب ان يتوقف أو يُحرم بيننا وأن تكون الوصية الأولى هي المرجع لكل خلاف من هذا النوع. ( انظر الشكل 1).



أنصح الجميع بالإطلاع على الوصايا العشر من باب الإستفادة والإفادة:

http://dhal3.com/vb//showthread.php?t=47775

[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثمر بن يهرعش

نحن تشاركنا مع دولة أخرى عندما كنا نسمى(ج.ي.د.ش).. ولأسباب كثيرة فشلت الشراكة ... وقررنا ألغاء الشراكة.
تحت أي مسمى سوف نطالب بألغاء الشراكة؟ الجواب يعتمد على نوعية النظال المستخدم للوصول إلى هذا الهدف:
1- إذا كان الخيار هو النضال الثوري السلمي ويهدف للوصول إلى تدخل دولي لألغاء الشراكة وعودة دولة سابقة بكل مقوماتها التي تخص اسمها السابق (ج.ي.د.ش ) فيجب التقيد بلأسم وبعد ذلك يمكن تغيير نهجها و أسمها أو علمها أو عملتها او أي شئ يريدهُ شعبها .

2- إذا كان الخيار هو الكفاح الثوري المسلح بكل أشكاله (بغض النظر عن المواجهة العسكرية الغير متكافئة)، بغرض الوصول إلى الإستقلال. فاختيار الاسم ليس بالأمر الضروري من الناحية القانونية الدولية وفي حالة أنك لا تريد أن تطالب مستقبلاً بأي شئ يخص الاسم القديم.!



أستغرب لماذا يفضل البعض القفز منتحراً من الدور الأخير إلى الدور الأرضي ، بينما بالأمكان النزول سالماً غانماً عبر الأدوار الثالث والثاني والأول إلى الدور الارضي أو حتى إلى البدروم ! ؟

وأستغرب لماذا يتركون الطريق السريع المسفلت إلى الهدف وينعطفون إلى طرق فرعية متشعبة ووعرة ليس لها نهاية؟

لا اروع ولا اجمل من هذا الطرح .
اشعر بسعادة كبيرة وان لدينا في الجنوب كمثل هذا الفكر النظيف وهذا العمق بالطرح .
قول حكيم لا اعتقد بعده قول مطلقا .
ان كان نضالنا سلمي ونترجى خيرا من الامم المتحدة ونؤمن بان النضال السلمي هو الطريق الى الاستقلال فالعالم يعرفنا باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ووثائقنا قبل الوحدة واثنائها هي هكذا ومن السطحية في التفكير والسذاجة اننا سنقول للامم المتحدة نريد فك ارتباط دولة الجنوب العربي من الوحدة ونحن كنا باسم اخر ووثائق اخرى .
اما وان كنا سننهج الكفاح المسلح لم تعد التسمية تعني العالم بشيء ويمكن نسمي اي شيء نريده لان الاحتكام لم يعد لا للوثائق ولا للتسميات ولا للبحث عن وطن من خلال الامم المتحدة وانما من فوهة البندقية فقط ولا غيرها وحينها سنفرض مانريد ان نفرضه ليس بالتسمية فقط بل بالواقع وفي الميادين .

لك التحية .
اسعدني جدا التعليق الرائع.

[شامخ سنام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عامر اليافعي

لا اروع ولا اجمل من هذا الطرح .
اشعر بسعادة كبيرة وان لدينا في الجنوب كمثل هذا الفكر النظيف وهذا العمق بالطرح .
قول حكيم لا اعتقد بعده قول مطلقا .
ان كان نضالنا سلمي ونترجى خيرا من الامم المتحدة ونؤمن بان النضال السلمي هو الطريق الى الاستقلال فالعالم يعرفنا باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ووثائقنا قبل الوحدة واثنائها هي هكذا ومن السطحية في التفكير والسذاجة اننا سنقول للامم المتحدة نريد فك ارتباط دولة الجنوب العربي من الوحدة ونحن كنا باسم اخر ووثائق اخرى .
اما وان كنا سننهج الكفاح المسلح لم تعد التسمية تعني العالم بشيء ويمكن نسمي اي شيء نريده لان الاحتكام لم يعد لا للوثائق ولا للتسميات ولا للبحث عن وطن من خلال الامم المتحدة وانما من فوهة البندقية فقط ولا غيرها وحينها سنفرض مانريد ان نفرضه ليس بالتسمية فقط بل بالواقع وفي الميادين .

