المجلس الأعلى للحراك السلمي يخضع لعملية نقد في عناية الجني المركّزة

[م.فهيم المشألي]

الحقيقة ان المجلس الاعلى للحراك السلمي هو المشترك بعمامة الاشتراكيين غرضهم الحصول على مطالب سياسيه
من سلطة الاحتلال لاغير وهم سبب تاخر الثوره وهم من اخترق الشارع الجنوبي وحشد وخروج الجماهير انما هي لجني مكاسب سياسيه لصالح المشترك والدعم ياتي من حميد وغيره
في المشترك وهذا المجلس الذي تفرخ من نجاح
ومعروف قيادته واهدافهم وان كانوا يغالطون الشعب بانهم ساعون لفك الارتباط خوفاً من غضب الجماهير فعملهم السياسي يحول دون توصل الى توافق جنوبي وعدم الحصول على استقلال وبطرقه غير مباشره يستطيعوا يميلوا الشارع الى اي اتجاه حسب هوائهم,
فباقصائهم للمناضلين الحقيقيين وسياستهم التأمريه تقود الجنوب الى التمزق
بعد ان كان حاول نسيان الماضي اللئيم الذي صنعوه فاذا بهم يعيدوه مرة اخرى .
واخير لاتنتظروا منهم خير قد كنا دوله ومزقونا وسلمونا للاحتلال بتوقيع من قبل شخص سكران والآن ظهر بعد ان كان نائم في سبات عميق وياليت ماظهر حسبنا انه انبه ضميره ويحاول اصلاح ما افسد هو ورفاقه واذا به يتأمر معهم مرة اخرى. كأن الجنوب لم ينجب الا هولاء الاوقاد المرتزقة.اتركوا الجنوب وشانه لستم جديرين بالقياده.
فالوطن لن يسامحكم وان كان سامحكم الشعب لكن التاريخ لن يرحم فستظلون كما انتم وان حاولتم ارتداء لباس غير لباسكم لكن القلوب لن تتغير.
وياشعب الجنوب اذا انت عازم على التحرير اترك تلك العصابه وارمه صور تلك الاشخاص بالاحذيه بدل ان ترفعها وتنادي باسمائها. ابعث اسماءً جديده من بين صفوفك من الذين يحملون ارواحهم فوق كتوفهم وقدموها ويقدوموها وسيقدموها فداً لك ايه الشعب.فهم الاجدر بذلك والقادرين على صنع التاريخ وليس في قلوبهم غير حبك ياجنوب لا يعرفوا المناطقيه والتأمر وعدهم حق وعملهم اعظم برهان انهم ابطال الجنوب صح انهم خدعوا باتباعهم لتلك العناصر المارقه ولو علموا لرموهم في مزبلة التاريخ وتولوا بانفسم قيادة الشعب فلا نجعل من انفسنا مطيه للاشتراكيين نوصلهم الى اهدافهم دون ان نشعر.
كفى تستر فالحقائق على الارض لمن عنده بصيره وينظر الى مصير الشعب ليس الى مصير اشخاح ومصالحهم او انه تابع لهم اينما يوجهوه يأتمر دون تفكير وتمييز.
واعذرونا الاخوه الاعضاء على هذا فقد طفح الكيل والى متى التستر
على ماذا نخاف ليس هناك شيء يستحق ان نستره فالامور واضحه للعدوا قبل الصديق
دع الشعب يعرف من يقوده لايقع في الفخ مرة اخرى.