|
هل التصالح والتسامح بين الجنوبيين كذبة الحراك ام روح الحراك وعصبه ..!!
ما اجمل هذ المصطلح لفظاً ومعنى يحمل بداخله الروحانية والتقاء وصفات الايمان والاخلاص للدين والوطن.... بداخله معاني وارث انساني متدفق ... لا يستطيع ان يختلف عليه اثنان عاقلان سويان...لديم عقل وروح... ويحملان صفه الانسانيه. التصالح لفض يعني الصلح والاتفاق والتجاوز والوسطيه والتنازل والصفح عن جزء او كل الالام والجراح او الخسائر المادية او الجسدية ويجسد ذلك واقعاً... على شاكله اتفاقيات او معاهدات او برتكولات او ميثاق شرف وما الى ذلك من التسميات التسامح هو الصفح او التجاوز " او المسامحه " او التنازل " اي صبغ الاتفاقات والمعاهدات بالصبغة الانسانية بروح الدين والاخلاق " وجعل الاختلافات والتبايانات او الضغائن سمه من سمات الماضي السحيق " بدافع اتباع تعاليم الدين " وبدافع الرغبه في الحياة والاستمرار فيها ..., التسامح يعني اسقاط السمة البشرية واقعا ملموساً حيث ان كل الديانات جعلت التسامح وتخليص الروح من الالم والآثام شرط ضروري للأيمان و نقاء الروح . عندما تم اطلاق شعار التصالح والتسامح " صفق له الجميع بل وابتهج اعتقاداً ان ذلك سوف يجعلهم موحدين نحو هدف واحد ومصير واحد من اجل وحده الجبهة الداخلية الجنوبية " الى هنا وكل شي جميل " ولكن هل اتى هذا المبدى بكل التأثير الذي اريد له ان يكون ؟؟ في اعتقادي لا؟ لكن لماذا؟ هل ان الناس غير مقتنعين به؟ ام هناك ازمة ثقة ؟ ام ان هناك موثرات خارجية اثرت في ذلك؟؟ مدخل للاجابة سنهرب قليلاً الى القانون والمنطق" في القانون توجد مواد قانونيه تصالح وتسامح بين الضحية والمجرم وبين المعتدى والمعتدى عليه اي يوجد طرفان لتصالح او اطراف" وكذلك حتى في العرف القبلي نفس المبدى تقريبا لعقد الصلح اما المنطق فهو لا يذهب بعيداً عن القانون بهكذا موضوع سوف نصل الى نفس النتيجة عندما اعلن مبدى التصالح والتسامح في الجنوب " كيف فسر ومن الذي تصالح وتسامح ولماذا لم يفعّل كلياً؟؟ انطلاقاً من هنا نحاول نفهم الموضوع!!! عندما اعلن مبدى التصالح والتسامح " سارع الشعب المسكين الى تفعيله وتوحدوا متسامحين تسامحاً حقيقاً في فرزة الهاشمي واختلطت الدماء من جديد " لكنها دما الضحايا وتصالح الضحايا" حيث الواقع يقول الضحايا لا تتصالح لنها ضحايا" وليست بينها ضغينه لان التاريخ قد وضح لطفل والشاب والعجوز الغلطه التاريخيه " واثبتت لهم السياسة انهم وقودها فقط" بل بـ انتهاء الاحداث التاريخية ابتدى من الستينات حتى الان " تركوا في العراء وحيدون افترشوا الارض والتحفوا السماء اذن منهم الاطراف التي يجب ان تتصالح" كي تستقيم معادله التصالح والتسامح؟؟؟ الاجابه هي !!! الاطراف التي انتجت وصدرت تلك المشاكل " ليس الجماهير " بل قيادات نفعيه استخدمت بساطه طبيعه الشعب الجنوبي المنحدرة من الريف ومن اصول قبلية" واسقطت عليها خلافات قبلية غذاها الاستعمار في خمسينات وستينات القرن الماضي " لتستفيد منها في السيطرة على السلطه السياسية تحت ذرائع واهيه " اذن هي اي تلك القيادات المتواجده في الداخل والخارج بحاجة الى التصالح " لوجود الضحية والجلاد في نفس الفئه بل الواقع يقول انها هي ما زالت تنتج وتصدر نتائج تلك الانقسامات والحروب المتتبع للواقع اليوم " بشكل مجرد يستنتج ان عدم وحدة القيادة اليوم هي انعكاس لضغائن تاريخيه افرزتها مراحل جمهورية اليمن الديمقراطية وظهرت للعيان في ياناير 86 وهاهي احداث يناير تطل علينا براسها عند اي مجرد شبه اتفاق " نفاجئ بتوازانات تعكس عمق تلك المشكلة لدى طبقة القيادة التي لم ولن تتعظ من التاريخ" وتحاول ان تعيده متناسيه ان التاريخ لن يكرر نفسه ابدا . الاستنتاج التصالح والتسامح هو مبدى تقدمي جدا " يجب ان يجسد بين القيادات التاريخية كي ينعكس على باقي فئات الشعب " وعليهم نسيان الماضي " والاقتناع بمبدى التسامح اقتناعاً حقيقياً من اجل الجنوب وهدف الجنوب " انطلاقاً من تسامحنا معهم نحن الجماهير كجزء من المعادلة باعتبارنا ضحايا" وعليهم اكمال الجزئ الاخر من المعادلة وإلا ضلت المعادلة منقوصة " ونضل نحرث في مشاكلنا الى الابد "حتى وان افرز الشارع قيادة جديدة عليها التحرر من ضغائن الماضي وتحرر الروح والجسد منه ومن هنا نحقق ما نريد |
