من هم الذين غدروا بـ (الأيام) .. و'هشام باشراحيل'؟! . . . بقلم / أحمد عمر بن فريد

[جبال يافع]

ان الصمت الدولي تجاه صحيفة الايام ومحررها الاستاذ هشام باشراحيل وما حصل عليهما من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال ما هو الا جزاء لا يتجزاء من الصمت الذي يكتنف الموقف الدولي تجاه شعب الجنوب ونضاله السلمي التحرري منذ انطلاق الحراك الجنوبي ..
فقد قامت سلطات الاحتلال بانتهاك حقوق الانسان في الجنوب باكثر من شكل وهو ما كشف عنة تقرير منظمة حقوق الانسان مؤخرا" والذي يفصل بينة وبين التحرك الدولي لمحاربة الارهاب اقل من شهر
ان هذا الصمت ناتج عن ترتيب اوراق وخصوصا" من قبل السعودية ودول الخليج ومصر فهي لا تريد ان تكرر الخطاء الذي رافق تحركاتها اثناء حرب 1994 م ولكن هذا الصمت تجاه الحراك الجنوبي والعدوان الغاشم على صحيفة الايام بداء يتجلا ولو بشكل بسيط جدا" وغير مفهوم لكثير من المحللين السياسيين
وان هذا الصمت هو ناتج طبيعي تجاة الاوراق الخطيرة التي يلعب بها نظام الاحتلال والتي سبق وان هدد في خطابة في مناسبة (( النكبة الجنوبية )) يوم الوحدة 22 مايو 2009 وبعد اقل من اسبوع من زيارة رئيس البرلمان الايراني الى صنعاء ومعة شخصية اخرى من القياداة الايرانية حيث قال وبالحرف الواحد (( ان لدينا اوراق سنستخدمها ضط ( ضد ) من يتأمر على الوحدة اليمنية )) ولا يخفى على اي ذي عقل بان هذة الاوراق هي تنظيم القاعدة وتهريب الاسلحة والمخدرات الى دول الخليج والتحالف مع ايران وباب المندب والقبائل المسلحة والتضاريس الجغرافية الوعرة في البلاد و الموقع الاستراتيجي الهام (( الجنوب )) الذي سيشكل خطر كبير على الملاحة الدولية وتحويل الشعب اليمني 24 مليون الى قنبلة موقوتة تنفجر على اليمن وعلى دول الجوار والمنطقة باسرها وهو ماقالة بالفم المليان انا ومن بعدي الطوفان
وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل العالم يعمل بصمت وبحذر شديد مع هذا النظام .....
اي ان كل المعطيات تقول بان الاوضاع السياسية تسير لصالح الشعب الجنوبي وتسير تجاه استعادة الجنوبيين لدولتهم وبناء نظام جديد في الشمال يشارك فية جميع ابناء الشمال