أستشهاد الشابين حماده شعفل وعماد كردوم وجرح البتول في قصف مدفعي لمنزل الناشط فضل غالب

[صقر الجليلة]

برغم من اننا خسرنا شابين من افضل شباب المدينة والجنوب واثبتوا بريعان شبابهم بان الشباب الذي يضع الوطن والكرامة نصب عينية سيقدم الكثير والكثير لهذا الوطن وحريتة الا اننا نزهوا بهم ونعتبرهم تيجان لرؤسنا وقد وجهوا اليوم رسالة بليغة جدا" للمحتل مفادها اننا شعب ابدا" ومهما كانت الاحوال والضروف لن نستسلم ابدا" فاما الحرية واستقلال الوطن واما الشهادة المظفرة التي يحلم بها كل جنوبي يسعى لتحرير بلدة .

واليوم الشهيد عميد والشهيد حمادة وبرغم الموقف الكبير الذي وضعوا فية الا انهم اثبتوا بانهم رجال بهامات وطن فقد قاتلوا قتال الاسود دفاعا" عن انفسهم ووطنهم الى ان استشهدوا وتحدوا كل الطغاة بمعركة لم تكن متكافئة ومع هذا لم يستسلم الشبلين ضلوا الى اخر رصاصة يتحدوا الظلم والطغيان الى ان انتقلوا الى جوار ربهم شهداء وفي اجسامهم الطاهرة طلقات الغدر والخيانة .

ابدا" لن نستسلم حتى النصر او الشهادة