في أول تجاوب صريح مع دعوة الرئيس البيض :

[الضالعي الجنوبي]

احيانآ نناقش بعض المواضيع المهمه والمصيريه بسطحيه ولا نسبر إلا غور هذه المواضيع ومناقشتها بعمق. ونحن نناقش هذا الموضوع واقصد العمل الجبهوي فأني ارى انه الانسب واحب ان اطرح مداخلتي بالاتي: اولآ: يجب ان نستفيد من اخطاءنا في الماضي وان سبب مشاكلنا في الجنوب يكمن في الاستبداد والتضيق على الحريات والقضاءعليها بالكامل ورفض التعدديه الحزبيه وفرض الحزب الاوحد والوحيد وتصفية كل المخالفين واصحاب التوجهات غير الاشتراكية ولم يتوقف الامر عند هذا الارهاب الفكري بل اختلفوا داخل الحزب الواحد وبشكل مناطقي مما ادى إلاصراعات دموية احدثت شرخآ كبيرآ للوحده الوطنيه الجنوبيه، وكان لكل هذه الاحداث والتصرفات الخاطئه نتأئج مسأويه على شعب الجنوب منها اقتياده من قبل الاشتراكي إلى صنعاء ومااداراك ماصنعاء وكانت ام الكوارث احتلال الجنوب في 94م حيث دخل اليمن المعركه موحدآ ودخل الجنوب المعركه ممزقآ وبقيادة الاشتراكي فهزم الجنوب. وهنا لانقفل دور الرفاق التأمري ع الجنوب من حزب حوشي. ثانيآ: ان الدمج القسري قد خوف الكثير من الجنوبين المنخطرطين في الحراك ومن الذين لم ينخطرطوا حتى الان ممن كان لهم مواقف عادئيه مع الاشتراكي وهم كثر حيث بدوا يطرحون ان الحراك هو امتداد للاشتراكي وان الوجوه التي اوصلت الجنوب إلا ماهو عليه هي نفس الوجوه التي تتبنى هذا المشروع التوحيدي. وهنا نسأل هل من هم في الحراك اليوم هم الاشتراكين فقط؟ والاجابه بالنفي فالحراك الشعبي فيه كل اطياف شعب الجنوب وكل الانتماء الفكريه من القومي والاسلامي والوطني و و ، وعندها فأن تخوف الكثير ممبررآ فيما يتعلق بمحاوالة إنتاج الماضي وبصوره اسوى مما كانت عليه فمن المعروف علميآ ان محاولة انتاج شي لن يكون إلا بصوره سيئه، وعليه فأن اي توحيد لن يأخذ بالشكل الجبهوي سيؤدي إلى تدمير الحراك وهناك كثير من الشواهد العلميه والنظريه والميدانيه تأكد هذا . هناك مثل هندي يقول (من يدخلك الحفره لايمكن ان يخرجك منها) اتمنى ان لا تأخذنا العواطف إلاتدمير الحراك واجهاض حلمنا التحرري ونحن نعتقد اننا نخدم الوطن وعندها لاينفع الندم .