هل ستفلح هذه الوسيلة في إنقاذ نجم قناة عدن لايف من الأفول [للنقاش ]

[التيارالثالث]

رغم أن aden live لاتعمل بطريقة مهنية بسبب ضعف الإمكانيات وعدم وجود الآلية الواضحة للدعم وغياب الكادر المؤهل الذي يجعل القناة تعمل ولو بالحد (الأدنى) وبالشكل (المقبول) ,للأسف يوجد بيننا من هو غير مقتنع بجدوى الحراك فما بالك بدعم القناة التي إن توفرت الإمكانيات اللازمة لأداء رسالتها فإنها ستحدث زلزالا وستوقف المحتل عند حده وستقرب من يوم النصر. نعم ياأخوان الإعلام اليوم ليس مجرد قراءة خبر أو بث مقطع يوتيوب ..إنك تستطيع من خلالها أن تغير من الأنظمة كما حصل مع مايسمى الإتحاد السوفيتي المقبور وكيف تمكنت محطةbbc طيلة أكثرمن ستون عام من خلخلة أركان نظامه الحديدي ,وهاهو طاغية اليمن جاثم على صدر شعبه منذ عام 78حوالي 32عام ويمهد الطريق لولده وكل هذا بمساعدة الماكينة الإعلامية لسلطة الإحتلال اليمني ونظرة أخرى لواقع آخر تجد أن قناة الجزيرة وبدعم قوي من النظام القطري يبحثون عن أدوار كان بالأمس القريب ممنوع عليهم ولكن بلغة المال والإعلام أصبح من الممكن اليوم ان تكون كلمتهم مسموعة . وهذا ماحصل أثناء قيام قطر بلعب الوسيط بين السلطة والحوثيين ,وحصل كذلك بين الفرقاء اللبنانيين عندما تم إنتخاب الرئيس وتشكيل حكومة الوفاق الوطني بعد إن كان لبنان قاب قوسين أوأدنى من الإقتتال الطائفي . وتلعب قطر اليوم دورا مهما كوسيط لحل أزمة دارفور..هل يدرك أبناء الجنوب هذه الحقيقة؟ وهل يعي رأس المال الجنوبي مصلحته الحقيقية؟ أم أن تصفية الحسابات القديمة مع النظام الإشتراكي المقبور لازالت عالقة في أذهانهم! غيرمكترثين لما يعانيه الشعب الجنوبي مفضلين مصالحهم مع النظام دون أن يدركوا أن تلك المصلحة تظل آنية لن تستمر إلى الأبد . عودوا إلى رشدكم أدعموا الصوت الذي يعبر عن معاناتكم وعن كرامتكم وعزتكم وكيانكم الجنوبي الأصيل ,فهذا النظام لن يجعلكم تعملون بما يرضي الله سيظل يمارس معكم الإبتزازوسيظل المتنفذون يشاركونكم المشاريع وجني الأرباح بحجة الحماية والوجاهة والكثير من أساليب النصب والإحتيال .