هل التصالح والتسامح بين الجنوبيين كذبة الحراك ام روح الحراك وعصبه ..!!

[عبدالله السنمي]

موضوع التصالح كان هو الهاجس الاول الذي شغل بال الجنوبيين عندما احتدم الظلم ضدهم وبلغ مداه
إذ كان المشهد الجنوبي الى ما قبل انطلاقة الحراك قاتم ومتشتت ، وكان لابد قبل اي تحرك جنوبي شامل من بعث وبناء فكرة التصالح والتسامح لتكون هي الارضية الجنوبية لأي تحرك جماعي جنوبي في مواجهة الاوضاع المأساوية التي اجتاحت الجنوب وتراكمت على مدى العشرين سنة الماضية ، وهذه الفكرة فعلا كانت منطقية وواقعية وحتمية لابد منها .
وقد استطاع المخلصون من ابناء الجنوب من ازاحة ما علق في القلوب من جراحات ورواسب الماضي المرير ، وحققت الفكرة نجاحا لاباس به في اوساط الناس ، وكان للاستاذ أحمد عمر بن فريد الدور المشهود في ترسيخ هذه القاعدة الوطنية والانسانية من خلال تناوله لها في كتاباته وفي خطاباته وتجسد ذلك الجهد والاخلاص في قسمه المشهور : دم الجنوبي على الجنوبي حرام ....
وعلى كل حال فكرة التصالح والتسامح أنتجت وضعا شعبيا منسجما معها الى حد بعيد ، ولكن هناك مشكلة حقيقية لدى بعض القيادات التي استوعبت الفكرة بطريقتها هي ، لا بمضامينها الانسانية والوطنية وبما تمليه المرحلة الحرجة .
حاصل القول قياداتنا بحاجة الى نوعين من التصالح والتسامح ، اولا التصالح مع الذات ، ومراجعة النفس وإعادة النظر وقراءة تجربتهم النضالية والفكرية وتصحيحها .
التصالح والتسامح الآخر هو مع الشعب ، وهو ضرورة العودة الى الشعب والانتماء اليه ، والعمل على تحقيق تطلعاته ونفض غبار الأسى عن كاهلة والوقوف معه حتى تحقيق حريته واستعادة كرامته .
تحيتي

[نزار السنيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل

موضوع التصالح كان هو الهاجس الاول الذي شغل بال الجنوبيين عندما احتدم الظلم ضدهم وبلغ مداه
إذ كان المشهد الجنوبي الى ما قبل انطلاقة الحراك قاتم ومتشتت ، وكان لابد قبل اي تحرك جنوبي شامل من بعث وبناء فكرة التصالح والتسامح لتكون هي الارضية الجنوبية لأي تحرك جماعي جنوبي في مواجهة الاوضاع المأساوية التي اجتاحت الجنوب وتراكمت على مدى العشرين سنة الماضية ، وهذه الفكرة فعلا كانت منطقية وواقعية وحتمية لابد منها .
وقد استطاع المخلصون من ابناء الجنوب من ازاحة ما علق في القلوب من جراحات ورواسب الماضي المرير ، وحققت الفكرة نجاحا لاباس به في اوساط الناس ، وكان للاستاذ أحمد عمر بن فريد الدور المشهود في ترسيخ هذه القاعدة الوطنية والانسانية من خلال تناوله لها في كتاباته وفي خطاباته وتجسد ذلك الجهد والاخلاص في قسمه المشهور : دم الجنوبي على الجنوبي حرام ....
وعلى كل حال فكرة التصالح والتسامح أنتجت وضعا شعبيا منسجما معها الى حد بعيد ، ولكن هناك مشكلة حقيقية لدى بعض القيادات التي استوعبت الفكرة بطريقتها هي ، لا بمضامينها الانسانية والوطنية وبما تمليه المرحلة الحرجة .
حاصل القول قياداتنا بحاجة الى نوعين من التصالح والتسامح ، اولا التصالح مع الذات ، ومراجعة النفس وإعادة النظر وقراءة تجربتهم النضالية والفكرية وتصحيحها .
التصالح والتسامح الآخر هو مع الشعب ، وهو ضرورة العودة الى الشعب والانتماء اليه ، والعمل على تحقيق تطلعاته ونفض غبار الأسى عن كاهلة والوقوف معه حتى تحقيق حريته واستعادة كرامته .
تحيتي

اخي كاتب العدل" لقد وفقت كثيرا في تحليلك" واتفق مع فكره انهم يتصالحوا مع الذات لن التصالح مع الذات هي المدخل الاساسي لتصالح مع الاخر " لكن ان يتصالحوا معنا نعفيهم من ذالك لننا اساسسا سامحناهم وعليهم ما تبغى

ازكى التحايا

[صقر الجليلة]