لك التحية .
اسعدني جدا التعليق الرائع.

اخي الفاضل ابو عامر اليافعي : والله انك كفيت ووفيت , وهذا ما كنا نريده الله يبارك فيك
يعني ان كنا نريد النضال السلمي الى ان يجعل الله لنا مخرج من هذا الكابوس
فالعالم يعرفنا ويعرف اسم دولتنا بوثائق رسمية , وان كنا سننهج الكفاح المسلح وما اخذ
بالقوه لا يسترد الى بالقوة والله لا همنا وثائق ولا غيرها , وفي ستين داهيه ج.ي.د.ش
الذي فرض علينا بسبب اصحابنا الرفاق وتبعيتهم للمقبور عبد الفتاح , الله لا يسامحهم
وسنعيد مجدنا وهويتنا المتمثله بالجنوب العربي منذ الاف السنين ان شاء الله
فلك خالص الود والاحترام يا ابا عامر .

[شامخ سنام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثمر بن يهرعش

نحن تشاركنا مع دولة أخرى عندما كنا نسمى(ج.ي.د.ش).. ولأسباب كثيرة فشلت الشراكة ... وقررنا ألغاء الشراكة.
تحت أي مسمى سوف نطالب بألغاء الشراكة؟ الجواب يعتمد على نوعية النظال المستخدم للوصول إلى هذا الهدف:
1- إذا كان الخيار هو النضال الثوري السلمي ويهدف للوصول إلى تدخل دولي لألغاء الشراكة وعودة دولة سابقة بكل مقوماتها التي تخص اسمها السابق (ج.ي.د.ش ) فيجب التقيد بلأسم وبعد ذلك يمكن تغيير نهجها و أسمها أو علمها أو عملتها او أي شئ يريدهُ شعبها .

2- إذا كان الخيار هو الكفاح الثوري المسلح بكل أشكاله (بغض النظر عن المواجهة العسكرية الغير متكافئة)، بغرض الوصول إلى الإستقلال. فاختيار الاسم ليس بالأمر الضروري من الناحية القانونية الدولية وفي حالة أنك لا تريد أن تطالب مستقبلاً بأي شئ يخص الاسم القديم.!



أستغرب لماذا يفضل البعض القفز منتحراً من الدور الأخير إلى الدور الأرضي ، بينما بالأمكان النزول سالماً غانماً عبر الأدوار الثالث والثاني والأول إلى الدور الارضي أو حتى إلى البدروم ! ؟

وأستغرب لماذا يتركون الطريق السريع المسفلت إلى الهدف وينعطفون إلى طرق فرعية متشعبة ووعرة ليس لها نهاية؟

أقتبست لكم إحدى الوصاية العشر مع شرحها في السفل:

