الحقيقة المرة.....افضل واسلم من الوهم الأمر..؟!

[اقليد]

[quote=بائع المسك;286967]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقليد

[center][size="4"][color="red"]هل من جديد ايها القادة حول قضية الجنوب دوليا

وان لم يطرى جديد من الافضل ان تقولوا الحقيقة وتطلبوا من الشعب الهدوء

كفانا بيانات استرحام وعزاء

نريد الحقيه وان كانت مرة اهون بكثير من ضياع شبابنا واوقاتنا

اذا الابواب موصدة حول قضيتنا فلانكابر ونقول ان ضغوط الشارع سيفتحها لو تفتح بضغوط الشعوب ودمائهم لفتحت للفلسطينيين
الاهم هو ان يقبل ماعندك الاخرون هل عندكم مايقبله المجتمع الدولي اما هي تصفية حسابات والشعب الضحية

الحقية واعذروني على قسوتها فهي مرة وتسمع كثير من كل اطياف المجتمع الجنوبي
للفظ الحقيقة مفاهيم عدة تبعاً للموضوع الذي تنصب عليه ، فهناك حقيقة علميه وهناك حقيقة شرعية وهناك حقيقة تأريخية ... الخ ، وقد ناقش علماء أصول الفقه الاسلامي مفهوم الحقيقة تحت مبحث العلم الذين يعرفونه بأنه الاعتقاد الجازم المطابق للمعلوم الثابت بالواقع مع سكون النفس والعلم عندهم ينقسم الى قسمين : علم ضروري وعلم مكتسب والأول لا يقبل التشكيك أبداً والثاني يدخل عليه التشكيك بالجملة وينفيه تصحيح النظر وتجديده ، ويعرفون الإعتقاد الصحيح بأنه التصديق الجازم المطابق مع عدم سكون النفس ، والإعتقاد الفاسد هو التصديق الجازم غير المطابق ، فإن ترجح لديك وقوع أحد الأمرين دون الآخر فالراجح هو الظن والمرجوح هو الوهم , وإن استوى طرفي الممكن أي وقوع الأمر وعدمه دون مزيه لاحدهما على الآخر فهذا هو الشك وهكذا . والهدف من ايراد ما سبق هو التأكيد لصاحب الموضوع أن معظم معارف وعلوم البشر هي من قبيل العلم المكتسب الذي يتطرق اليه الشك وقد ينفيه تصحيح النظر وتجديده بمعنى أخر أن تلك المعارف والعلوم هي حقائق نسبية وليست مطلقة وما تسائل عنه كاتب الموضوع يندرج تحت الحقائق النسبية التي تقبل النقض والتشكيك والتعديل وتبنى المواقف بشأنها طبقاً لمفهومي الإعتقاد الصحيح والفاسد السابق الإشارة اليهما ، فإن كان اعتقاد الكاتب بعدالة وصواب القضية الجنوبية من قبيل الإعتقاد الفاسد حسب مفهومه السابق فطبيعي أن تتردد مواقفه وتضطرب افكاره أما ماذكره من مسألة قبول الأخرين بتلك القضية فذلك أمر خارج عن حقيقة القضية وعدالتها وانما ذلك يتعلق في مسألة تهيأت اسباب وظروف التعجيل في انتصارها ولايمكن أن يكون ذلك سبباً لتخلي عنها طالما وجد الإعتقاد الصحيح بعدالتها في منظور اصحابها ونسبية صواب هذا الاعتقاد باعتباره صادرا عن بشر لايبرر التخلي عنها لمبررات أخرى ليس من شأنها اعادة النظر في هذا الاعتقاد ذاته .. تقبلوا فائق تقدري واحترامي

هلا بالمسك واهله

دعني ازيد بعض مايجول في خاطري

الحقيفة المطلقة بالطبع لانعلمها وانما هي في علم الغيب ولكن نريد الحقيقة الظاهرة التي تشبهه توقعات حالة الطقس رغم ان خبراء الطقس يعطونك توقعات بعيدة مدى وقد تكون حقائق منظورة في مابعد
نحن الان لم نجد حقيقة قصيرة مدى ولاطويلة مدى وكل مايدور في فلكنا الجنوبي هو ناتج لعدم
التنبؤ والاستباق
نعم الحقيقة عندما تكون من مصدر او مرصد يعرف اتجاه الرياح سيرشد من في البحار لتلافي الموج ولكن عندما لاتجد للحقيقة مصدر فقد تغرق والسبب انك لاتعلم ..؟
اخي نحن لانريد ان تكون الحقيقة بإبيض اواسود نقبل بالرمادي لنتفادى ارواح تتعاطا البحار
وان امسو جيعا فالاسلم ان يبقوا في بيوتهم وهذه حقيقة مرة
الحقيقة الاخرى وهي قبول الاخر بالقضية وهي مهمة جدا وان كانت عادلة فلن تكن اكثر عدلا من قضية فلسطين ومع هذا فلم تنال فلسطين حقوقها واستقلالها والسبب ببساطة ان الحقيقة غايبة حين لا يرضى عنك الاخرون
رغم ان الفلسطينيين يملكون تأييد ودعم كل الدول الاسلاميه وبعض الاوربيه والاسيوية والافريقية ومع هذا تقول الحقيقة المرة ان الامريكان لن يقبلو
امانحن تقول الحقيقة المرة ان الدول الاسلامية قاطبة لم ترضى ولم تتهياء لنا الاسباب بعد
ختامها مسك