رسالة من المناضل محمد علي احمد لقيادات الحراك بالداخل

[العميد علي محمد السعدي]

الحقيقه مانمر به من قهر وظلم من نظام الاحتلال جعلنا نعمل بعواطفنا المنبثقه من المعاناه وجعلنا نتخذ بعض القرارات الغير مدروسه ابعادها ومدى فائدتها او ضررها على قضينا وعلى سبيل المثال رفع الرايات الصفراء هل احد اجتهد وسال ما المقصود منها اذكر انه كان لي سوؤال عن معنا رفعها في مهرجان يهر قبل حوالي عامين وبحضور الاخ العزيز علي الغريب واخرين حينها قلت لهم ان الرايات الصفراء هي رايات الثوره البرتقاليه وهي تعني تغيير النظام ونحن لانريد تغيير النظام لان قضيتنا هي قضية ارض وتاريخ وهويه اما النظام فهو نظام الجمهورية العربيه اليمنيه فممكن يرفعوا هذه الريات الصفراء شعب الجمهوريه العربيه اليمنيه اذا ارادوا اما نحن فليس قضيتنا تغيير نظامهم وحصل ماحصل من تخوين وتجريح وصبرنا انطلاقا من ايماننا بعدالة قضية شعبنا الجنوبي وليس رهبه اوخوف من احد وتفاجيئنا بالرايات الخضراء من خلال دعوة الاخ الرئيس البيض ونحن في المعتقل وكنا نبحث عن علاقة هذه الرايات بقضيتنا فاحيانا نفسرها بانها رسالة ود وتقارب بيننا والاخوه في المملكه السعوديه ولكن اختلطت فيها الاوراق فاخذة منحنا اخر خطير قد يضر والسوؤال لماذا نرفع رايات دون معرفة ابعادها السياسيه نعم عواطفنا احيانا تطغي على تفكيرنا وانا هذا رايي ولا امليه على احد وقد اكون مصيب اومخطيء انه يجب علينا ان نرفع صور شهداءنا وقادتنا وعلمنا ونكتب في لافتاتنا شرح مختصر لمعانات شعبنا باللغه العربيه والانجليزيه اعتقد ان هذا يبعدنا عن الشبهات التي نحن في غنا عنها والله الموفق