كم انت كبير يانزار وكم هو كبير هذا الشعب على حمل الضغــائن وكم هما صغار من يغذون ذلك الاختلاف ولم يفعلوا مبداء التصالح والتسامح نعم انها القياده هي من تتسامح او تزرع الفتن والاختلاف فالشعوب دائماً موجهه وتتلقاء ما يأتي اليها من زعمائها فان اتفقوا اتفق الشعب معهم وان اختلفوا اختلف معهم, وهل يكون اعداء الامس اصدقاء اليوم مصطلح سياسي كثير مايستخدم فمن فرقتهم السياسه جمعتهم المصالح ووحد بينهم الظلم والقهر فهل القاده ينطبق عليهم ذلك واظن انهم لم يشعروا بظلم او قهر ولم يجتمعوا لمصلحة الشعب,ولازال الماضي هو الحاضر عندهم. كل الود |
فعلاً الضحية تصالحت ولم يتصالح الجلادون فالضحية والتي كانت من الطرفين تصالحت وامهرت هذا التصالح بختم من الدم سفك في ميدانين الشرف والبطولة والتسامح الجنوبي اما الجلادون وهم من الطرفين لم نسمع عن مبداء التصالح والتسامح فيما بينهم فهل هم غافلون ام ماذا دائماً انت رائع اخي نزار كل الود |
الهاجس هذه الايام شغال مع اخونا نزار الى الامام ايها البطل
|
اقتباس:
اشكر دعمك الدائم اخي سكران المشكله انمن تصالحنا معهم لم يولد لديهم شعور ايجابي تجاهنا" بل الشعور الذي تكون لديهم نتيجه تسامحنا" تسامحنا معهم هو مزيدا من الاعتقاد بغبائنا واستمراهم في نفس اللعبه القديمه حيث ان المشكله تبدى وتنتهي عندهم |
اقتباس:
هلا ياسر" انت كمان عليك ان تتصالح وتجسد التصالح " اليس كذالك؟؟؟ |
اقتباس:
كرم كبير منك قد لا نستحقه اشكر مرورك اخي الكريم الضالع اسم على مسمى |
موضوع جميل وسيكون افضل موضوع هذا الاسبوع
ولي طلب يا ريت يتم ارسال نسخه للواء احمد عبدالله الحسني مودتي |
تصالح وتسامح الضحاياء فيما بينهم
وظل الجلاد بعيد عنها وهم القياده من خلال تصالح وتسامح شعب الجنوب ان لم يفق الجلاد من سباته سيشاهد شعب الجنوب يصر بكل قوه وعزيمه مع مرور الوقت بمحاكمة الجلادون عندها لن يفيد الجلاد البكاء والنحيب والتبرير |
موضوع التصالح كان هو الهاجس الاول الذي شغل بال الجنوبيين عندما احتدم الظلم ضدهم وبلغ مداه
إذ كان المشهد الجنوبي الى ما قبل انطلاقة الحراك قاتم ومتشتت ، وكان لابد قبل اي تحرك جنوبي شامل من بعث وبناء فكرة التصالح والتسامح لتكون هي الارضية الجنوبية لأي تحرك جماعي جنوبي في مواجهة الاوضاع المأساوية التي اجتاحت الجنوب وتراكمت على مدى العشرين سنة الماضية ، وهذه الفكرة فعلا كانت منطقية وواقعية وحتمية لابد منها . وقد استطاع المخلصون من ابناء الجنوب من ازاحة ما علق في القلوب من جراحات ورواسب الماضي المرير ، وحققت الفكرة نجاحا لاباس به في اوساط الناس ، وكان للاستاذ أحمد عمر بن فريد الدور المشهود في ترسيخ هذه القاعدة الوطنية والانسانية من خلال تناوله لها في كتاباته وفي خطاباته وتجسد ذلك الجهد والاخلاص في قسمه المشهور : دم الجنوبي على الجنوبي حرام .... وعلى كل حال فكرة التصالح والتسامح أنتجت وضعا شعبيا منسجما معها الى حد بعيد ، ولكن هناك مشكلة حقيقية لدى بعض القيادات التي استوعبت الفكرة بطريقتها هي ، لا بمضامينها الانسانية والوطنية وبما تمليه المرحلة الحرجة . حاصل القول قياداتنا بحاجة الى نوعين من التصالح والتسامح ، اولا التصالح مع الذات ، ومراجعة النفس وإعادة النظر وقراءة تجربتهم النضالية والفكرية وتصحيحها . التصالح والتسامح الآخر هو مع الشعب ، وهو ضرورة العودة الى الشعب والانتماء اليه ، والعمل على تحقيق تطلعاته ونفض غبار الأسى عن كاهلة والوقوف معه حتى تحقيق حريته واستعادة كرامته . تحيتي |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.