###

الوصية الأولى:
(نقاط القوى ونقاط الضعف)
أيها الجنوبي، خذ نفساً عميقاً مع لحظة تأمل صادقة من أعماق قلبك ولكن فكرهذه المرّة بعقلك وحدد أين تكمن قوتك أولاً وماذا لديك من نقاط ضغط قوية تضمن لك النجاح في تحقيق الهدف الذي تسعى اليه في أقل زمن ممكن وأدنى تكلفة وخسائر. ثم تعرّف أين يكمُن ضعفك وما عليك من نقاط ضعف تجرك دوماً إلى الخلف بعيداً عن الهدف وتكلفك الكثير.
الشرح:
- إبدأ بالبحث عن (الهوية الأقوى) أو العامل المشترك الأكبر الذي لايمكن ان يختلف إثنان من الجنوب عليه والذي يضمن لك النجاح المتواصل الديمومة والصعود إلى القمة بثبات وسرعة مدروسة ..تخلص من الأثقال ولاتتمسك بالخلافات والتفاصيل الصغيرة التي تجرك للخلف بعيداً عن الهدف أو تهوي بك إلى نقطة البداية، هذا إذا سلمت من أثر السقوط والعدو المتربص بك في الأسفل.
- كونوا كمياه السيل يتجمع من كل مكان ليشق طريقه بقوة نحو الهدف لا يردعه شيئ، ولكن إن تفرّع ضعف وتحول إلى مستنقعات ضحلة ولا تسعوا جميعاً للضهور في الأعلى فتصيروا كالغثاء.
- حدد هدفك الرئيسي الوحيد الذي فيه قوتك وعزتك وراحتك وأرسم الطريق الأقرب الصحيح والآمن اليه ولاتتوقف عن المضي اليه بكد بالقول والعمل... وأياكَ ان تحيد عن المسار الأساسي أوتنعطف إلى طرق فرعية أخرى متفرعة وشائكة بعيدة لا تؤدي إلى نفس الهدف. (انظر الشكل 1).

http://img251.imageshack.us/img251/7163/10607421.jpg

- لكل شخص مجموعة من الهويات فمثلاً هويتي عربية لانها لغتي وهويتي الدينية مسلم والمذهبية شافعي والطائفية سني والهوية الدولية متغيرة- تارةً يمني وأُخرى كندي أو سعودي بمجرد إشهار الجواز، وليس لدي هوية حزبية ولدى البعض أكثر من هوية حزبية تغيرت مع الزمن. وهكذا الهوية القبلية والعشائرية بعضها تتغير بأنتقال البعض هرباً من التأرأو طلباً للعلم أوالرزق وكان البعض الآخر علماء دين واصحاب دعوة مثل السادة آل البيت من حضرموت..وهكذا وصولاً للهويات المتغيرة المهنية والشخصية والعائلية... ولكن هناك هوية من الصعب تغيررها وهي هوية الأنتماء الوطنية الجغرافية لرقعة من الأرض هي مسقط رأسي ومسقط رأس أبي وأجدادي في أرض تُدعى وطن وتسمى (الجنوب)ومهما تغيرت الأسماء ، لن يتغير المكان والموقع الجغرافي الذي أنتمي أليه..إذن (الهوية العرقية الجنوبية) وبالتحديد الوطن الجنوبي بموقعه الجغرافي بمحافظاته الست وما تبعها من جزر هي العامل (الوحيد المشترك الأكبر والأقوى) لنجاح قضيتنا وتحقيق أهدافها، الأمرالذي لايختلف عليه أثنان منا، ناهيك عن كبر المساحة ثروة وراحة وكثرة عدد السكان قوة وعزوة..إذاً ، الهوية الوطنية الجنوبية هي الأقوى في تاريخنا وهي الأنسب لقضيتنا ولحراكنا من كل الهويات الحزبية والطائفية والقبلية والمناطقية وغيرها من التفاصيل التي يسهل فيها الخلاف والتمزق بين الأخوة وجميعهم ممن يدعون في نفس الوقت إلى جنوب حر وعادل ! وهذا تناقض واضح وأزدواجية بل إنفصام بالشخصية والفكر ويعتبرمن أكبر نقاط الضعف لدينا و يجب ان يتوقف أو يُحرم بيننا وأن تكون الوصية الأولى هي المرجع لكل خلاف من هذا النوع. ( انظر الشكل 1).



أنصح الجميع بالإطلاع على الوصايا العشر من باب الإستفادة والإفادة:

http://dhal3.com/vb//showthread.php?t=47775

حياك اخي ثمر بن يهر عش
مع المادة كما وردت