اخي العزيز نزار

صدقني نحن شعب وحدة الالم قبل كل شئ

وماالتصالح والتسامح الا نتيجة حتمية لذلك

لكن المشكلة اكبر من هذا اجمع مثلا" التصالح والتسامح

والالم وحجم المصيبة التي اصابت شعب الجنوب

جمعت كل الفرقاء على مر التاريخ الحديث للجنوب

لكن المصيبة مايحدث في كل منطقة على حدة انضر مثلا"

وساكون صريح ول يزعل من زعل الضالع على وجة الخصوص

ماذا يحدث فيها بلاوي فكل من طلع قيادي اصبح يقول انا

ومن بعدي الطوفان

كلهم اصبحوا منظرين كلهم اصبحوا هم امها وبوها حتى

من طلع امس اصبح هو الذي يعرف كل شئ والاخرين مجرد

احجار بنظرة حتى الشباب ومن تحمل مسؤلية في تنضيمهم

يعتقدون انهم اصبحوا الكل في الكل وان الشباب الاخرين لا يسوون

شئ بدونهم

اخي نزار انهم يعتبرون انفسهم القيمون او الاساتذة

الذين يعرفون كل شئ والاخرين جهلة

انهم كلهم اصحاب انا وبس

ذاتيون الى اقصى درجة

تصدق ان بعضهم لا يستطيع ادارة شؤن نفسة واسرتة

وهو قيادي يدعي انة هو الاوحد القادر على كل شئ

للاسف اخي نزار الواقع مؤلم

تغشاة نرجسية دنيئة

والشماعة موجودة هي التصالح والتسلمح

وهي منهم براء فنحن شعب حر وعرف اخيرا" من هم وراء مصائبة

[نزار السنيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجليلة

اخي العزيز نزار

صدقني نحن شعب وحدة الالم قبل كل شئ

وماالتصالح والتسامح الا نتيجة حتمية لذلك

لكن المشكلة اكبر من هذا اجمع مثلا" التصالح والتسامح

والالم وحجم المصيبة التي اصابت شعب الجنوب

جمعت كل الفرقاء على مر التاريخ الحديث للجنوب

لكن المصيبة مايحدث في كل منطقة على حدة انضر مثلا"

وساكون صريح ول يزعل من زعل الضالع على وجة الخصوص

ماذا يحدث فيها بلاوي فكل من طلع قيادي اصبح يقول انا

ومن بعدي الطوفان

كلهم اصبحوا منظرين كلهم اصبحوا هم امها وبوها حتى

من طلع امس اصبح هو الذي يعرف كل شئ والاخرين مجرد

احجار بنظرة حتى الشباب ومن تحمل مسؤلية في تنضيمهم

يعتقدون انهم اصبحوا الكل في الكل وان الشباب الاخرين لا يسوون

شئ بدونهم

اخي نزار انهم يعتبرون انفسهم القيمون او الاساتذة

الذين يعرفون كل شئ والاخرين جهلة

انهم كلهم اصحاب انا وبس

ذاتيون الى اقصى درجة

تصدق ان بعضهم لا يستطيع ادارة شؤن نفسة واسرتة

وهو قيادي يدعي انة هو الاوحد القادر على كل شئ

للاسف اخي نزار الواقع مؤلم

تغشاة نرجسية دنيئة

والشماعة موجودة هي التصالح والتسلمح

وهي منهم براء فنحن شعب حر وعرف اخيرا" من هم وراء مصائبة

ممكن الشعور باللم والمعاناه من مداخلتك" ومن استنتاجها لاي عاقل لانها محسوسه

الحقيقه الكل لا يبحث عن وطن واخص بالذكر راكبوا مهنه القياده بل يبحثون عن وظييفه
وهنا تكمن المشكله

واعتقد انا تحدثنا كثيرا ان هناك تشوه ثقافي وفهم منقوص لديمقراطيه الدوله وديمقراطيه الثوره
ديمقراطيه الثوره تدمر الثوره نفسها

[صقر الجليلة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار السنيدي

ممكن الشعور باللم والمعاناه من مداخلتك" ومن استنتاجها لاي عاقل لانها محسوسه

الحقيقه الكل لا يبحث عن وطن واخص بالذكر راكبوا مهنه القياده بل يبحثون عن وظييفه
وهنا تكمن المشكله

واعتقد انا تحدثنا كثيرا ان هناك تشوه ثقافي وفهم منقوص لديمقراطيه الدوله وديمقراطيه الثوره
ديمقراطيه الثوره تدمر الثوره نفسها

اخي نزار لوكان البحث عن وضيفة مع هؤلاء

لكان الامر سهل بل هو اسوئ بكثير من ذلك انهم يتاجرون

ويلعبون بدماء شعب ومصيرة