رقصه البرع الاخيره التي ابكت الرجال ( the last dance

[نزار السنيدي]

الاخ زكي اليافعي" الاخ عابر" الاخ الضبي اليافعي" الاخ سالمين" الاخ خالد " اليافعي" الاخ الدعاسي" الاخ فدائي جنوبي" الاخ فحمان" الاخ الحوثري" الاخ عميد الجنوب" الاخ اليافعي نت" الاخ على ابو حيدر " الاخت شماليه حداويه .................................................. .المحترمون

استسمحكم العذر برد واحد ولو انكم تستحقون الف رد والف قبله على جباهكم السمراء والف رتبه على اكتافكم بما سطرته اقلامكم ولو اني اعرف انكم قد خانتكم الكلمات في مثل هكذا مشهد لا يتكرر كثيرا فقد اهدنا اياه رب الكون الكريم ذو العرش العظيم " حتى يعيد صياغه معنوياتنا بان التضحيه ليس لها حدود " وصلابه الرجال من صلابه الارض" وعهدنا صلابه يافع التاريخ انها لن تنجب الى رجال الشده ذو الشكيمه " رجالا فوارس لا يهابون الموت " بل يطلبون الموت لتاتهيم الحياه صاغره ذليله

ما زال جسمي يرتعش" وخلايا جسمي تهتز بكل ثناياها " وبواطن احاسيسي ترى رجل يرقص فرحا وهوا ينزف
دما واحشائه تتقطع الما وحسره على فلذت كبده " وهوا شامخا مثل الطود صلبا مثل جبالهم العتيده الضاربه في اعماق الارض والشامخه علوا وكبريا لتعانق السما والشمس " وتسال الشروق " يا شروق " متى يجى صباحنا الجديد من مكانه البعيد" ؟

قد لا يصدق احد ان حدثتكم اني رائيت هذا الرجل الاسمر في منامي " وهو يرقص بين النجوم وتعزف له الكواكب
وجنبيته المذهبه تلمع لمعاننا مثل شمس الحريه " وهو مبتسم ابتسامت الشروق البعيده " رئيته يحتظن الشمس
ويدعونا ونحن نشاهدوه ولم نحبس دموعنا " بان نشاركه الرقصه الابديه " وان نتعلم فنون الرقص على الاحزان

اسعدني مروركم وتسجيلك شهادت التاريخ باحرف من نور

كما اسعدني اكثر مرور شماليه حداويه وهي تسطر كلمه حقا ابت الا ان تقولها بمحاذيرها لكي تشعرنا ان الجرح الانساني لا يعرف الجدران الاسمنتيه ولا البراميل او الخنادق " هذه الفتاه دخلت تجادلنا " ولم يخلصها ضميرها الانساني السليم ان تدوس على الجرح لتدميه " بل في كل مره اراها تحمل بشنطتها النسويه الصغيره ضمادا لتداوي جرح دامي شاهدته وما اكثر الجروح" لك مني الف تحيه" انتهزها مناسبه واقول ان مثلها الملايين الذين يمتلكون بداخلهم قلوبا رحيمه " ولكنهم لا يجدون طريقه ما لتعبير عنها " ولكني اسمع قلوب الانسانيه كلها ترجف " وارى عرش السماء قد انفطرت وهي ترى جرائم لم يشهد لها التاريخ مثيلا