إلى الأخوة الجنوبيين المدافعين عن إسم اليمن الديمقراطي

[أبو عامر اليافعي]

لا توجد مشكلة في ان نتحاور حول هذا الموضوع وليكن حوارنا مقنعا ومعقولا .
واحبذ هنا ان اطرح استفسارات اراها المدخل لفهم الموضوع هذا على الوجه الصحيح حتى لا نتنازع ونختلف على التسمية بدون ان نتبين الافضلية والاهمية في ذلك .
الاسئلة :
الجانب الاول :
هل يمكن ان يقبل العالم الخارجي ويعترف بعودة الدولة تحت التسمية السابقة للجنوب " اتحاد الجنوب العربي" وماهو شكل هذه الدولة التي كانت موجودة على سبيل التدليل العقلي لها ؟
وهل بالضرورة لن يقبل العالم ويعترف بنا الا اذا حددنا الاسم المعروف للجنوب قبل الوحدة باعتباره دولة كانت قائمة وعضوا في المنظمات الدولية كامل الاهلية والاعتبارات القانونية ؟
لو فرضنا انه يمكن ان ننجز الاستقلال بتسمية الجنوب العربي فلماذا يصر البعض على التسمية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ؟
هل يعني هذا باننا يمنيون ولا نستطيع ان نخرج من عباءة اليمننة ؟
ام ان العالم لن يتعامل بكيان غير معروف لديه دوليا خاصة اننا نعرف ان اتحاد الجنوب العربي كان يضم 9 محميات فقط من اصل 23 محمية وليس كل الجنوب في اتحاد الجنوب العربي؟

الجانب الثاني :
الاسلوب والخيار الذي ننتهجه هل له علاقة بالتسمية المختلف حولها ؟
بمعنى هل النضال السلمي يقربنا من الاستقلال تحت اسم اليمن الجنوبي اكثر من البحث عن تسمية غير معترف بها دوليا ؟
وهل الكفاح المسلح لا يستدعي بالتالي الاهتمام براي دول العالم طالما والميدان المسلح هو من يحدد النتائج انه افضل ان نعلن تسمية الجنوب العربي ونرغم العالم بمنطقنا القوي من خلال الرصاصة كما نرغم الاحتلال بوجودنا الحقيقي وعندها التسمية ليست تحصيل حاصل ؟
وان فرضنا ان النضال المسلح نحن قادمون اليه لا محالة وان النضال لسلمي مجرد مرحلة فهل من المفروض ان نعلن تسميتنا الحقيقية الجنوب العربي بدلا من التوسل للعالم سلميا فلا طلنا منه العالم شيئا وفوق هذا اضعنا الهوية الحقيقية ؟
باختصار ايهما افضل لنا يمكنه ان يسرع استقلالنا ؟
لان اكثر مايهمنا الان هو انتزاع الاستقلال والحرية والتسمية سيتم الاتفاق عليها لاحقا ولكن كيف الحال ان استمرينا نجر انفسنا لليمننة ومع ذلك لم نكسب رضى العالم ونبقى تحت اضطرار الكفاح المسلح .
فنوعية الخيار لها تاثيرها ودورها في هذا الامر .
ونريد ان ننهي هذا الجدل بالطرح المنطقي وبالدلائل القانونية والاعتبارات التاريخية .
لك التحية اخي الكريم شيخان اليافعي.