ألقضيه الجنوبيه في الصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع التعليق ) 26\9

[عبدالله البلعسي]

ناصر محمد والعطاس يطالبان بلجنة تقصي حقائق في الجنوب
قتيل و9 جرحى بهجوم على حافلة عسكرية في صنعاءآخر تحديث:الأحد ,26/09/2010 صنعاء - صادق ناشر: جرح عشرة أشخاص، لقي أحدهم مصرعه في وقت لاحق أمس، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون في العاصمة اليمنية صنعاء، على حافلة كانت تقل عشرات الجنود إلى أعمالهم .

وذكرت مصادر مطلعة أن المهاجمين باغتوا الحافلة التي كانت تقوم بتوزيع عدد من أفراد الأمن بمنطقة شملان بصنعاء، حيث جرح عشرة أشخاص على الفور، وعلم في وقت لاحق أن أحدهم توفي بعد نقله للعلاج في أحد المستشفيات القريبة، وأشارت المصادر إلى أن المهاجمين ألقوا قنبلة على الحافلة التي كانت تقوم بتوزيعهم في نقاط الخدمة في أنحاء متفرقة من صنعاء فأحدثت رعباً في أوساط الأهالي الذين كانوا موجودين بالقرب من موقع الحادث .

ورغم أن أية جهة لم تتبن عملية صنعاء، فإن أصابع الاتهام توجه في هكذا عمليات كهذه إلى تنظيم القاعدة .

وتوفي جندي وجرح عدد آخر في حادث مروري لعربة نقل عسكرية ليل الجمعة/السبت، في منطقة باب المندب بمحافظة تعز، ونقل عن مدير مديرية باب المندب عبد اللطيف الشغدري قوله إن جندياً من اللواء 17 مشاة قتل وأصيب آخرون نقلوا إلى أحد مستشفيات محافظة تعز .

على صعيد آخر، عاد الهدوء إلى منطقة الحوطة بمحافظة شبوة (جنوب شرق)، بعد أيام من المعارك بين قوات الأمن ومسلحي تنظيم “القاعدة”، وأعلن محافظ شبوة علي حسن الأحمدي تمكن قوات الأمن من تطهير المدينة من المسلحين الذين كانوا يتمترسون في منازلها، مؤكداً أنه لن يكون هناك أي موطئ قدم لمسلحي “القاعدة” في أنحاء شبوة كافة .

وذكرت مصادر محلية أن فرقاً طبية بدأت بدخول المدينة لتقديم الخدمات الضرورية للسكان الذين حوصروا طوال عشرة أيام، فيما بدأ الآلاف من سكان المدينة الذين فروا خلال المواجهات بالعودة إلى منازلهم بعد تأكدهم من استتباب الوضع، خاصة أن الأحمدي وجه بتوفير حراسات متواصلة لحماية الممتلكات من أية أعمال نهب يمكن أن تطال المدينة، كما وجه بإعادة الخدمات الضرورية للمدينة من كهرباء ومياه التي انقطعت بسبب المواجهات .

وكانت مصادر محلية في شبوة أشارت إلى أنه تم العثور على بقايا جثث تركها المسلحون قبل فرارهم إلى مناطق جبلية بالقرب من الحوطة، ما أثار المخاوف من عودة المسلحين .

في غضون ذلك، انتقد الرئيسان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس ما سمياها الحملة العسكرية في شبوة وحملة الاعتقالات الواسعة لقيادات ونشطاء “الحراك السلمي” في محافظتي عدن ولحج (جنوب)، وأوضح بيان صادر عنهما أن “تكرار الحملات العسكرية الدامية التي تقوم بها السلطة وما ترافقها من عمليات ملاحقة واعتقال لترويع وإذلال أبناء شعبنا في الجنوب، مستهدفة التجمعات النشطة والفاعلة من نشطاء وقيادات وقواعد الحراك، تحت غطاء محاربة القاعدة، بات أمراً مخجلاً وفاضحاً ومكشوفاً للقاصى والداني” .

ونفى ناصر والعطاس تهمة الإرهاب والقاعدة، مؤكدين أن “من تدعي السلطة محاربتهم هم عناصر من تلك العصابات الإرهابية المستأجرة، تقوم أجهزة السلطة الأمنية المكلفة تدريبها وتجهيزها ودسها في أرض الجنوب”، وناشدا الأمم المتحدة وأمينها العام إرسال لجنة لتقصي الحقائق على وجه السرعة في جنوب اليمن .

إلى ذلك، اتهمت السلطات اليمنية “الحراك الجنوبي” بالسطو المسلح على سيارة البريد بمحافظة لحج وعلى متنها 130 مليون ريال يمني (604 آلاف دولار) .

وقال مصدر رسمي ليوناتيد برس إنترناشونال إن “عملية السطو تمت عندما انقضت العناصر التخريبية على سيارة بريد الحوطة، كانت تقل أموالاً هي أصلا أجور موظفي التربية والتعليم” . وكان المصدر يشير ضمناً إلى “الحراك” .

وأفاد بأن مسلحين فاجأوا سيارة البريد بإطلاق وابل من الرصاص عليها، فأصابت سائقها بعيارات نارية، فيما نجا مرافقه، الذي اقتيد مع الأموال إلى جهة مجهولة .

http://www.alkhaleej.ae/portal/97922...8d3292b01.aspx