تشييع جنازتي الشهيدين يحيى وحافظ واشتباك بين المواطنين ونقاط عسكرية

[الشنفره]

آلاف في لحج يشيعون الصوملي وحافظ والاشتراكي يطالب الحكومة باعتمادهما شهيدين 12/06/2008 م - 17:11:45 يحيى الصوملي وحافظ حسن لحج - الاشتراكي نت
شيع آلاف الأشخاص في محافظة لحج يوم الخميس يحيى محمد حسن صوملي وحافظ محمد حسن اللذين قتلتهما قوات من الأمن المركزي في مديرية طور الباحة في 5 مايو الماضي.
وقال العقيد أحمد علوان من جمعية المتقاعدين العسكريين بلحج لـ"الاشتراكي نت" إن المشيعين ألفوا موكباً جنائزياً مهيباً من نحو 80 سيارة، نقلت جثماني القتيلين من مستشفى ابن خلدون في مدينة لحج حتى مكان دفنهما.
وأضاف علوان الذي شارك في التشييع أن المشيعين رفعوا يافطات تعهدت بالاقتصاص للصوملي وحافظ وكتب على بعضها "دماء الشهداء أمانة في أعناقنا" و "دماء الجنوب لن تذهب هدرا".
ووري القتيلان الثرى في مقبرة طُفَيح على بعد نحو ثلاثة كيلو أمتار من مدينة طور الباحة.
وقد أقيم مخيم تضامني جنوب طور الباحة لاستقبال العزاء والتضامن مع أهالي الصوملي وحافظ. وقال علوان إن المخيم سيظل منصوباً حتى تقديم المتورطين في قتلهما إلى المحاكمة.
وطالبت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في طور الباحة بإجراء تحقيق محايد في مقتل الصوملي وحافظ وأعلنت تضامنها غير المحدود مع عائلتيهما.
كما طالبت المنظمة في بيان لها الحكومة باعتماد الصوملي وحافظ شهيدين والتكفل برعاية أسرتيهما وتقديم المتورطين في قتلهما إلى العدالة.
وقال البيان "إن سلاح المدنية واحترام القانون، تفتقر إليه السلطة وأجهزتها المعنية بحماية القانون واستعاضت عنه بأطقم الأمن المركزي والدبابات وقاذفات الصواريخ وغرف السجن الضيقة والمحاكمات المعدة سلفاً ضد العزل من السلاح".
وحيت منظمة الاشتراكي أعضاء الحزب و وأنصاره وجماهير الصبيحة وطور الباحة لانخراطهم في الحركة السلمية الجنوبية لإبراز قضية الجنوب. وأكدت تمسكها بالنضال السلمي.
وقتلت قوة تنتمي لقوات الأمن المركزي يحيى محمد حسن الصوملي وحافظ محمد حسن الأصنج يوم 5 مايو بعد أن حاولت اعتقال الأول في سوق شعبية بطور الباحة قبل أن تقتل الثاني حين حاول تهدئة قبائل غاضبة وجنود أمن.
وكان حافظ محمد حسن عضوا في المجلس المحلي لطور الباحة عن الحزب الاشتراكي اليمني أما يحيى الصوملي فكان شيخاً في منطقته وناشطاً في حركة الاحتجاجات الجنوبية.